Canada - كنداTop Slider

كندا تؤكد عزمها على إسقاط المساعدات جوا على غزة … و تفتح مسار هجرة للهاربين من حرب السودان!

Canada says it’s working to airdrop aid to Gaza

تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 30 ألفا و35 شهيدا، إضافة إلى 70 ألفا و457 مصابا.

كندا تؤكد عزمها على إسقاط المساعدات جوا على غزة

بعد أن قال وزير التنمية الدولية أحمد حسين إن كندا تتطلع إلى لعب دور في “إمكانية” إسقاط المساعدات جوا على غزة.
نقلت وكالة أسوشيتد برس عن الوزير نفسه أن الحكومة الكندية تعمل على إسقاط المساعدات جوا على غزة في أقرب وقت ممكن.

ونقلت وكالة الصحافة الكندية عن أوليفيا باتن، المتحدثة باسم حسين، أنه لن تتم أي عمليات نقل جوي باستخدام الطائرات العسكرية الكندية.
وقال الوزير حسين في وقت سابق من يوم أمس الأربعاء إن أوتاوا تستكشف خيارات جديدة لتوصيل المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية المحاصرة مع استمرار الحرب.

وقال إن “إسقاط المساعدات جوا على غزة بالشراكة مع دول مثل الأردن” أمر مطروح على الطاولة.
وقال للصحفيين في مبنى البرلمان: “لقد عدت للتو من المنطقة، والمساعدات الكندية تحدث فرقاً”.
وبعد زيارات قام بها إلى الأردن ومصر الأسبوع الماضي، قال حسين إن تقديم المساعدات للمدنيين الفلسطينيين ليس قريبًا على الإطلاق مما هو مطلوب.

وأضاف أن عملية التفتيش الشاقة عند معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة أدت إلى إبطاء حركة الإمدادات التي يتم جلبها بالشاحنات.
وخصصت كندا 100 مليون دولار لمساعدة المنطقة المحاصرة منذ بداية الصراع، بما في ذلك 40 مليون دولار تعهدت بها الشهر الماضي.

و اليوم قام العدو الصهيوني بإرتكاب مجزرة بشعة أثناء إنتظار المواطنين للحصول على المساعدات.
وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن الاحتلال ارتكب هذه المجزرة المروعة مع سبق إصرار في إطار الإبادة الجماعية لأهالي القطاع، حيث كان يعلم بوصول الضحايا إلى المنطقة للحصول على مساعدات، لكنه قتلهم بدم بارد.

كندا تفتح مسار هجرة للهاربين من حرب السودان!

فَتحت يوم الثلاثاء الحكومة الكندية التسجيلات في المسار العائلي للإقامة الدائمة للسودانيين المتأثّرين بالحرب الدائرة منذ أبريل/نيسان 2023.

ويسمح هذا البرنامج الخاص للسودانيين الحاملين للجنسية الكندية والمقيمين الدائمين من استقدام أفراد أسرهم إذا التزموا بالتكفّل بهم ماديّاً خلال سنة كاملة وفق شروط وضعتها الحكومة بالتنسيق مع اتحاد الجاليات السودانية (The Sudanese Canadian Community Association – SCCA).

وفي حوار مع راديو كندا الدولي، أوضحت عبير مصطفى مستشارة الهجرة والرئيسة السابقة لجمعية الجالية السودانية في أونتاريو، أنّ الحكومة الكندية عملت منذ بداية الحرب الاخيرة الدائرة في السودان على ثلاث جبهات.

في أوّل الأمر، قامت الحكومة بإجلاء الأشخاص الحاملين لجوازات السفر الكندية والمقيمين الدائمين. وفي الوقت نفسه، سمحت للسودانيين المتواجدين في كندا بتمديد مدّة صلاحية تأشيراتهم.

ويمكنهم أيضاً طلب تغيير وضعيتهم من زائر إلى عامل مع إمكانية تقديم الطلب إلى غاية 27 أكتوبر/تشرين الأول 2024.

وتمثلت الخطوة الثانية في تقديم مساعدات إنسانية للمتضرّرين من الحرب. وحسب وزارة الشؤون العالمية، بلغ ‘‘إجمالي المساعدات الإنسانية التي قدمتها كندا في عام 2023، 165 مليون دولار.‘‘

واستفادت منها السودان والدول المجاورة، بما في ذلك مصر وإثيوبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان وتشاد.

وكإجراء ثالث، تمّ الإعلان في نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، عن برنامج لم شمل للعائلات ’’على أساس اعتبارات إنسانية ويستهدف الأجانب المتأثرين بشكل مباشر بالنزاع في السودان والذين لديهم عائلة في كندا، حتى يتمكنوا من العثور على مأوى في كندا وبناء حياتهم مع الاستفادة من الدعم للاستقرار والاندماج‘‘، كما أوضحت الحكومة الكندية.

وثمّنت عبير مصطفى هذا الإجراء الذي يسمح للسودانيين الآتين من ’’بلد ليس استراتيجيا لكندا‘‘ بالحصول على الإقامة الدائمة. وذكّرت، على سبيل المقارنة، أنّ كندا لم تمنح الأوكرانيين الفارين من الحرب التي شنتها روسيا على بلدهم ’’إلّا الإقامة المؤقتة‘‘ في بداية الأزمة.

وأعطت هذه العاملة منذ عدّة سنوات في المجال الجاليوي بعض التفاصيل عن هذا البرنامج.

يمكن للكندي أوالمقيم الدائم من خارج مقاطعة كيبيك ومستقر في كندا ويدفع ضرائبه أن يأتي بأفراد عائلته.
نقلا عن عبير مصطفى، مستشارة في الهجرة
وتشترط الحكومة الكندية في الكفيل أن لا يكون له سوابق عدلية أو يستفيد من المساعدة الاجتماعية أو عليه ديون سابقة في إطار برنامج للهجرة.

وأكّدت أنّ هذه الشروط ليست صعبة وغير تعجيزية. وفيما يخصّ الشروط المالية، قالت إنّها ‘‘أقلّ من تلك التي تطلبها الحكومة في حالة كفالة اللاجئين.‘‘

فعلى سبيل المثال، في حالة التكفّل بقريب واحد فقط، يجب ان يضع الكفيل مبلغ 9.900 دولار في حساب بنكي خاص. ’’هذا أقلّ من مبلغ 16.000 دولار المطلوب في حالة كفالة لاجئ واحد‘‘، كما قالت عبير مصطفى.

وقالت هذه الأخيرة إنّ ’’الجميل في هذا البرنامج هو أنّ الكفيل يمكنه أن يأتي بأبيه وأمه وجدّه وجدته واخوته وأخواته الأشقاء وغير الأشقاء.‘‘

وإذا كان دخل العائلة محدود، يمكن جمع المال في الحساب البنكي عن طريق تبرّع أفراد المجتمع داخل وخارج كندا، كم أوضحت.

ووفقا لها، فإنّ الثقافة السودانية يطبعها التكافل والتضامن والترابط. ويساعد أفرادها بعضهم البعض ما ديّاً إذا اقتضت الحاجة. ويمكن للشخص المكفول أن يساهم في جمع المبلغ المطلوب من ماله الخاص.

وستقبل الحكومة 3.250 طلباً خلال سنة ابتداءً من تاريخ الإعلان عن هذا البرنامج الخاص بالسودانيين. ويمكن للطلب أن يشمل كلّ أفراد العائلة.

وعدت الحكومة بأنّ هذه البداية فقط [3.250 طلباً] وليست النهاية. كان أوّل وعدها أنّ هذا العدد ابتدائي.
نقلا عن عبير مصطفى، مستشارة في الهجرة

وفي كانون الأول الماضي، عندما أعلن مارك ميلر، وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة في الحكومة الكندية، عن هذا البرنامج أصدر اتحاد الجاليات السودانية بياناً قال فيه إنّه هذا البرنامج سيمكن ’’ من استقدام آلاف السودانيين من أهلنا بالسودان المتأثرين بالحرب إلى كندا، مما سينقذ حياتهم ويجلب الراحة والطمأنينة لذويهم بكندا.‘‘

وتمنى المجلس حينها ’’أن تستمر الجهود من الحكومة الكندية وغيرها من الدول لإنهاء حالة الحرب والتشرد التي ألمت بأهلنا في السودان وأن تعود الحياة لطبيعتها في أسرع وقت ممكن.‘‘

وتدور الحرب بين الجيش السوداني بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع التابعة للفريق أول ركن محمد حمدان دقلو الملقّب بـ’’حميدتي‘‘ والرجل الثاني السابق في السلطة العسكرية.

وأسفرت عن مقتل آلاف المدنيين، من بينهم من 10.000 إلى 15.000 في مدينة واحدة في دارفور، وفقاً لخبراء الأمم المتحدة. وقد فر ما يقرب من ثمانية ملايين شخص، نصفهم من الأطفال، من منازلهم.

ومنذ بداية الصراع، لجأ حوالي 560.000 شخص إلى جنوب السودان، واحدة من أقل الدول نمواً في العالم، وفقاً للأمم المتحدة، التي تقدر أن حوالي 1.500 شخص يصلون يومياً إلى محطات العبور التي تديرها الأمم المتحدة.

ويحتاج حوالي 25 مليون شخص، أي أكثر من نصف سكان السودان، إلى المساعدة، منهم حوالي 18 مليون يواجهون انعدام الأمن الغذائي. ويعاني حوالي 3,8 مليون طفل سوداني دون سن الخامسة من سوء التغذية، وفقًا للأمم المتحدة.

أطلقت هذه الأخيرة وشركاؤها نداءً لجمع 4,1 مليار دولار في 7 فبراير/شباط للاستجابة للاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحاً للمدنيين.

SO,AJ,RCI

To read the article in English click this link
إقرأ أيضا : لابد من يوم بعود فيه الحق لأهله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى