Canada - كنداTop Slider

كندا تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار .. ومتظاهرون يقتحمون البرلمان!

Pro-Palestinian protesters removed from Parliament after interrupting proceedings

تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر إلى 28 ألفا و663 شهيدا و68 ألفا و395 مصابا.

كندا تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار
دعا رؤساء حكومات كندا وأستراليا ونيوزيلندا، اليوم الخميس، إلى “وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة”، وفقاً لبيان مشترك صدر رداً على تقارير عن اجتياح بري إسرائيلي مزمع في منطقة رفح جنوبي غزة.

وجاء في البيان المشترك لرؤساء حكومات الدول الثلاث “إننا نشعر بقلق بالغ إزاء المؤشرات التي تشير إلى أن إسرائيل تخطط لشن هجوم بري على رفح، فالعملية العسكرية في رفح ستكون كارثية”.
وأشار البيان إلى أنّ “نحو 1.5 مليون فلسطيني يلجأون إلى المنطقة، بما في ذلك العديد من مواطنينا وعائلاتهم.. ونظراً لأن الوضع الإنساني في غزة متردٍ بالفعل، فإن الآثار المترتبة على المدنيين الفلسطينيين نتيجة لعملية عسكرية موسعة ستكون مدمرة”.

وأضاف البيان: “هناك حاجة ماسة إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، ونحن نحث الحكومة الإسرائيلية على عدم السير في هذا الطريق. ببساطة، لا يوجد مكان آخر يذهب إليه المدنيون”.
وجاء البيان بعدما صرّح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء، بأنّ “إسرائيل ستمضي قدماً في هجومها على حركة حماس في رفح، آخر ملجأ للفلسطينيين النازحين في جنوب قطاع غزة، بعد السماح للمدنيين بإخلاء المنطقة”.

متظاهرون يقتحمون البرلمان

 

قاطعت مجموعة من المتظاهرين فترة الأسئلة في مبنى البرلمان يوم أمس الأربعاء، وأوقفوا جلسة النواب لعدة دقائق، مرددين شعارات مؤيدة للفلسطينيين.

ونظمت حركة الشباب الفلسطيني المظاهرة، التي تضمنت رفع لافتات في الصالة العامة لمجلس العموم تدعو إلى حظر إرسال الأسلحة إلى إسرائيل.
ووقف المتظاهرون على أقدامهم وهتفوا لمدة 90 ثانية تقريبا، بالقول: “فلسطين حرة” و”أوقفوا تسليح إسرائيل”.

كما بدأ المتظاهرون بالصراخ بمجرد أن انتهى رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، من الإجابة على سؤال من زعيم المحافظين، بيير بولييفر، في المراحل الأولى من فترة الأسئلة.
وأخرج أمن مجلس العموم وخدمة الحماية البرلمانية المتظاهرين إلى الردهة حيث تم احتجازهم لعدة دقائق.
وأوقف رئيس مجلس العموم جريج فيرغوس النقاش لمدة دقيقتين قبل استئناف الجلسة.
وأثناء مرافقتهم خارج المبنى الغربي، واصل عدد من المتظاهرين الهتافات.

وقالت متظاهرة لـ CTV News أثناء اقتيادها إلى سيارة أمنية مكبلة اليدين: “نحن مجموعة من المواطنين الذين نعارض الإبادة الجماعية للفلسطينيين، وبلدنا ليس متواطئا فحسب، بل يساعد في الإبادة الجماعية للفلسطينيين”.
وكان قد تجمع ما يقرب من 200 شخص خارج مكتب رئيس الوزراء، يوم الاثنين، لمطالبة الحكومة الفيدرالية ببذل المزيد من الجهد لإنهاء الحرب، وإخراج الكنديين المحاصرين من غزة.

ترودو بحث مع ملك الأردن القضايا المشتركة بين البلدين


بحث رئيس الوزراء جاستن ترودو و ملك الأردن عبد الله الثاني العلاقات بين البلدين والتطورات الإقليمية.

جاء ذلك في إطار زيارة رسمية غير محددة المدة يجريها عاهل الأردن إلى كندا، وفق بيان للديوان الملكي الأردني.
وأشار البيان إلى أن عبد الله الثاني وترودو “عقدا مباحثات ثنائية، تبعتها أخرى موسعة، في مقر البرلمان الكندي بالعاصمة أوتاوا”.

وصدر في ختام المباحثات بيان مشترك جاء فيه: “أجرى الملك عبد الله وترودو محادثات مكثفة حول سبل تعزيز التعاون الثنائي، وأكدا التزامهما بالعمل معا لتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية الكندية الأردنية”.
وأوضح البيان أن الجانبين “ناقشا فرص تعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين”.

وأشار إلى أن البلدين “وقعا اتفاقية قرض سيادي بقيمة 120 مليون دولار كندي (نحو 90.18 مليون دولار أمريكي) على مدى عشرة أعوام، وسيتم تمويل هذا القرض من خلال برنامج القروض السيادية التابع لوزارة الشؤون الخارجية والتجارة والتنمية الكندية، وهو أداة مالية مبتكرة تدعم الجهود التنموية الحكومية في الدول متوسطة الدخل الشريكة لكندا”.

وأكد الجانبان، وفق البيان المشترك، “التزامهما بتعزيز الأمن والاستقرار الدوليين ومواصلة العمل معا لتجاوز التحديات والأزمات الإقليمية والعالمية”.
وأعربا عن “بالغ قلقهما إزاء تدهور الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة”.

كما شددا على “أهمية تكثيف الجهود لتحقيق سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)”.
ودعوا إلى ضرورة “وقف جميع الإجراءات الأحادية والاستفزازية التي تقوض حل الدولتين وترفع التوتر وتؤدي إلى العنف”.

وشجعا “الجهود المبذولة لإعادة إطلاق مفاوضات السلام لتحقيق حل الدولتين الذي سيضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة وذات السيادة، لتعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في أمن وسلام وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وقرارات الشرعية الدولية ضمن المرجعيات المتفق عليها”.

وأكد الملك عبد الله وترودو، “أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في القدس ومقدساتها”.
وتناول البيان المشترك الأزمة السورية، حيث شدد عاهل الأردن وترودو على “أهمية إيجاد حل سياسي للأزمة السورية وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254”.

وجدد ترودو تأكيد أن انخراط كندا في الشرق الأوسط “سيستمر استجابة للتحديات الأمنية والإنسانية القائمة في المنطقة، بما في ذلك أزمة اللاجئين السوريين والأزمة الاقتصادية في لبنان”.
ولفت البيان إلى أن الملك عبد الله الثاني وترودو “أكدا دعمهما للعراق واستقراره”.

SA,CTV,CN24,AF

To read the article in English click this link
إقرأ أيضا : لابد من يوم بعود فيه الحق لأهله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى