أدى تحقيق أجرته دائرة شرطة وندسور إلى اعتقال أحد المشتبه بهم ومصادرة مسدس ومخدرات بقيمة 12245 دولارًا.
و قالت الشرطة عبر حسابها عاء مواقع التواصل الإجتماعي أنه في 14 فبراير 2024، ألقت وحدة مكافحة المخدرات والأسلحة التابعة لشرطة وندسور (DIGS) القبض على شخص يشتبه في قيامه بتهريب المخدرات بين وندسور وتورنتو.
و قالت أنه تم القبض على المشتبه به في مسكن يقع في الكتلة 1600 من طريق بانويل.
و أثناء الاعتقال، عثر الضباط على 0.5 جرام من الفنتانيل و30 قرصًا من الأوكسيكودون في حوزة المشتبه به.
وبعد الاعتقال، نفذ الضباط مذكرة تفتيش المسكن. وعثر المحققون على 239 جرامًا من عقار إم دي إم إيه، و15.9 جرامًا من الفنتانيل، و57.3 جرامًا من الكوكايين. كما عثر الضباط على مسدس محشو وثلاثة موازين رقمية ومواد لتعبئة الأدوية.
و قالت شرطة ويندسور أنها وجهت التهم التالية إلى “جيفون جوزيف” صاحب الـ 28 عامًا:
(حيازة المخدرات ، حيازة المخدرات بغرض الاتجار، حيازة أسلحة ).
طعن سيدتين حتى الموت في جريمة مروعة
أعلنت شرطة مقاطعة كيبيك أن امرأتين لقيتا حتفهما وأصيبت ثالثة بجروح خطيرة بعد هجوم طعن في مبنى سكني غرب مونتريال صباح أمس الخميس.
وألقت الشرطة القبض على المشتبه به، وهو رجل يبلغ من العمر 44 عاما، في مكان الحادث، وقال مصدر إن إحدى الضحايا هي والدته البالغة من العمر 68 عاما، بينما تعيش المرأتان الأخريان في نفس المبنى السكني.
ووفقا لشرطة كيبيك (SQ)، أُعلن عن وفاة امرأتين، تبلغان من العمر 68 و53 عاما، في مكان الهجوم المسلح في Vaudreuil-Dorion، وهي ضاحية خارج جزيرة مونتريال.
وقالت SQ إنه تم استدعاؤها إلى المبنى الشاهق في شارع Émile Bouchard قبل الظهر بقليل وعثرت على ثلاث ضحايا مصابين بجروح خطيرة.
ووفقا لمتحدث باسم دائرة الإسعاف، فإن الضحية الثالثة، وهي امرأة تبلغ من العمر 70 عاما، تم إرسالها إلى مستشفى مونتريال في حالة حرجة.
وتم اعتبار حالتها خارج نطاق الخطر بحلول الساعة 6:45 من مساء يوم الخميس.
وأوضحت الشرطة أنها أرسلت المشتبه به أيضا إلى المستشفى مصابا بجروح طفيفة وسيتم استجوابه من قبل المحققين في وقت لاحق من اليوم مع استمرار التحقيق.
وبحسب أحد الشهود، فإن المشتبه به كان يعيش في المبنى الذي وقع فيه الهجوم ويبدو أنه في حالة اضطراب.
وقال الشاهد: “كثيرا ما رأيناه مع كلبه في الخارج، ولقد بدا طبيعيا، ولكن لم يتحدث معه أحد، ولم يجرؤ الناس على التحدث معه لأنهم لم يعرفوا كيف كان رد فعله في بعض الأحيان”، وأكد أنه رأى الرجل مكبل اليدين أثناء الاعتقال.
وأشار شاهد آخر، إلى أنه كان عائدا من شراء البقالة عندما رأى ضباط الشرطة يندفعون إلى المبنى، وقال إنه رأى ضحيتين يُحملان على نقالات.
ورد وزير السلامة العامة في كيبيك، François Bonnardel، على المأساة على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الخميس، واصفا إياها بـ “الوضع المزعج”.
وكتب في منشور على موقع X: “أفكاري تتوجه أولا إلى الضحايا وعائلاتهم وأيضا إلى المواطنين القريبين، والشرطة موجودة بالفعل على الأرض وتجري تحقيقاتها لتسليط الضوء على هذه القضية”.
كما أعرب Guy Pilon عمدة Vaudreuil-Dorion، عن تعاطفه.
وكتب على موقع X: “وقعت أحداث حزينة اليوم في مبنى في شارع Émile-Bouchard، وأفكاري مع عائلات وأحباء ضحايا هذه المأساة، ومع المواطنين الذين يعيشون في هذا المبنى”.
ملثمون مسلحون يقتحمون منزلا ويضربون ساكنيه
التقطت كاميرا داخل أحد المنازل في منطقة يورك اللحظة المرعبة عندما اقتحم مسلحون منزلا واحتجزوا ساكنيه في عيد الحب.
قالت شرطة يورك الإقليمية إنه تم استدعاؤها إلى منزل في منطقة Charlotte Abby Drive وطريق Holland Landing في شرق Gwillimbury بعد منتصف ليل 14 فبراير بقليل نتيجة اقتحام منزل.
وأوضحت الشرطة في بيان صحفي، أن عددا من المشتبه بهم مسلحين اقتحموا المنزل، بحسب أحد السكان، وقالت الشرطة إن أحد المشتبه بهم قام بضرب أحد الضحايا بمسدس، بينما كان يطالب بالمال، وأخذ المشتبه بهم أشياء ثمينة مختلفة قبل أن يلوذوا بالفرار في سيارة فاتحة اللون.
وفي مقطع فيديو تم التقاطه بكاميرا داخل المنزل، شوهد شخصان وكلب يهرعان عندما اقتحم اثنان من المشتبه بهم يرتدون ملابس سوداء المنزل، ويبدو أن كلا المشتبه بهما يحملان أسلحة وهما يركضان في الردهة باتجاه المطبخ، وشوهد أحدهم بعد ذلك وهو يقوم بإحضار أحد السكان من الطابق السفلي، ويمسكه من ذراعه بينما يبدو أنه يوجه سلاحا نحو ظهره.
وتم علاج الضحية الذكر من إصابات طفيفة من قبل خدمات المسعفين بمنطقة يورك، ولم يتم الإبلاغ عن أي إصابات أخرى.
ويوصف المشتبه بهم بأنهم ذكور كانوا يرتدون أقنعة وملابس داكنة وسترات.
ويطلب المحققون من أي شخص قد يكون لديه معلومات حول الحادث، بما في ذلك لقطات من المنطقة وقت وقوع الحادث، الاتصال بالشرطة أو الاتصال بـ Crime Stoppers دون الكشف عن هويته.
سائق يحاول دهس ثلاثة فتيان
ثلاثة فتيان مراهقين محظوظون لبقائهم على قيد الحياة بعد حادثة مروعة في عيد الحب في بريتش كولومبيا.
يُظهر مقطع فيديو درامي من كاميرا مراقبة منزلية، اللحظة التي طارد فيها سائق الفتيان الثلاثة بعد ظهر الأربعاء، قبل أن يصدم اثنين من الصبية.
وفي النهاية أصيبوا بجروح طفيفة، وقالت شرطة Abbotsford إنها على علم بالتقارير التي تفيد بأن الحادث بدأ عندما كان الأولاد يلعبون لعبة طرق الأبواب والهرب.
وقال الضابط Art Stele يوم الخميس: “سرعان ما علمنا أن الحادث قد تطور أو سبقه نوع من الجدل أو الاضطراب – حيث قام سائق لاحقا باستخدام السيارة عمدا كسلاح، وصدم شابين”.
ويشعر الناس الذين يعيشون في الحي بالقلق.
ويقولون بغض النظر عما فعله الفتيان مسبقا – إذا كان هذا متعمدا – فهو تصرف غير مقبول.
وقالت امرأة يطل منزلها على موقع الحادث: “إنهم أطفال، ولا ينبغي أن يتعرض الأطفال للأذى، ولا يهم ما يفعله الطفل، ولا يوجد سبب لرد فعل بهذه القوة، خاصة مع سيارة”.
وتم القبض على الرجل في مكان الحادث واتخذت مدينة Abbotsford إجراءات فورية يوم الخميس، حيث قامت بتركيب حاجز معدني على طول المسار حيث حاول الأولاد الركض للاحتماء.
CTV,CN24,HC
To read the article in English click this link
إقرأ أيضا : لابد من يوم بعود فيه الحق لأهله
