Canada - كنداTop Slider

كندا : ارتفاع جرائم الكراهية بسبب الحرب .. مديرة مدرسة تعتذر لطلاب فلسطينيين ، و ترودو غير مستعد لقبول الإملاءات الأمريكية !!

Hate crimes have increased since start of Israel-Hamas war

ارتفع عدد المكالمات التي تتلقاها الشرطة يومياً في تورونتو بخصوص جرائم كراهية مزعومة بنسبة 132% منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، وفق رئيس جهاز الشرطة في كبرى المدن الكندية، مايرون ديمكيوْ.

و يشن جيش الإحتلال الإسرائيلي هجوم وحشي على قطاع غزة الفلسطيني نجم عنه أكثر من 4200 شهيد حتى الآن معظمهم من المدنيين بعد أن قامت حماس في السابع من أكتوبر بشن هجوم على المستوطنات و السكنات الإسرائيلية .

وكان ديمكيوْ قد أعلن قبل أسبوع أنّ شرطة تورونتو عزّزت انتشارها في المناطق ذات الكثافة اليهودية كما بالقرب من المساجد في عاصمة مقاطعة أونتاريو، مضيفاً أنه لم يكن هناك ’’أيّ تهديد موثوق به‘‘ في المدينة.

وأكّدت الشرطة وقوع 14 جريمة كراهية في المدينة بين 7 و9 تشرين الأول (أكتوبر)، مقارنة بـ5 حالات خلال الفترة نفسها من عام 2022 وحالة واحدة في الفترة نفسها من عام 2021.

وقال رئيس جهاز الشرطة إنّ 12 من الحالات الـ14 خلال الفترة المذكورة من الشهر الحالي تندرج في خانة معاداة السامية، فيما استُهدِف مسلمون في الحالتيْن الأخرييْن.

بالفيديو : مديرة مدرسة تعتذر لطلاب فلسطينين

اعتذرت مديرة مدرسة عامة في أوتاوا بأونتاريو، بعد أن طلبت من طالب في المدرسة الابتدائية إزالة العلم الفلسطيني من الصورة الشخصية له على الإنترنت.

من جانبه، أكد مجلس إدارة مدارس Ottawa-Carleton District School Board (OCDSB) أن الحادث وقع خلال فصل دراسي عبر الإنترنت الأسبوع الماضي.
وأظهر مقطع فيديو، مديرة المدرسة تطلب من أحد الطلاب إزالة العلم من ملفه الشخصي.

وفي الفيديو، قالت مديرة المدرسة إن “التصريحات السياسية ليست مناسبة للفصل الدراسي”، وأخبرت الطالب أنه سيتم إخراجه من الفصل إذا لم يمتثل للطلب.
كما قالت مديرة : “سنتابع الأمر مع عائلتك لأننا نريد أن نجعل جميع الطلاب يشعرون بالأمان والترحيب والاندماج في فصولنا الدراسية”.

في المقابل، أجاب الطالب: “أنت لا ترحبين بي حقا الآن”.
ويظهر الفيديو طالبين آخرين يغيران صورتيهما الشخصية إلى العلم الفلسطيني قبل انتهاء الفصل.
ولم يتم تحديد هوية المدرسة لحماية خصوصية جميع المعنيين.

طلب “غير مقبول”
تلقى المجلس الوطني لمسلمي كندا عشرات الشكاوى بشأن الحادث، بما في ذلك شكوى من أسرة الطالب المعني، وفقا لما ذكرته رئيسة العمليات بالمجلس، آسيا خان.
وقالت خان: “هناك الكثير من الارتباك، والغضب والإحباط”، مضيفة أن هذا الوقت صعب بشكل خاص بالنسبة للمجتمعات اليهودية والفلسطينية منذ اندلاع حرب إسرائيل على غزة قبل أسبوعين تقريبا.

كما أوضحت: “بدلا من خلق مساحة لدعم الطلاب خلال هذا الوقت، أعتقد أن مراقبتهم أو التنمر عليهم لإسكات هويتهم، أو محو جزء من هويتهم، أمر غير مقبول”.
من جانبه، قال مجلس إدارة OCDSB: “بعد التفكير والتعليقات المقدمة من الطلاب وأولياء الأمور، أقرتا المديرة في اليوم التالي أنه بالنسبة للعديد من الطلاب، قد يكون العلم جزءا مهما من هويتهم”.

وجاء في البيان أن مديرة المدرسة اعتذرت للفصل وللأسر “عن أي ضرر قد سببته ”.
ومضى البيان ليؤكد على عدم التسامح أبدا مع رموز الكراهية أو التمييز أو العنف، لكن للطلاب الحق في التعبير عن “هويتهم أو خلفيتهم أو معتقداتهم”.

وتابع البيان : “على الرغم من أن هذا أمر مؤسف، قإننا نطلب التفهم حيث يعمل موظفو المدرسة على اجتياز وضع دولي صعب للغاية بطريقة تسمح لجميع الطلاب والموظفين بالشعور بالأمان والدعم”.

إدمونتون تضيء ألوان العلم الفلسطيني تضامنا مع غزة

إدمونتون تضيء ألوان العلم الفلسطيني تضامنا مع غزة
 أعلنت مدينة إدمونتون أنها ستضيئ جسر The high level bridge الشهير بألوان العلم الفلسطيني تضامنا مع المأساة الإنسانية التي تمر بها مدينة غزة جراء الحصار والقصف الإسرائيلي.

وجاء في بيان المدينة عبر تغريدة في منصة إكس : “في الفترة من 19 إلى 20 أكتوبر، سيتم إضاءة

The high level bridge باللون الأحمر والأبيض والأسود والأخضر اعترافا بالأزمة الإنسانية وجميع الأشخاص الذين يعانون نتيجة للعنف والصراع في غزة”.

ويأتي هذا في وقت وصلت الأزمة الإنسانية في غزة إلى مستويات خطيرة، مع استمرار القصف والحصار وقطع الكهرباء والماء عن أكثر من 2 مليون مدني.

ترودو غير مستعد لقبول الإملاءات الأمريكية بأن الفصائل الفلسطينية كانت وراء مجزرة المعمداني

صرّح رئيس الوزراء جاستن ترودو امس الخميس أن المسؤولين الكنديين ما زالوا يراجعون الأدلة المتعلقة بانفجار مستشفى الأهلي المعمداني الذي أدى إلى مقتل المئات من المدنيين الفلسطينيين، وأنه غير مستعد لتحديد المسؤول.

ويعتبر هذا التصريح خروجا عما قاله الرئيس الأمريكي جو بايدن وأجهزة الأمن القومي الأمريكية بشأن الانفجار.

وعندما سُئل عما إذا كان يقبل الرواية الإسرائيلية للأحداث التي أقرتها الحكومة الأمريكية، قال ترودو: “إننا نعمل بشكل وثيق مع الحلفاء لتحديد ما حدث بالضبط”.

وقال ترودو بالفرنسية: “لقد رأينا بعض الأدلة الأولية لكننا سنواصل العمل مع حلفائنا في أسرع وقت ممكن قبل التوصل إلى أي نتيجة حاسمة ونهائية”.

وأوضح أن كندا “تأخذ الوقت اللازم للنظر بعناية في كل شيء” قبل أن تقول ما تعتقد أنه حدث يوم الثلاثاء في مستشفى الأهلي المعمداني في غزة.

وأكدت وزيرة الخارجية ميلاني جولي أن “ما حدث في غزة مدمر تماما، فالمدنيون الفلسطينيون والمدنيون الإسرائيليون متساوون ويجب حمايتهم”.

وأشارت جولي إلى تصريح ترودو السابق، بأن كندا “ليست مستعدة للقول بشكل قاطع من تسبب في الانفجار”.

وتابعت “لقد استمعتم إلى رئيس الوزراء في وقت سابق اليوم، وتعمل كندا وحلفاؤها على تحديد ما حدث بالضبط والكنديون يستحقون إجابات”.

وفي مؤتمر صحفي لاحق حول مغادرة الدبلوماسيين الكنديين للهند، تم الضغط على جولي لتوضيح سبب عدم استعداد كندا بعد لقبول البيانات الأمريكية والإسرائيلية التي تلقي باللوم على انفجار المستشفى.

وقالت جولي: “لقد أجاب رئيس الوزراء بالفعل، وإني أشعر بالغضب من الأسئلة المتكررة حول الوضع.

وأضافت “لقد قلت ذلك في مجلس النواب، وقلته بالفرنسية، وسأقوله مرة أخرى، ما حدث في غزة مدمر تماما، وكانت هناك محادثات عديدة، وكندا على اتصال مع جميع حلفائها بشأن هذه القضية”.

كندا تحث مواطنيها على تجنب السفر بالكامل إلى لبنان

حدثت الحكومة الكندية نصائح السفر الخاصة بها إلى لبنان، “لتجنب السفر بالكامل” من “تجنب السفر غير الضروري” ليلة الأربعاء.

وبذلك تنضم كندا إلى حلفاء مثل الولايات المتحدة وفرنسا في دعوة المواطنين إلى الابتعاد عن لبنان في الوقت الحالي.

كما قالت الحكومة الكندية: “تجنبوا السفر إلى لبنان بسبب تدهور الوضع الأمني والاضطرابات المدنية وزيادة خطر الهجمات الإرهابية والنزاع المسلح المستمر مع إسرائيل”.

وأضافت: “الوضع الأمني يمكن أن يتدهور أكثر دون سابق إنذار، وفي حالة اشتداد النزاع المسلح، قد تتأثر الوسائل التجارية لمغادرة البلاد، وقد تكون قدرة الحكومة الكندية على تقديم الخدمات القنصلية أثناء النزاع النشط، بما في ذلك إجلاء المواطنين، محدودة”.

وذكرت الحكومة أن الكنديين الموجودين حاليا في لبنان يجب أن يفكروا في المغادرة بينما لا تزال الوسائل التجارية متاحة.

وتبادل حزب الله اللبناني الهجمات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود في الأيام الأخيرة، مما أثار المخاوف من توسيع دائرة الحرب في المنطقة بينما تستعد إسرائيل لشن هجوم بري متوقع على غزة.

على خلفية دعم الفلسطينيين: النائب سارة جمعة تطالب فورد بالتوقف عن التشهير بها

Defend Sarah Jama: Don't let them silence pro-Palestinian voices - Spring

أرسلت نائب الحزب الديمقراطي الجديد سارة جمعة رسالةً (cease-and-desist letter) إلى رئيس حكومة داغ فورد تطالبه فيها بالتوقف عن التشهير بها وبسحب كلامه.

ويأتي إرسال هذه الرسالة بالتزامن مع تصويت النواب المحافظين التقدميين واللبراليين في المجلس النيابي في المقاطعة تأييداً لمذكرة قدَّمها المحافظون التقدميون بزعامة فورد، يُدان فيها هجوم حركة حماس على مواقع إسرائيلية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الحالي.

وفي المقابل، امتنع نواب الحزب الديمقراطي الجديد عن التصويت بعد رفضِ المجلسِ التعديلَ الذي اقترحه هؤلاء النواب بالنسبة لتحرُّك كندا لتحقيق الهدنة.

ستيفن إلِس (Stephen Ellis) محامي جمعة قال في بيانه إن النائب سارة جمعة لن تسمح لِفورد بتشويه سمعتها أمام الملأ، مطالباً فورد بالتراجع عن موقفه والاعتذار في غضون سبعة أيام.

هذا بعد أن اتَّهم فورد في الحادي عشر من الشهر الحالي جمعة بأنها “ذات تاريخ طويل في معاداة السّاميّة” وبأنها “تؤيد علناً اغتصاب وقتل الأبرياء من اليهود”.

جمعة تعرضت لضغط شديد من أطراف سياسية متعددة بعد أن تحدثت في العاشر من الشهر عن معاناة الفلسطينيين بسبب الاحتلال الإسرائيلي من غير أن “تدين” الهجوم الذي شنته حركة حماس على جملة من المواقع الإسرائيلية على حدود غزة (رداً على الجرائم الإسرائيلية المستمرة).

نتيجة لذلك، اضطرت جمعة إلى “الاعتذار”، مسجِّلةً “اعتذارَها الثاني” منذ توليها شؤون دائرة وسط هاملتن (Hamilton Centre) في الانتخابات التعويضية (by-election) في آذار/ مارس من هذا العام.

وعليه، بعد اعتبارها أن “النظام العنصري الإسرائيلي ما زال ينتهك حقوق الإنسان في غزة، وأن العنف والدافع للانتقام المشهودَين في المنطقة هما نتيجة للسياسات الاستعمارية الاستيطانية، وقد تسببا بموت الكثير من الأبرياء”، وبعد دعوتها إلى “هدنة وتهدئة فوريَّتين”، اضطرت جمعة للاعتذار وإدانة “الإرهاب الذي أبدته” حركةُ حماس في تعاملها مع “آلاف المواطنين الإسرائيليين”.

سارة جمعة لم تَسلم أيضاً من لسانِ المنظمات المؤيدة للصهيونية مثل “مركز أصدقاء سايمن فيزنثَل” (Friends of Simon Wiesenthal Center) الذين اعتبروا كلامَها “مقلقاً جداً” واعتذارها “متأخراً”.

لكن القيمين على منظمة “الكنديين العاملين للعدل والسلام في الشرق الأوسط” (CJPME) قالوا إنهم يرفضون الهجمات السياسية المتكررة على النائب جمعة، فهذه الهجمات “هدفها إسكات الأشخاص الذين يعترفون بقيمة حياة الفلسطينيين”.

في هذا السياق، يُذكَر أن مستوطنة إسرائيلية من الذين كانوا في قبضة حماس قبل إطلاقهم أشارت إلى أن المقاومين في الحركة لم يؤذوها، بل تعاملوا معهما وغيرهما بإنسانية، وأن الجيش الإسرائيلي بدأ بإطلاق النار عشوائياً عندَ تدخله لصد هجوم حماس، ما تسبب بقتل الكثير من المدنيين الإسرائيليين.

كما تحدثت والدة إسرائيلية عن تأكيد مقاتلي حماس لها في أثناء احتجازهم إياها في منزلها مع ولديها أنهم – كونهم مسلمون – لن يؤذوها وولديها. (المعلومات بالانكليزية عبر الرابطين التاليين:

Israeli forces shot their own civilians, kibbutz survivor says | The Electronic Intifada

Survivor of Hamas assault says Israeli army ‘undoubtedly’ killed their own civilians (thecradle.co)(

To read the article in English press here

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى