Canada - كنداTop Sliderحوادث - Incidents

“محاولة دهس جديدة ” الاعتداءات على المسلمين و مساجدهم تتواصل في شهر رمضان (فيديو ) !!

'Hate-motivated attack' at Markham mosque provokes condemnation

مسجد ’’الجمعية الإسلامية في ماركام‘‘

تقول ’’الجمعية الإسلامية في ماركام‘‘ إنها كانت ضحية عمل كراهية يوم الخميس الماضي، مضيفةً في بيان صحفي أنّ شخصاً قاطع تجمعاً للمؤمنين فيها بإطلاقه شتائم عنصرية ومعادية للإسلام. وتقع ماركام في منطقة يورك الإقليمية في مقاطعة أونتاريو.

وتضيف الجمعية أنّ هذا الشخص مزّق أيضاً نسخة من المصحف وحاول صدم و دهس بعض المصلين بسيارته فيما كان يغادر المسجد. وكل ذلك خلال رمضان، الشهر المقدّس وشهر الصيام لدى المسلمين.

و جاء في بيان ’’الجمعية الإسلامية في ماركام‘‘ الصادر يوم السبت نحن منزعجون جداً من هذا الحادث، وخاصةً في الوقت الذي نقترب فيه من الذكرى السنوية لهجوم لندن الإرهابي، عندما دُهِست عائلة مسلمة في عمل كراهية.

يُذكر أنّ هجوم دهس بواسطة شاحنة صغيرة وقع في 6 حزيران (يونيو) 2021 في مدينة لندن في أونتاريو أسفر عن مقتل أربعة أشخاص من عائلة مسلمة وإصابة طفل من العائلة بجراح.

و أضافت الجمعية في بيانها :’’الآلاف من المصلين يأتون إلى ’الجمعية الإسلامية في ماركام‘ والمركز هو أكثر ازدحاماً بكثير (من العادة) بسبب شهر رمضان المبارك‘‘.
نقدّر دعم شرطة يورك الإقليمية (York Regional Police) التي تحركت بسرعة للتأكد من سلامة جماعتنا، وحسب فهمنا لقد قامت بتوقيف هذا الشخص ووجهت التهم إليه.

وحثّت الجمعيةُ شرطة يورك الإقليمية ’’على مواصلة التحقيق في هذه القضية باعتبارها جريمة يُحتمل أن تكون مدفوعة بالكراهية‘‘.
من جهتها، أفادت شرطة يورك الإقليمية عن توقيفها أمس رجلاً من سكان تورونتو يُدعى شاران كورناكاران، 28 عاماً، على خلفية الحادثة.

Mosque calls for action after attack in Markham | CTV News

الإرهابي شاران كورناكاران من أصول هندية 

ووُجِّهت إلى كورناكاران ثلاث تهم: التهديد اللفظي، والاعتداء المسلّح، والقيادة الخطرة.
ومن المتوقع أن مثل كورناكاران أمام محكمة أونتاريو العليا في نيوماركت في منطقة يورك الإقليمية اليوم الثلاثاء.
ويخشى المحققون أن يكون هناك ضحايا آخرون، ويشجعون هؤلاء، في حال تواجدهم، على التقدّم والإبلاغ عما يكونون قد تعرضوا له.

وفي مؤتمر صحفي عقدته ’’الجمعية الإسلامية في ماركام‘‘ ظهر أمس بمشاركة مسؤولين من شرطة يورك الإقليمية قال رئيس الجمعية، قصير ناصر خان، إنه ’’كان من الممكن أن نحضر جنازة اليوم‘‘.
وأضاف أنّ أفراد مجتمعه لديهم سبب للخوف، لكن ’’لن يتم تخويفهم‘‘.
و ختم : ’’في شهر رمضان، كرئيس (للجمعية)، أكون في العادة منشغلاً بالاعتناء بمجتمعنا، بتقديم الطعام ورعاية الفقراء. لم أكن أتوقع أن أكون هنا للتحدث عن هذا الوضع‘‘.

من جهتها، قالت شرطة يورك الإقليمية في المؤتمر الصحفي إنها لا تعتقد أنّ المشتبه به على صلة بجماعات متطرفة أو أنّ الحادثة مرتبطة بالإرهاب !!!!!!!!!
وأضافت الشرطة أنّ التحقيق جارٍ وطلبت من أيّ شخص لديه معلومات متصلة بالحادثة أن يزوّدها بها.

هذا و ونددت وزيرة التجارة الكندية ماري نغ بالواقعة ووصفتها بأنها جريمة كراهية، قائلة إنها لا مكان لها في المجتمع الكندي.
وأضافت الوزيرة -وهي عضو في البرلمان عن المنطقة- “هذا العنف والرهاب من الإسلام (الإسلاموفوبيا ) ليس لهما مكان في مجتمعاتنا”.

بالفيديو : إعتداء على مسجد في مونتريال

اعتقل ضباط شرطة مونتريال (SPVM) رجلا يبلغ من العمر 32 عاما، ووجهت إليه تهمة تعمد الأذى بعد تحطيم الباب الزجاجي في مسجد الأمة Al Omah Mosque.
حيث استجابت الشرطة للحادث فجر الأحد حوالي الساعة الخامسة صباحا، في المسجد الواقع في شارع -Saint.Dominique.

ويظهر مقطع فيديو للمراقبة نُشر على حساب منتدى Canadian Muslim Forum على تويتر، رجلا يحطم الباب الزجاجي الأمامي للمسجد، ويتجول بالداخل، ويرمي ما يبدو أنه كتلة إسمنتية على باب زجاجي آخر.
وكتب المنتدى على تويتر: “الإرهاب المعاد للإسلام مستمر في أنحاء كندا”.

 

يذكر أن شرطة تورنتو تحقق في حادثة تخريب أخرى حصلت الأسبوع الماضي حين قالت يشتبه أن مرتكبها قام بهذا العمل بدافع الكراهية بعد أن تم رش كتابات مسيئة على جدران مسجد مركز توفيق الإسلامي الخارجية في الطرف الغرب لمدينة تورنتو.

و كُتبت عبارة مسيئة للذات الإلهية و “الموت للديكتاتور” خارج مركز توفيق الإسلامي .
ووصف المجلس الوطني للمسلمين الكنديين الواقعة بأنها “مثيرة للاشمئزاز ومقلقة” ، معتبرا أنها مثال على “التخريب المعادي للإسلام”.
وقال في تغريدة على تويتر: “هذا مقلق للغاية”.

قرار مستهجن بحق إرهابي قتل رجل مسلم مسن أمام مسجده

تبين للمحكمة أن الرجل المتهم بقتل رجل مسلم مسن خارج مسجد في تورنتو في عام 2020 غير مسؤول جنائياً .

Random' Murder of Muslim Man Linked to 'Neo-Nazi Death Cult': Report

اتهم الإرهابي “جيلهيرمي (ويليام) فون نيوتيجيم” بجريمة القتل من الدرجة الأولى، في وفاة “محمد أسلم زافيس” البالغ من العمر 58 عاماً و الذي طعن بدم بارد خارج أحد مساجد مدينة تورنتو في 12 سبتمبر 2020.

وذكر النائب العام أن “جيلهيرمي (ويليام) فون نيوتيجيم” لم تثبت مسؤوليته الجنائية من قبل محكمة أونتاريو يوم الجمعة. كما قالت ابنة الضحية “محمد أسلم زافيس” في بيان صحفي “لقد تأثرت كثيراً بوفاة والدي. وأعتقد أنه لا يوجد عقاب كافي أبداً لما فعله هذا الرجل لأبي”.
ولا يوجد مكان في كندا للأشخاص الذين يرتكبون مثل هذه الأعمال العنيفة ثم يستخدمون الصحة العقلية كدفاع عما فعلوه …

وقد أحيلت قضية “جيلهيرمي (ويليام) فون نيوتيجيم” إلى مجلس المراجعة في أونتاريو ويقرر المجلس ما إذا كان ينبغي احتجاز “المرضى” المسؤولين جنائيا أم لا.
حيث ذكرت تقارير الطب النفسي المقدمة إلى المحكمة أن “جيلهيرمي (ويليام) فون نيوتيجيم” تم تشخيصه “بالفصام”.

كما أنه كان يعاني من انفصام الشخصية عندما نفذ الهجوم لكنه لم يتم تشخيصه أو علاجه من المرض العقلي في ذلك الوقت.
ووفقاً لتقرير قال “جيلهيرمي (ويليام) فون نيوتيجيم” أنه بدأ يسمع أصوات تأمره قبل حوالي خمسة أشهر من اعتقالهتعطيه تعليمات بأن الوقت قد حان له للعثور على شخص ما وقتله.

