على وقع الأزمة الإقتصادية الخانقة التي تعصف بلبنان، وفي الوقت الذي يضيق فيه الخناق أكثر فأكثر على “حزب الله” بفعل العقوبات الأميركية، والحصار العربي والدولي عليه، يغرق لبنان أكثر فأكثر في تداعيات السلاح الغير الشرعي، ويتحمّل وزر حزبٍ خارجٍ عن سيطرة الدولة، ومتحكّم بقرارها الداخلي.
في هذا الإطار، علّق الأمين العام السابق لحزب الله الشيخ صبحي الطفيلي على ما يحصل في الأيام الماضية بردٍ صاعق على “حزب الله” قائلاً: “السلاح هذا إن لم نجد طريقة تؤمن حياة الناس، البلد ذاهب الى الضياع ببركة سلاح حزب الله.هذا السلاح الذي كان مقاوم، بات غير مقاوم، استخدم لقتل الأطفال في سوريا وفي أقذر الأعمال في لبنان ولخدمة الفساد، هذا السلاح لا علاقة له بالمقاومة لا من قريب ولا من بعيد”.
أضاف مخاطباً خامنئي: “سلاحك في لبنان سيمزق بلدنا، سيحولنا الى دويلات حقيرة، هذا هو السلاح الذي ارسلته الينا”، وأقول لأهلنا “علينا أن نفكر بجد، لا أحد يحاول أن يتسائل عن أمور غير موجودة، نحن في أزمة سببها سلاح ايران في لبنان، إيرات التي عطّلت الدولة ونهبتها ودمرت الناس وأفقرتهم”.
ولفت الطفيلي الى انه “لولا السلاح لكانت السلطة بكافة رموزها قد سقطت من بري الى عون الى المستقبل القوات الإشتراكي وغيرهم على يد التظاهرات الشعبية، وما استطاعوا أن يسرقوا قرشاً واحداً”.
وختم: “هذا السلاح سرقنا، قتلنا دمرنا، وخدم عدونا وهو يحرس حدود عدوّنا، وأي حديث آخر هو عهر وفجور”.
janoubia
