شاهد : المظاهرات تعم المدن الكندية و مواجهات مع مؤيدي الكيان الصهيوني !

يستمر الهجوم الوحشي الذي يشنه الإحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني مخلفا مئات الضحايا من المدنيين بينهم أطفال و نساء .

و في المقابل يستمر الشعب الفلسطيني و مقاومته في الصمود في وجه غطرسة هذا المحتل و تستمر الوقفات التضامنية حول العالم مع هذه القضية الإنسانية المحقة .

و على الصعيد المحلي هبت المدن الكندية في مظاهرات حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطينى و تنديدا بالاعتداءات الصهيونية .

و في ويندسور نظمت مجموعة التضامن الفلسطينية مظاهرة و مسيرة شارك فيها أكثر من 1000 شخص من مختلف أطياف الجالية و لوحظ التعاطف الكبير من الكنديين تجاه القضية الفلسطينية.

ووجهت وحدة إنفاذ القانون المحلي في شرطة هاميلتون 12 تهمة خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين حضرها ما يقرب من 1000 شخص.

أما مدينة تورونتو فقد شهدت أكبر المظاهرات حيث بلغ عدد المشاركين وفق الشرطة 5000 متظاهر بينما قال ناشطون أن العدد تجاوز 10000 متظاهر .

هذا و جرت مواجهات في مونتريال وتورنتو بين متظاهرين مؤيدين للشعب الفلسطيني و بين مؤيدين للإحتلال الصهيوني.

و أكدت الشرطة في مونتريال أنها ردت على المواجهات بإطلاق قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين .

كما ألقت شرطة تورنتو القبض على ثلاثة أشخاص و وجهت لهم إتهامات على إثر المواجهات .

و نشر الناشط الفلسطيني أشرف العريض على فيسبوك مقطع فيديو يظهر جانبا من هذه المواجهات.

و كتب العريض : ” اشتباكات عنيفة يوم السبت في داخل ازقة مدينتي تورونتو ومونتريال الكنديتين -حصلت- بين مؤيدين لدولة الاحتلال ومحتجين عرب وفلسطينيين على ما يجري في فلسطين .
الاحداث اثبتت ان عدد من اعضاء احد المنظمات الصهيونية من بدأ وقام بإستفزاز الشباب العربي “.

سياسيا :
دعا زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ الحكومة الفيدرالية إلى وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل.
كما قال النائب ماثيو جرين من الحزب الديمقراطي إن بيع الأسلحة لدول تنتهك حقوق الإنسان يعد انتهاكا للقانون الدولي، مدينا ما حدث في حي الشيخ جراح والقنابل التي ألقيت على المدنيين في المسجد الأقصى، كما سلط الضوء على المخاوف المتعلقة بالتوسع في المستوطنات وعمليات الإخلاء.
و قال سينغ إنه يتعين على كندا ممارسة ضغوط من أجل إيقاف الصراع المتصاعد في القدس الشرقية وغزة والضفة الغربية.
وقال : “تسليح جانب واحد من الصراع يقوض عملية السلام ويدعم الاحتلال غير الشرعي”.

لكن ترودو قال : “إن كندا تدعم حق إسرائيل في ضمان أمنها”.
ولم يختلف موقف المحافظين عن نظرائهم الليبرالين حيث أصدر زعيم حزب المحافظين إيرين أوتول بيانا يدين الهجمات الصاروخية التي تشنها حماس ووصفها بأنها تستهدف المدنيين بشكل عشوائي”.

المظاهرات