وكان يعتقد “جيلهيرمي (ويليام) فون نيوتيجيم” أنه ليس من الجيد عموماً قتل شخص لكنه شعر أن عليه الامتثال للأمر لأنه كان يأتي من الاعلى. وذلك وفقاً لتقرير الدكتورة ألينا يوسف وهي طبيبة نفسية شرعية.

بالرغم من أن الشبكة الكندية لمكافحة الكراهية قالت في تقرير لها. أن “جيلهيرمي (ويليام) فون نيوتيجيم” كان على صلة بمجموعة من النازيين الجدد، وذلك بعد مراجعة حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي بعد الهجوم. لكن الإرهابي “جيلهيرمي (ويليام) فون نيوتيجيم” رفض أن يكون لديه أي كراهية تجاه المسلمين.

يذكر أن المجلس الوطني للمسلميم الكنديين كان قد نشر لقطات أمنية تقول إنها تظهر مقتل المتطوع “محمد أسلم زافيس” الذي يبلغ من العمر 58  عاما خارج مسجد في ريكسديل في تورنتو.

ويظهر في مقطع الكاميرا الأمنية ، ومدته 46  ثانية ، محمد أسلم زافيس جالسا خارج المنظمة الإسلامية العالمية  ، في مواجهة موقف سيارات المبنى.
ويظهر الإرهابي “جيلهيرمي (ويليام) فون نيوتيجيم” يمشي خلف زافيس ثم يقترب منه من الخلف، حيث حدث شجار قصير بعد طعنه لزافيس ، ثم يقف زافيس و سرعان ما ينهار على الأرض بينما يهرب الإرهابي ويليام .

و نشر المجلس عبر صفحته على فيسبوك ما يلي : ” نُشر اليوم مقطع الفيديو المأساوي لقتل للأخ محمد أسلم زافيس كما يظهر في الصورة رجلاً مرتبطًا بمجموعة من النازيين الجدد يمشي ويقطع حنجرة أحد المتطوعين في مسجد في غمضة عين.

18+ بالفيديو لحظة طعن الإرهابي “ويليام” للشهيد “محمد زافيس” أمام مسجد تورنتو

و رغم دحض مزاعم انتماءاته إلا أن حسابات الإرهابي على وسائل التواصل الاجتماعي تشير إلى ميوله العنصرية و قربه من النازيين الجدد .

و تُظهر عمليات البحث في قواعد بيانات الأشخاص أنه لا يوجد سوى شخص واحد من سكان تورنتو يحمل هذا الاسم ، وترتبط حسابات وسائل التواصل الاجتماعي المرتبطة به بمجموعة متنوعة من المواد الغامضة و العنصرية والمستوحاة من النازية ، بما في ذلك ترتيب الزوايا التسعة (O9A).
The Order of the 9 Angles هي طقوس موت للنازيين الجدد ويطلب من المؤمنين بها ارتكاب جرائم قتل لتأسيس إمبراطورية شيطانية.

ووفقًا للباحثين المناهضين للكراهية فإن O9A تشجع على الانخراط في أعمال تشمل العنف الشديد والاعتداء الجنسي والاغتيالات والتضحيات البشرية. كما اتُهم أعضاء تابعين لها بالتخطيط لهجمات إرهابية في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.

و قالت الشبكة الكندية لمكافحة الكراهية أنها على علم بأتباع O9A الآخرين في كندا.
و يظهر هذا الشعار O9A بقوة على حسابات الإرهابي جيلهيرمي “ويليام” فون نيوتيجيم كما تظهر مقاطع أخرى إشارات إلى السحر والتنجيم والنازية الجديدة.

كما أن الإرهابي يتابع على تويتر شخصيات معروفة من النازيين الجدد مثل الموسيقي والقاتل المُدان كريستيان “فارج” فيكرنس ، والبودكاست الإخباري النازي الجديد من اليمين المتطرف Red Ice وأحد مضيفيه Lana Lokteff .

 

To read the article in English press here

إقرأ أيضا: وندسور : إفطار جماعي حاشد في مسجدي الهجرة و الروز سيتي و مظاهرة داعمة لفلسطين (صور) !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى