Top SliderVarities - منوعات

ديدان قافزة مخيفة تغزو أونتاريو و نحل أوكراني يتخذ من كندا موطناً جديداً

Jumping worms are invading gardens across Ontario

تُعرف باسم الديدان القافزة، أو ديدان الأرض الآسيوية pheretimoid، أو Amynthas، وهي نوع جديد نسبيا على قائمة الأنواع الغازية في أونتاريو.

تم توثيقها لأول مرة في كندا في عام 2014، ولكن التقارير ارتفعت بشكل كبير منذ ربيع وخريف عام 2021، ولمدة ستة أشهر في السنة، تكون في مراحل اليرقات قبل أن تظهر على شكل مجموعات في مايو ويونيو.

ويعد الاسم العامي للديدان مضللا بعض الشيء، حيث من غير المحتمل أن تقفز في الهواء وتلتصق بوجهك، وبدلا من ذلك، فإنها تنخرط في حركة سريعة يصفها العلماء على أنها “زيادة في معدل الحركة”.

ومن السهل التعرف على هذه الديدان، فهي ضخمة جدا، وتنمو كثيرا وهي أطول من ديدان الأرض النموذجية، ويمكن أن يصل طولها حتى ثماني بوصات.

وغالبا ما تتجمع معا في كتل ملتوية تضم ما يصل إلى 100 دودة لكل متر مربع، وهو نتاج تكاثرها السريع ونقص الحيوانات المفترسة الطبيعية في هذه البيئة.

ورغم أن الديدان بشكل عام تلعب دورا مهما في الطبيعة، حيث تعمل على تحلل الأوراق وإثراء التربة، إلا أن الديدان القافزة ورغم أنها تعمل بنفس الطريقة إلا أن حجمها وسرعتها ووفرتها تعني أن هذا التحلل للمادة يحدث بمعدل متسارع للغاية، مما يحول التربة إلى طبقة سفلية جافة أقرب إلى تفل القهوة أكثر من كونها مكانا مضيافا لنمو النبات.

وكانت قد قامت دراسة أجريت عام 2021 حول الانتشار السريع للديدان الغازية عبر المنطقة بتتبعها إلى الحدائق والوديان في تورنتو، حيث تشكل خطر التسبب في أضرار بيئية، وتعتبر مشكلة خطيرة للغاية لدرجة أن تقريرا من Inside Edition أوصى بقتلها عند مشاهدتها.

وقد سافرت هذه الديدان بعيدا عن مناطق نشأتها في اليابان وشبه الجزيرة الكورية، وانتشرت بمعدل ينذر بالخطر منذ وصولها إلى اليابسة في أمريكا الشمالية.

ويُعتقد أن وسيلة النقل الرئيسية للديدان القافزة هي من خلال وجودها في التربة المعبأة في أكياس وأصيص النباتات التي يتم شحنها في جميع أنحاء القارة.

نحل أوكراني يتخذ من كندا موطناً جديداً

تُوفّر مدينة تيراس في غرب وسط مقاطعة بريتيش كولومبيا في أقصى الغرب الكندي موطناً جديداً لمجموعات من النحل من أوكرانيا.

هذه هي الطريقة التي وجدتها كريستين ماكدونالد، مالكة ’’مناحل راشينغ ريفر‘‘ (Rushing River Apiaries)، لمساعدة النحالين الأوكرانيين غير المتأكدين من قدرتهم على تصدير منتجاتهم ونحلهم بسبب الغزو العسكري الروسي لبلادهم.

واستقبلت ماكدونالد مؤخراً 200 ملكة نحل و1000 نحلة عاملة من جبال الكاربات في أوكرانيا.

كنت أعلم أنّ نحل الكاربات مشهور بقدرته على تجاوز المحن والبقاء على قيد الحياة، مثل النحل الجبلي، فضلاً عن لطفه الكبير.
نقلا عن كريستين ماكدونالد، مالكة ’’مناحل راشينغ ريفر
’’هاتان ميزتان نعلق عليهما أهمية كبيرة، خاصة لأننا نبيعها (النحل) لمُربّي نحل مبتدئين نريدهم أن يكونوا قادرين على العمل بشكل مريح مع نحلهم‘‘، أضافت ماكدونالد.

ويأخذ نحل الكاربات اسمه من سلسلة الجبال التي تحمل الاسم نفسه والتي تمتد على 1500 كيلومتر في ثماني دول أوروبية من بينها أوكرانيا.

وتوضح أليسون مكافي، عالمة النحل في جامعة بريتيش كولومبيا (UBC)، أنّ لدى أوكرانيا صناعة تربية نحل مزدهرة يعمل فيها أكثر من 600 ألف شخص، ما يجعل هذا البلد بين أكبر خمسة بلدان مصدّرة للعسل حول العالم من حيث الوزن.

وفي عام 2020 سمحت الوكالة الكندية لفحص الأغذية (CFIA / ACIA) لأوكرانيا بتصدير ملكات نحل إلى كندا.

وقبل الغزو العسكري الروسي في شباط (فبراير) 2022 سمحت أيضاً هذه الوكالة الفدرالية باستيراد مجموعات مكوَّنة من ملكة نحل وعدة آلاف من النحلات العاملة وحضنة من اليرقات.

وتقول الوكالة إنها أصدرت ستة تصاريح استيراد لملكات نحل من أوكرانيا منذ بداية العام الحالي وإنّ بعض حاملي التصاريح يوزعون النحل على مناحل في مختلف أنحاء كندا.

أما كريستين ماكدونالد فتشير إلى أنها باعت 130 مستعمرة نحل لمُربّين هواة في منطقتها خلال الأسبوعيْن الماضييْن. وتتوقع أن تنتج هذه المستعمرات عسلاً بحلول منتصف آب (أغسطس).

 

To read the article in English press here

إقرأ أيضا: الحفاظ على الأخلاق في وندسور تحديدا ! … ( صدر العدد الجديد )!

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى