Canada - كنداTop Slider

طبيب كندي فلسطيني يقاضي إعلامي و سياسي صهيوني .. و مساجد تشترط وقف الحرب لإستقبال السياسيين!

London, Ont., doctor files defamation suit against Rebel Media owner over social media post

تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 29 ألفا و514 شهيدا، و69 ألفا و616 مصابا .

طبيب كندي فلسطيني يقاضي إعلامي و سياسي صهيوني
رفع طبيب من مدينة لندن في مقاطعة أونتاريو، يقوم بعمل إنساني في قطاع غزة الفلسطيني، دعوى قضائية ضد مالك موقع ’’ريبيل نيوز‘‘ (’’أخبار المتمرّدين‘‘ Rebel News) بتهمة التشهير، زاعماً أنّ منشوراً على وسائل التواصل الاجتماعي ومقالة ذات صلة يضرّان بسمعته.

ففي منشور بتاريخ 16 تشرين الثاني (نوفمبر) 2023 على موقع ’’إكس‘‘ (’’تويتر‘‘ سابقاً)، وصف المعلقُ الصحفي والناشطُ السياسي المحافظ عزرا ليفانت الطبيبَ الكندي الفلسطيني الأصل الدكتور طارق لوباني بأنه ’’ناشط في (حركة) حماس (الفلسطينية) منذ فترة طويلة ويعمل خارج أونتاريو‘‘.

ويتضمن المنشور رابطيْن، أحدهما لعمود بقلم ليفانت نفسه في صحيفة ’’تورونتو صن‘‘ (Toronto Sun) عام 2013 يعرض فيه الكاتب تفاصيل اعتقال لوباني في مصر ويصفه بأنه ’’ناشط متطرف‘‘.
أمّا الرابط الآخر فلمقال في صحيفة ’’ناشيونال بوست‘‘ (National Post) عام 2023 يتناول اتهاماً بالإيذاء وجّهته شرطة بلدية لندن للوباني بعد تعرّض مكتب عضو مجلس العموم بيتر فراجيسكاتوس (ليبرالي) في لندن للرش بكاتشب الطماطم خلال تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في 22 تشرين الأول (أكتوبر).

’’لغاية 17 كانون الثاني (يناير) 2024، تمت مشاهدة المنشور الذي وضعه ليفانت بتاريخ 16 تشرين الثاني (نوفمبر) 2023 على منصة ’إكس‘ 32.200 مرة على الأقل، وأُعيد نشره 321 مرة، وتمت مشاركته مع تعليق مُصاحب 9 مرات على الأقل، ونال علامة إعجاب 541 مرة، ووُضعت إشارة مرجعية عليه 12 مرة، وتمّ الرد عليه 26 مرة‘‘، جاء في الدعوى المرفوعة أمام محكمة أونتاريو العليا في لندن.

ووفقاً لوثائق المحكمة، تتضمّن التعليقات على منشور ليفانت دعوات لـ’’ترحيل لوباني‘‘ ودعوة لأرباب عمل الطبيب الكندي الفلسطيني ليكونوا على دراية بـ’’سلوكه‘‘، ودعوة أُخرى لـ’’إلغاء ترخيصه لمزاولة الطب في أونتاريو‘‘.

كما تزعم الوثائق أنّ منشور منصة ’’إكس‘‘ وإعادة نشر عمود ’’تورونتو صن‘‘ الذي يعود تاريخه إلى عام 2013 قد أضرّا بسمعة الدكتور لوباني وسيستمرّان في الإضرار بها، مضيفة أنّ ليفانت ’’أظهر تجاهلاً قاسياً ومتعمّداً لحقوق الدكتور لوباني‘‘ وزاد من إذلاله وقلقه.
ويطالب لوباني بتعويض قدره 2,1 مليون دولار وبأمر قضائي دائم ضد ليفانت يطالبه بحذف المنشورات التي تتناوله.
ولم يتمّ إثبات أيّ من ادعاءات الدكتور لوباني في المحكمة.

ولم يتم تقديم مذكرة الدفاع بعد. لكن في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى شبكة ’’سي بي سي‘‘ الإخبارية، قال ليفانت إنه سيدافع عن نفسه في الدعوى المرفوعة ضده، واصفاً إياها بأنها ’’دعوى قضائية استراتيجية ضد المشاركة العامة‘‘ (SLAPP)، وهي دعوى مدنية تهدف إلى إسكات النقد السياسي.

و قال ليفانت، الذي ينتمي للجالية اليهودية: ’’إنها محاولة واضحة من قبل لوباني لإسكات صحفي يهودي يتحدث ضد إرهاب حماس‘‘ على حد وصفه.
يُشار إلى أنّ حركة حماس مُدرجة في قائمة التنظيمات الإرهابية في كندا، ولا تزال تهمة الإيذاء الموجهة إلى لوباني في قضية مكتب النائب فراجيسكاتوس أمام القضاء.

مساجد تشترط وقف الحرب لإستقبال السياسيين


مع اقتراب شهر رمضان، حذرت مؤسسة إسلامية كندية والمئات من التجمعات المحلية أعضاء البرلمان من أنه لن يتم الترحيب بهم في مساجدهم حتى يطالبوا بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، ويطالبوا بإعادة التمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، ويدينوا جرائم الحرب الإسرائيلية.

وجاء في رسالة مفتوحة موقعة من المجلس الوطني للمسلمين الكنديين وعدد من المساجد البارزة، أن النواب الذين يرفضون تقديم هذه التعهدات علنا “لن يتم تزويدهم بمنصة لمخاطبة تجمعاتنا”.
وأضافت الرسالة “رمضان يدور حول الإنسانية، وفي رمضان هذا العام، أكثر من أي وقت مضى، لن يكون هناك سوى أولئك النواب الذين يشاركوننا التزامنا تجاه الإنسانية، وهم موضع ترحيب لمخاطبتنا في أماكننا المقدسة”.

وتنص الرسالة أيضا على أنه يجب على النواب معارضة تدفق الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل والدفاع عن حق الكنديين في التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني دون خوف من الانتقام.
وقال عبد الفتاح توكل مدير المجلس الكندي للأئمة CCI إن الرسالة تهدف إلى إرسال “رسالة” إلى السياسيين.
وأضاف “من الضروري أن يقوم من هم في مواقع السلطة والمسؤولية، بالدعوة من أجل وقف القتل”.

وأكد توكل أن النواب الذين يرفضون التوقيع على هذه التعهدات يخاطرون بخسارة “رأس المال السياسي داخل مجتمعاتنا”.
وتعتبر المساجد ومنظمات المجتمع الإسلامي من المحطات الشعبية لحملات السياسيين، فقد قام رئيس الوزراء جاستن ترودو بزيارة المساجد في جميع أنحاء البلاد لحضور فعاليات ما قبل شهر رمضان، حيث كان يتم الترحيب به في الماضي من قبل حشود من المؤيدين.

ولكن منذ أكتوبر، واجه ترودو المتظاهرين الغاضبين من نهج حكومته تجاه الحرب في غزة.
وقال توكل إن المسلمين الكنديين ليسوا على استعداد لقبول “الرمزية” أو “الكلمات الفارغة والوعود الكاذبة”.
وأضاف “لقد تجاوزنا ذلك في هذه المرحلة لأن الناس يموتون ويجب أن يتغير الأمر ويتوقف”.

RCI,CN24,CBC

To read the article in English click this link
إقرأ أيضا : لابد من يوم بعود فيه الحق لأهله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى