Canada - كنداTop Slider

كندا تنفي دعمها للهجرة الفلسطينية و نائب يتعرض لغرامة قدرها 490$ خلال مشاركته في مظاهرة داعمة لفلسطين !

Ottawa bylaw hands out nine noise fines to pro-Palestine protesters, including Ottawa MPP

مع إستمرار العدوان الصهيوني على المدنيين في غزة تستمر سياسة ترهيب و قمع المتظاهرين في العاصمة الكندية أوتاوا.
حيث أعلنت مدينة أوتاوا عن فرض تسع غرامات تصل قيمتها إلى أكثر من 4000 دولار على المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين بموجب قانون الضوضاء في المدينة يوم السبت الماضي.

وفُرضت الغرامات على المتظاهرين بموجب اللائحة 2017-255، والتي تتضمن أحكاما تحظر استخدام “أي جهاز لإعادة إنتاج الصوت ( مكبرات الصوت ) على أي طريق سريع أو أي مكان عام آخر” من بين قيود أخرى.

مع العلم أن غالبية الإحتفالات أو المظاهرات التي تشهدها باقي المدن الكندية تتضمن مثل هذه ” مكبرات الصوات ” إلا أنه لا يتم تغريم المحتفلين أو المتظاهرين !

كما قال عضو البرلمان المحلي في أوتاوا جويل هاردن إنه تم تغريمه في احتجاج يوم السبت لاستخدامه مكبر صوت صغير.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أرفق هاردن صورا لضابط وهو يمنحه الغرامة ونسخة من المخالفة.

وقال هاردن في منشور على إكس: “أنا أحب أوتاوا، لكنني أشعر بخيبة أمل في مدينتي اليوم”.
وأضاف: “استخدام مكبر صوت صغير للدفاع عن حقوق الإنسان الفلسطيني يدفعك لغرامة قدرها 490 دولارا؟”.

وتجمع المتظاهرون المؤيدون لفلسطين في وسط مدينة أوتاوا لعطلة نهاية الأسبوع الثانية عشرة على التوالي منذ بدء حرب إسرائيل على غزة، ويطالب المتظاهرون بوقف إطلاق النار على الفور في غزة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها المتظاهرون في أوتاوا إلى ميته هذه الغرامات .

حيث قال أفراد من الجالية الفلسطينية في أوتاوا إنهم مستهدفون بشكل غير عادل بلوائح البلدية بعد تلقيهم الأسبوع ما قبل الماضي غرامات ضوضاء مجموعُ قيمتها حوالي 1500 دولار خلال تظاهرة احتجاجية في وسط المدينة . وأضافوا أنهم لن يقبلوا بأنّ يتمّ إسكاتهم.

ووصفت سارة عبد الكريم من ’’حركة الشباب الفلسطيني‘‘ لحظة تسلمها إحدى الغرامات بأنها ’’صادمة‘‘.
في الواقع، على الرغم من تحذيرات مسؤولي جهاز الخدمات القانونية والتنظيمية في وقت سابق من ذاك اليوم، ’’لم تُثر هذه القضية مطلقاً خلال الأسابيع العشرة التي كنا نتظاهر فيها‘‘، حسب قولها.

وقالت عبد الكريم إنّ المتظاهرين استخدموا نظام الصوت نفسه، وبالقوة نفسها، في الأسابيع السابقة. واستغرقت كافة المسيرات ما بين ساعة وساعتين من الوقت، وجرت في مواقع مختلفة من وسط المدينة، بما فيها النصب التذكاري الكندي لحقوق الإنسان.

و قالت : ’’هذه محاولة لإسكاتنا ومنعنا من التظاهر‘‘، و إضافة أنها تعتزم الطعن بالغرامة التي صدرت بحقها بالإضافة إلى الغرامتيْن الأُخرييْن الصادرتيْن بحقها نهاية في وقت سابق.
وأضافت أنّ المجموعة المنظِّمة للتظاهرات طلبت المشورة القانونية.

من جهتها، طالبت ’’جمعية الكنديين العرب الفلسطينيين‘‘ بلدية أوتاوا بإلغاء الغرامات.

و قال عمّار عفانة، أحد أعضاء الجمعية إنّ هذه الأخيرة عملت بشكل وثيق مع شرطة أوتاوا والسلطات البلدية للتأكد من أنّ الاحتجاجات منظمة بشكل جيد و’’غير مُعرقِلة قدر الإمكان‘‘.
وفيما لم يكن بوسعه سوى التكهن بشأن إصدار الغرامات ، قال عفانة إنّ للفلسطينيين ومؤيديهم كل الحق في التظاهر السلمي في أوتاوا.

’’نحن بحاجة لإسماع أصواتنا‘‘، قال عفانة، مضيفاً أنه ينبغي عدم إسكات هذه الأصوات. ’’شعرت بخيبة أمل كبيرة لرؤية ما حدث‘‘.
وأكّد عفانة أنه لا توجد خطط لإنهاء التظاهرات الأسبوعية، حتى مع التهديد بفرض غرامات..

كندا تنفي دعمها للهجرة الفلسطينية الطوعية وسط ادعاءات إعلامية إسرائيلية

 نفت كندا التقارير التي زعمت أن وزير الهجرة، مارك ميلر، دعم الهجرة الطوعية للفلسطينيين إلى كندا خلال اتصالاته في إسرائيل.

وقال مستشار الاتصالات بهيئة الهجرة واللاجئين والمواطنة، جيفري ماكدونالد، للأناضول، إن كندا تعمل مع شركاء في المنطقة لتسهيل إجلاء مواطنيها.

وأضاف أن كندا ستطلق برنامجا خاصا للمواطنين الذين لديهم أقارب في غزة، وستصدر تأشيرات مؤقتة في هذا الإطار.

كما أشار إلى أن الحكومة ستعطي الأولوية لتقييم الطلبات الحالية المقدمة من الفلسطينيين الذين لديهم روابط عائلية بكندا.

وشدد ماكدونالد على أن التقارير الواردة في وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن احتمال دعم ميلر للهجرة الطوعية للفلسطينيين إلى كندا خلال اتصالاته في إسرائيل غير صحيحة.

وسلط الضوء على الصعوبات التي تواجه مغادرة غزة، وشدد على أن أولئك الذين يتمكنون من المغادرة يجب أن يستوفوا جميع معايير الدخول والأهلية للقدوم إلى كندا.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد قال خلال لقاء مع أعضاء حزب الليكود، إن مشكلتهم تكمن في الدول التي ترغب في قبول اللاجئين، بحسب ما نقلت صحيفة هايوم الإسرائيلية.

وأشار البرلماني الإسرائيلي داني دانون، الذي تناول قضية هجرة الفلسطينيين من غزة في الاجتماع، إلى أن “العالم يناقش هذه القضية بشكل فعال، وتحدث وزير الهجرة الكندي مارك ميللر بصراحة عن هذه القضية.

CN24,CTV

To read the article in English click this link

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى