Canada - كنداTop Slider

ضغوط صهيونية على الحكومة الكندية … وتزايد الاسلاموفوبيا بشكل غير مسبوق منذ 7 أكتوبر!

End UNRWA funding permanently, Israeli politicians urge Canadian government

تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 29 ألفا و954 شهيدا و70 ألفا و325 مصابا .

ضغوط صهيونية على الحكومة الكندية
بعد مرور شهر على وقف كندا مؤقتاً تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا ” التابعة للأمم المتحدة ، يريد بعض السياسيين الإسرائيليين أن تجعل أوتاوا تجميد التمويل دائماً.

وقالت شارين هاسكل، عضوة الكنيست الإسرائيلي المولودة في كندا، في مقابلة إن كندا – باعتبارها داعمًا مهمًا لوكالة إغاثة الفلسطينيين المثيرة للجدل – يجب أن تساعد من خلال التوقف عن إرسال أموال للأونروا، وتابعت “الجمهور الكندي ليس لديه أي فكرة عمّا هي الأونروا في الواقع، ولا أعتقد أنهم يفهمون إلى أي حد يقع وجود الأونروا في قلب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني”.وترى هاسكل إنَّ “هذه فرصة لخلق ضغط عام لجعل توقف عمل الأونروا دائمًا”.

وتابعت هاسكل “أعلم أن وزارة الخارجية (الكندية) لا تريد القيام بذلك، وأنا متأكدة من أن الحكومة ليست حريصة على القيام بذلك، ولكن هذه هي اللحظة المناسبة لممارسة الضغط لجعل التوقف دائمًا”.
وتدعم الوكالة التابعة للأمم المتحدة الفلسطينيين في غزة وتوظف حوالي 13 ألف شخص هناك. توقفت كندا عن تمويل الأونروا في عام 2010، واستأنف الليبراليون التمويل في عام 2016.

وفي يونيو/حزيران الماضي، أعلنت كندا عن تعهد بقيمة 100 مليون دولار على مدى أربع سنوات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لتقديم “البرامج الأساسية التي تدعم التعليم الأساسي والصحة والخدمات الاجتماعية وفرص كسب العيش وحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين”.

تزايد الاسلاموفوبيا بشكل غير مسبوق منذ 7 أكتوبر

في بداية هذا الشهر ألقت أميرة الغوابي، الممثلة الخاصة لكندا لمكافحة الإسلاموفوبيا، محاضرة في جامعة ماكغيل في مونتريال حول الإسلاموفوبيا في إطار أسبوع التوعية بالمسلمين الذي تأسس بعد الهجوم المسلّح على مسجد مدينة كيبيك في 29 يناير/كانون الثاني 2017.

استهلت أميرة الغوابي محاضرتها بالتذكير بأن الهجوم الدامي على مسجد كيبيك ’’هو أوّل إعتداء على مكان للعبادة في تاريخ كندا.‘‘

و قالت :”إنّ مقتل هؤلاء الرجال الستة سيبقى في تاريخنا المشترك وسيكون رمزاً للحقيقة القاتلة للإسلاموفبيا.
وأضافت هذه الأخيرة أنّ أثر الحادثة لا زال متواصلا على النسيج الاجتماعي وعلى المجتمعات المسلمة عبر كامل كندا.

وقالت أنّ الوضع تفاقم بسبب تزايد الاسلاموفوبيا بشكل غير مسبوق منذ 7 أكتوبر الماضي وبقايا آثار أحداث 11 سبتمبر/أيلول.
وتعتبر أميرة الغوابي أن الكراهية تشكّل خطرا ليس فقط على سلامة وأمن المسلمين بل على كلّ الكنديين.

وبالنسبة لها، ’’الهجوم على مسجد كيبيك لم يكن حدثا معزولا. وهو يذكّرنا بالإسلاموفوبيا والكراهية والتطرف الإيديولوجي‘‘، كما قالت.
وجرائم الكراهية والإرهاب، وفقاً لها، هي جرائم حاملة لرسائل. ’’أثرها لا يقتصر على الضحايا بل يتعداها إلى أفراد المجتمع الآخرين وإلى الأقليات الأخرى لأنها تبعث برسالة فحواها أنه إذا كنت مختلقا فأنت الآخر وقد يكون مسدّس موجّه نحوك من الخلف.‘‘

كما قالت أميرة الغوابي: ’’إلى يومنا هذا، عندما يدخل الناس إلى أماكن العبادة، فإنّ أول شيء يبحثون عنه هو مخرج النجدة‘‘، .
وذكرت أنّها تحدّثت مع أرملتين لضحايا مسجد كيبيك طلبتا منها أن تقول للجميع ’’ألًا ننس ما حدث. نحن واثقون أنّ الكنديين والكيبيكيين سيقفون معنا، لكننا إذا نسينا ستتكرّر جرائم الكراهية.‘‘

وهذا ما حدث حقيقة في مدينة لندن في يونيو/حزيران 2021 حيث قُتل أربعة أفراد من عائلة واحدة بعد أن دهستهم شاحنة كان يقودها إرهابي من دعاة تفوق العرق الأبيض.
ورغم كلّ ما لاحظته، تظلّ أميرة الغوابي متفائلة. ’’لا يزال هناك أمل حينما نرى نتائج بعض الاستطلاعات التي تشير إلى أنّ الكنديين يودون أن يكونوا حلفاء للجالية المسلمة.‘‘

تفاؤل ’’نجده أيضا في انجازات المسلمين الذين تميّزوا في مجالات الحياة العامة أوفي الدعم الذي حصلت عليه المجتمعات المسلمة عبر كندا بعد الاعتداءات التي طالتها مثل محاولة إحراق مسجد صغير في بيتربورو أو في أوتاوا حيث تمّ تخريب مدرسة اسلامية …‘‘.

تطبيق على الهاتف المحمول للإبلاغ عن الإسلاموفوبيا

يذكر أن مجموعة من المنظمات المجتمعية  أطلقت تطبيقاً على الهاتف المحمول يسمح للأشخاص بالإبلاغ عن حوادث متعلقة بالإسلاموفوبيا.

وأُطلق اسم ’’IMIRT‘‘ على هذا التطبيق وهو اختصار لعبارة ’’ Islamophobia-Motivated Incident Reporting Tool’’ التي تعني أداة الإبلاغ عن الحوادث بدافع الإسلاموفوبيا.

وقد تم الكشف عن التطبيق في مركز التوحيد المجتمعي في مدينة ميسيساغا بأونتاريو يوم 20 يناير/كانون الثاني بحضور أميرة الغوابي.

ويقف وراء هذا المشروع المجلس الوطني لمسلمي كندا (CNMC)، ومركز مجتمع التوحيد، والمؤسسة الكندية للعلاقات العرقية.

SO,RCI,NP

To read the article in English click this link
إقرأ أيضا : لابد من يوم بعود فيه الحق لأهله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى