Canada - كنداTop Slider

زعماء الأحزاب ينتقدون مظاهرة منددة بالصهاينة .. وأونتاريو تتدخل سياسيا في الجامعات بسبب الحرب!

Police investigating chants made at pro-Palestinian rally Saturday

مع مرور 200 يوم على العدوان البربري, تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 34 ألفا و 183 شهيدا و 77 ألفا و 143 مصابا.

زعماء الأحزاب ينتقدون مظاهرة منددة بالصهاينة

أثارت الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل يوم السبت الماضي في أوتاوا إدانة من السياسيين الكنديين بعد ظهور مقطع فيديو يظهر بعض المتظاهرين وهم يهتفون قائلين: “7 أكتوبر يثبت أننا تقريبا أحرار!.. يحيا السابع من أكتوبر!”.

وجرت المظاهرة في وسط مدينة أوتاوا وشوهد المتجمعون وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية ويحملون لافتات تطالب بوقف إطلاق النار.

وكانت هذه واحدة من عدة مظاهرات في جميع أنحاء كندا والولايات المتحدة في الأسبوع الماضي.

من جانبه، أدان زعيم حزب المحافظين، بيير بوليفر، الاحتجاج أثناء مشاركة لقطة شاشة لمنشور منفصل على موقع إكس لديفيد جاكوبس، وجاء في منشور جاكوبس، أن “تجمع الكراهية هذا يمجد اغتصاب وقتل اليهود”.

وأضاف بوليفر، في تدوينة حوالي الساعة 1:30 بعد ظهر يوم الأحد: “إنني أدين هذه الهتافات المؤيدة للإبادة الجماعية والمعادية للسامية.. نحن نقف مع اليهود في كندا وفي جميع أنحاء العالم ضد هذه الكلمات والأفعال الخبيثة”.

من جهته،  قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، ردا على الاحتجاجات، بعد الساعة السابعة مساء بقليل يوم الأحد: “هناك فرق بين الاحتجاج السلمي والترهيب البغيض”.

وأضاف ترودو: “من غير المعقول تمجيد أعمال العنف والقتل المعادية للسامية التي ارتكبتها حماس في 7 أكتوبر، وهذا الخطاب ليس له مكان في كندا”.

كما وصف وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندي، مارك ميللر، اللغة المستخدمة في الاحتجاج بأنها “بغيضة”.

وكتب في منشور على موقع إكس: “تمجيد الإرهاب والموت الذي ارتكبته حماس في 7 أكتوبر أمر يستحق الشجب ويحرض على الكراهية، ولا ينبغي لأي احتجاج، مهما كان السبب، أن يتضمن هذه اللغة الحقيرة”.

أونتاريو تتدخل سياسيا في الجامعات بسبب الحرب!

ستيفن ليتشي

أصدرت حكومة رئيس الوزراء دوغ فورد مشروع قانون جديد تطلب بموجبه من جميع جامعات وكليات أونتاريو أن يكون لديها سياسات تتعلق بالصحة العقلية ومكافحة العنصرية، ومن شأنه أن يمنح المقاطعة صلاحيات واسعة لإملاء ما تحتويه هذه السياسات. وتقول مجموعة من الأكاديميين إن مشروع القانون يرقى إلى مستوى “التدخل السياسي” في الجامعات.

وعلى خلفية المشروع يشن بعض الأكاديميين في أونتاريو حملة ضد التشريع الجديد المسمى القانون 166 الذي سيمنح وزيرة الكليات والجامعات صلاحيات واسعة النطاق في سياسات مكافحة العنصرية والصحة العقلية في الحرم الجامعي.

وبينما تقول الحكومة إن الهدف من التشريع هو ضمان السلامة والدعم لطلاب ما بعد المرحلة الثانوية، تقول مجموعة متزايدة من الأساتذة إن مشروع القانون يقوض استقلال جامعات أونتاريو. وقالت سو فيرجسون، الأستاذة الفخرية المشاركة في جامعة ويلفريد لورييه Wilfrid Laurier ، إن “مشروع القانون  المذكور يغير بشكل جذري الطريقة التي تُدار بها الجامعات في هذه المقاطعة، ويبعدنا عن المبادئ الديمقراطية لاستقلالية الجامعة”.

وأضافت فيرجسون أمام جلسة استماع للجنة التشريعية في كوينز بارك هذا الأسبوع: “نحن بحاجة إلى ضمان تعزيز الضمانات ضد التدخل السياسي في مؤسساتنا للتعليم العالي، وليس إضعافها”.

فيرغسون جزء من مجموعة تم تشكيلها حديثًا تسمى التحالف ضد التدخل السياسي في البحث العام والتعليم في أونتاريو. وقد شنت المجموعة حملة لكتابة رسائل موجهة إلى وزيرة الكليات والجامعات جيل دنلوب Jill Dunlop، داعية إلى إلغاء مشروع القانون.

من جهتها تقول دنلوب، إن مشروع القانون 166 يأتي في أعقاب ارتفاع الحوادث العنصرية في الجامعات منذ أحداث تشرين الأول/أكتوبر الماضي بين فلسطين و إسرائيل.
وجاء في رسالة المجموعة: “بدلاً من تعزيز الصحة العقلية للطلاب ومكافحة العنصرية في الجامعات، فإن مشروع القانون هذا يعيق كليهما ويفتح الباب أمام درجة من التدخل السياسي الذي من شأنه أن يحطم نزاهة مؤسسات ما بعد الثانوية في أونتاريو”.

كما أثار مجلس جامعات أونتاريو، وهو المظلة التي تمثل جامعات المقاطعة البالغ عددها 23 جامعة، مخاوف بشأن الصلاحيات التي يمنحها مشروع القانون للوزير والمخاطر التي قد تؤدي إلى تقويض استقلاليتها.

ويقول المجلس في رده على مشروع القانون إن  الجامعات لديها بالفعل سياسات معمول بها في مجال الصحة العقلية ومكافحة العنصرية، لكن التمويل الإقليمي لهذه البرامج غير كاف.
وجاء في تقرير المجلس أن “جامعات أونتاريو تعارض التدخل التشريعي غير الضروري والمزدوج دون التمويل المرتبط به”.

يذكر أن وزير التعليم في أونتاريو ستيفن ليتشي تواصل مع المسؤولين في مجلس إدارة منطقة بيل التعليمية ليطلب منهم التراجع عن قرار إضافة يوم ذكرى النكبة إلى تقويم الأيام المهمة.
و يواجه مجلس مدرسة منطقة بيل ضغوطًا متزايدة لإعادة النظر في هذا القرار الذي اتخذه العام الماضي.

كما يذكر أن وزير التعليم في أونتاريو قام بتغيير المناهج الدراسية ليصبح تعلم “الهولوكوست” و مكافحة “مناهضة السّاميّة” إلزاميا في المدارس.

CN24,SO,CTV

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى