Top Sliderحوادث - Incidents

فيديو : تخريب مسجد في تورنتو وعصابات منظمة تستهدف تجارا عربا في هذه المدينة الكندية !!

Toronto police investigate 'hateful messages' spray-painted on west-end mosque

تحقق شرطة تورنتو في حادثة تخريب يشتبه أن مرتكبها قام بهذا العمل بدافع الكراهية بعد أن تم رش كتابات مسيئة على جدران المسجد الخارجية في الطرف الغرب لمدينة تورنتو.

و تقول الشرطة إنها تلقت بلاغ حول جريمة كراهية من المركز إسلامي في منطقة شارع أوك وطريق ويستون عند حوالي الساعة 5:30 صباح يوم الخميس.
و كتبت عبارة مسيئة للذات الإلهية و “الموت للديكتاتور” خارج مركز توفيق الإسلامي .

و في بيان صحفي قالت الشرطة إن اثنين من المشتبه بهما قاما برش كتابات على الجدران تحتوي على “رسائل كراهية” عند حوالي الساعة 12:26 صباح يوم الجمعة وشوهد المشتبه بهما وهما يرتديان ملابس داكنة ويهربون من المنطقة سيرا على الأقدام في شارع أوك.

ووصف المجلس الوطني للمسلمين الكنديين الواقعة بأنها “مثيرة للاشمئزاز ومقلقة” ، معتبرا أنها مثال على “التخريب المعادي للإسلام”.
وقال في تغريدة على تويتر: “هذا مقلق للغاية”.

خاصة و أن المسلمين يحتفلون حاليًا بشهر رمضان وقالت الشرطة إنه بعد التشاور مع وحدة جرائم الكراهية ، يُعامل التحقيق الآن على أنه جريمة مشتبه بها بدوافع الكراهية.

و في تغريدة نشرتها مساء الجمعة ، قال قائد شرطة تورنتو مايرون ديمكيو إن الشرطة ملتزمة بالتحقيق في “كل جريمة كراهية محتملة” في المدينة وحث السكان على الإبلاغ عن أعمال الكراهية المشتبه بها.
و تتطلع الشرطة للتحدث مع أي شخص قد يكون قد شهد الحادث أو كان يقود سيارته في المنطقة في ذلك الوقت.

عصابات منظمة تستهدف تجار عرب في هذه المدينة الكندية !!
منذ نيسان (أبريل) 2022 قام جهاز شرطة مقاطعة كيبيك وجهاز شرطة بلدية مونتريال وجهاز شرطة بلدية لافال بـ19 عملية توقيف في إطار تحقيق مشترك بعدما لاحظوا أوجه تشابه في 67 حدثاً عنيفاً وقعت في السنة الأخيرة في لافال ومونتريال وضواحيها الشمالية.

“هدفنا من توحيد قوات أجهزة الشرطة الثلاثة، هو إنهاء (العنف). الانخفاض (في حالات العنف) لا يكفي. (هدفنا هو) وضع حد لهذا العنف. لن يتعرض تُجارنا للتهديد (مجدداً)”، شدّد المفتش كيمون كريستوبولوس من قسم الجرائم الكبرى في شرطة لافال في مؤتمر صحفي.

وأتاحت أوجه تشابه في الإخطارات الواردة إلى الشرطة إظهارَ أنه خلال أقل من سنة تم ارتكاب أكثر من 60 حدثاً عنيفاً من قبل أفراد من الجريمة المنظمة الشرق أوسطية وعصابات الشوارع. واستهدفت أفعالهم تجاراً من الجاليات العربية في لافال ومونتريال.

يقول مفتش في قسم الجرائم الكبرى في شرطة لافال :” لقد أبلغَنا تجارُنا أنهم ضحايا عمليات ابتزاز، أنهم ضحايا حرائق متعمَّدة، وضحايا أعمال عدوانية”.

وفي لافال وقعت الأحداث بشكل رئيسي في حيّ شوميدي، تحديداً في محيط جادة كوريه لابيل. وفي مونتريال تركزت الأحداث في غرب المدينة، بشكل رئيسي في حيّ سان لوران.
وتقطن الحيّيْن المذكوريْن شريحة كبيرة من السكان المنحدرين من العالم العربي.

ومعظم الأشخاص الـ19 الذين اعتقلتهم أجهزة الشرطة الثلاثة معروفون منها. ويواجه الموقوفون بشكل جماعي عدة تهم: حيازة أسلحة وعمليات ابتزاز واعتداء بواسطة السلاح وحرق عمد وحيازة مخدرات وانتهاك لشروط إطلاق السراح.

وأوضح كريستوبولوس أنّ المحققين تمكنوا من العثور على المجرمين المزعومين ’’من خلال التركيز على جرائم معينة تتعلق بحرائق متعمدة وحيازة مخدرات وسرقة سيارات‘‘.

وأشار كريستوبولوس إلى أنّ فرقة ’’إكليبس‘‘ (Éclipse) التابعة لشرطة بلدية لافال قامت العام الماضي بـ98 زيارة متصلة بـ’’كافة الأحداث المتعلقة بموجة العنف‘‘، إلى مطاعم ومقاهٍ وحانات وأماكن تقدّم التبغ لروادها.

وللتعامل مع العدد الكبير من الحرائق الإجرامية والاعتداءات التي يتم الإبلاغ عنها بشكل عام في الليل، أرسل جهاز شرطة بلدية مونتريال تعزيزات إلى أحد مراكزه في حيّ سان لوران.
وقابلت شرطة مونتريال أكثر من 500 من سكان الحيّ وأصحاب الأعمال فيه في زيارات قامت بها على نحو عشر دفعات.

كما كشف كريستوبولوس عن عمليات توقيف وتفتيش أُخرى يمكن أن تحدث ’’في الأسابيع المقبلة، (أو) الأشهر المقبلة‘‘.
ولافال الكائنة على كلّ جزيرة يسوع (Île Jésus) الواقعة مباشرةً إلى الشمال من جزيرة مونتريال هي ثالثة كبريات مدن مقاطعة كيبيك من حيث عدد السكان، بعد مونتريال وكيبيك العاصمة، ويقطنها نحو 447 ألف نسمة.

 

To read the article in English press here

إقرأ أيضا: وندسور : إفطار رمضاني ضم مختلف أطياف المجتمع (صور) !

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى