Canada - كنداTop Slider

نائبة كندية تنتنصر للكوفية .. و طلاب كنديون يشاركون زملاءهم الأميركيين بدعم القضية !

MPP Sarah Jama refuses order to leave Ontario legislature for wearing a kaffiyeh

تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 34 ألفا و 356 شهيدا و 77 ألفا و 368 مصابا.

نائبة كندية تنتنصر للكوفية

رفضت النائبة المستقلة، النائبة سارة جامع، مغادرة المجلس التشريعي في أونتاريو لارتدائها الكوفية الفلسطينية، على الرغم من قرارحظر ارتداء الملابس “السياسية الصريحة” .
ولاقت هذه الخطوة اعتراضا كبيرا من الاحزاب السياسية ومن الجالية الاسلامية في كندا .

أعطى رئيس البرلمان في اونتاريو تيد أرنوت الأمر لجامع التي تمثل وسط هاملتون بالمغادرة خلال فترة الأسئلة صباح الخميس، بعد شكوى سابقة وحكم بأن الأوشحة السوداء والبيضاء تنتهك القواعد المعمول بها منذ فترة طويلة ضد الرموز السياسية في المجلس التشريعي.

وبعد ان رفضت النائب في برلمان أونتاريو إزالة كوفيتها ، تم منعها بعد ذلك من العودة إلى الغرفة لبقية يوم الخميس.

ولم يقم الأمن التشريعي بإخراجها بالقوة خلال فترة الاستجواب. وقال أرنوت إنه غير مستعد لإزالة جامع بالقوة.

وقالت جامع للصحفيين في وقت لاحق إن حظر الكوفية عنصري وتعسفي، وتعهدت بمواصلة ارتدائها. وقالت إن الكوفية هي قطعة ملابس “ثقافية” لدعم الشعب الفلسطيني.

واضافت جامع: “هذه قضية سياسية، وظيفتي هي أن أكون سياسية، ولذا سأستمر في ارتداء هذا الثوب”.

وأكدت انه: “يجب الاستمرار في التنديد بالقمع ضد الفلسطينيين والعنصرية ضد الفلسطينيين في هذا المكان. علينا جميعا أن نحارب الظلم بأرجلنا وأيدينا وألسنتنا وكلماتنا وقلوبنا.”

حظر الكوفية في اونتاريو 

تيد أرنوت

وحظر أرنوت الكوفية في مارس/آذار بعد شكوى، قائلا إنه تم ارتداؤها للإدلاء ببيان سياسي، وهو ما يتعارض مع قواعد البرلمان.

وفي رسالة بالبريد الإلكتروني يوم الخميس، قال مكتب رئيس البرلمان إن جاما “تم تسميتها”. وهو ما يعني بالعرف البرلمان إن أعضاء البرلمان الذين يتم “تسميتهم” سيصبحوا محدودين في قدرتهم على المشاركة في الهيئة التشريعية.

وقال مكتب رئيس البرلمان “نتيجة لتسمية العضو البرلماني لا يحق له التصويت على المسائل المعروضة على الجمعية؛ والحضور والمشاركة في أي إجراءات للجنة؛ واستخدام استوديو الوسائط..”.

من ناحيتها تقول جامع إنها ليست قلقة بشأن التداعيات. وأضافت: “يجب أن يكون التركيز على الإبادة الجماعية، وحقيقة مقتل 40 ألف شخص، ولا يبدو أن هناك نهاية في الأفق لهذا العنف”.

وذكرت جامع إنها تعتقد أنها طردت من الحزب لأنها دعت إلى وقف إطلاق النار في غزة “في وقت مبكر جدًا” ولأنها وصفت إسرائيل بأنها “دولة فصل عنصري”.

فورد معترضا : ادعو المتحدث إلى التراجع عن قراره على الفور

وقد دعا جميع زعماء الأحزاب الأربعة، بما في ذلك رئيس الوزراء دوغ فورد، رئيس البرلمان إلى إلغاء الحظر.وقال فورد في وقت سابق في تعليق له على موقع X ” قرار منع الكوفية اتخذه رئيس البرلمان ورئيس المجلس وحدهما. أنا لا أؤيد قراره لأنه يقسم شعب محافظتنا بلا داع. وأدعو المتحدث إلى التراجع عن قراره على الفور.وأكد فورد هذا الأسبوع أنه لا يؤيد الحظر، لكن الأمر متروك لأعضاء البرلمان لاتخاذ قرارهم.

وقال يوم الثلاثاء: “إنه أمر مثير للخلاف للغاية، في رأيي… إنه موضوع حساس للغاية بالنسبة لبعض الأشخاص”.

الحزب الديمقراطي NDP : السلوك تجاه النواب “مروع”

وعلقت زعيمة الحزب الوطني الديمقراطي في أونتاريو ماريت ستايلز على موقع  X بالقول: “السلوك الذي رأيناه في المجلس التشريعي اليوم تجاه عضو المجلس مروع”.

أدلت ستايلز بهذا التعليق ردًا على الصورة التي التقطتها مراسلة تورونتو ستار كريستين روشوي لجامع وهي يطُلب منها مغادرة المجلس التشريعي.

وقالت ستايلز: “إن رئيس الوزراء وهذه الحكومة يرسلان رسالة قوية إلى العرب والمسلمين والفلسطينيين في مقاطعتنا، مفادها أنهم غير مرحب بهم هنا في كوينز بارك. الحزب الوطني الديمقراطي في أونتاريو لن يؤيد ذلك.”

وقد حاول الحزب الوطني الديمقراطي مرتين إلغاء الحظر المفروض على الكوفية في المجلس التشريعي.

اقترحت ستايلز اقتراحًا آخر بالموافقة بالإجماع يوم الخميس لإلغاء الحظر ولكن لم يكن مسموحًا به خلال فترة الأسئلة.


جامع تشكر ستايلز

من ناحيتها شكرت النائب جامع زعيمة الحزب الديمقراطي في اونتاريو ماريت ستايلز وقالت ” شكرا لكم على الدعم اليوم

. يجب علينا جميعًا استخدام كل أداة ممكنة، أينما كنا، كناخبين وكأشخاص عاديين لتحدي العنصرية المناهضة للفلسطينيين”.


الحزب الليبرالي في أونتاريو : فورد يمكنه حل المشكلة

وقال النائب الليبرالي جون فريزر في تعليق له على موقع X  ” من النادر أن يتفق زعماء الأحزاب الأربعة على ذلك.  وقد فعلوا ذلك في الأسبوع الماضي، متفقين على أن السماح بالكوفية في المجلس التشريعي أمر جيد. نحن بحاجة إلى بناء الجسور، لذلك سألتالحكومة لطرح الاقتراح على الجلسة للتصويت”. وقال في تعليق آخر ” إن القضية تخلق انقسامًا وأن فورد لديه القدرة على تقديم اقتراح حكومي يمكن أن يضع حدًا للحظر. وقال إن الحظر يسبب الأذى خارج المجلس التشريعي.

واضاف فريزر: “يجب طرحه للتصويت في قاعة المجلس التشريعي. لا يمكن أن يقول لا شخص أو اثنان أو ثلاثة أشخاص”. “نحن نعيش في دولة ديمقراطي ان اقتراح الحكومة سيتطلب موافقة الأغلبية، ولا يمكن هزيمته من قبل عدد قليل من أعضاء الحكومة. وقال فريزر: “رئيس الوزراء هو زعيم هذه المقاطعة، وليس فقط زعيم حزبه. إنه يتحمل المسؤولية”.

المنتدى الاسلامي الكندي: أمر مثير للاشمئزاز

في تعليق له قال المنتدى الاسلامي الكندي على موقع X “أمر لا يصدق ومخز ومثير للاشمئزاز. طُلب من النائب سارة جامع مغادرة المجلس التشريعي في أونتاريو لارتدائها الكوفية. يجب رفع الحظر المفروض على الكوفية الذي تعارضه القيادات السياسية في أونتاريو. وبالمثل، يجب قمع الكراهية المعادية للفلسطينيين!


المجلس الو
طني للمسلمين الكنديين : يوم مخزي 

المجلس الوطني للمسلمين الكنديين NCCM قالت في تعليق له على موقع X: “اليوم هو يوم مخزي في تاريخ أونتاريو.طُلب من النائب سارة جامع مغادرة المجلس التشريعي لارتدائها الكوفية الفلسطينية. فالكوفية محظورة حاليًا داخل المجلس التشريعي في أونتاريو. هذه عنصرية ضد الفلسطينيين. الكوفية هي رمز للهوية الثقافية الفلسطينية. ويجب رفع الحظر من قبل رئيس مجلس النواب تيد أرنوت الآن”.

طلاب كنديون يشاركون زملاءهم الأميركيين بدعم القضية

يسود هدوء متوتر أحرام الجامعات الكندية، ومن ضمنها جامعات مونتريال، على النقيض من الغضب الشديد الذي يهز الجامعات المرموقة على الجانب الآخر من الحدود الكندية.

واشتد هذا الغضب بشكل خاص هذا الأسبوع بعد اعتقال مئات الطلاب في عدة جامعات أميركية، من ضمنها كولومبيا (Columbia) وييل (Yale) ونيويورك (NYU)، بناءً على طلب قادة هذه المؤسسات. وبلغت التوترات يوم أمس جامعة تكساس (UT Austin) وغيرها.

ويطالب المتظاهرون، ومن بينهم طلاب يهود ومسلمون، بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة الفلسطيني، ولكن أيضاً بأن تقاطع جامعاتهم “إسرائيل” وتسحب استثماراتها من الشركات المتهمة بتأجيج الحرب في غزة، ومن بينها شركات تصنيع أسلحة.

وفي مونتريال، كما في سائر كندا، يقترب الفصل الدراسي الشتوي من نهايته في معظم الجامعات، وباتت الجمعيات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين أكثر تكتماً في جامعات المدينة الأربع، وهي جامعة كيبيك (UQAM) وجامعة مونتريال (UdeM) وجامعة كونكورديا (Concordia) وجامعة ماكغيل (McGill)، حتى لو استمرت هذه الجمعيات في حشد الطاقات، كل منها بطريقتها الخاصة.

ويعتبر ممثلو هذه الجمعيات، الذين أجرى راديو كندا مقابلات معهم، أنّ موجة التظاهرات الطلابية في الولايات المتحدة ’’تاريخية‘‘، لكنها لم تفاجئهم.

طلاب من جامعة ماكغيل مضربون عن الطعام دعماً للفلسطينيين نددوا، في مؤتمر صحفي في 19 نيسان (أبريل) الجاري، بما اعتبروه تقاعساً من قبل جامعتهم. طلاب من جامعة ماكغيل مضربون عن الطعام دعماً للفلسطينيين نددوا، في مؤتمر صحفي في 19 نيسان (أبريل) الجاري، بما اعتبروه تقاعساً من قبل جامعتهم.

الصورة: HUNGER STRIKE FOR PALESTINE

’’ما يحدث في الولايات المتحدة ليس حدثاً منعزلاً‘‘، قالت زينب، وهي طالبة في جامعة ماكغيل طلبت عدم الكشف عن اسمها كاملاً خوفاً من الانتقام.

’’هذه نتيجة قمع الأصوات الطلابية المنددة بالإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة‘‘، أضافت زينب.

وزينب من منظمي حركة الطلاب المضربين عن الطعام من أجل أن تسحب جامعتهم استثماراتها من المؤسسات الإسرائيلية وتقاطعَها.

وانطلقت هذه الحركة في شباط (فبراير) الماضي وتضم نحو 40 طالباً.

ويلتزم بعض الطلاب بالإضراب عن الطعام بشكل متقطع، لكن أُدخِل اثنان منهم المستشفى بعد أن أمضيا أكثر من 34 يوماً بدون طعام.

وتدين المجموعة بشكل خاص استثمار جامعة ماكغيل في شركة ’’لوكهيد مارتن‘‘ الأميركية لصناعة الأسلحة.

ووفقاً لبيانات عامة صادرة عن الجامعة، بلغت قيمة هذا الاستثمار قرابة 520.000 دولار في عام 2023.

طلاب مؤيدون للفلسطينيين يتظاهرون في حرم جامعة كولومبيا في نيويورك في 22 نيسان (أبريل) الجاري. طلاب مؤيدون للفلسطينيين يتظاهرون في حرم جامعة كولومبيا في نيويورك في 22 نيسان (أبريل) الجاري.الصورة: GETTY IMAGES / DAVID DEE DELGADO

وأضافت زينب أنها تتحدث مع طلاب في جامعات عديدة في الولايات المتحدة، من بينها ييل وبراون وهارفارد وكولومبيا. ’’لدينا جميعاً المطالب نفسها. لذا، من الخطأ الاعتقاد بأن هذه حركة منعزلة في الولايات المتحدة‘‘.

وتعتقد زينب أنّ موجة الاحتجاجات يمكن أن تصل إلى كندا إذا استمر تجاهل نداءات الطلاب.

من جهتها، رفضت جامعة ماكغيل طلب إجراء مقابلة مع راديو كندا، لكنّ قسم العلاقات الإعلامية في الجامعة قال إنّ ’’اثنين من أعضاء الإدارة العليا‘‘ عقدا اجتماعاً مع الطلاب المضربين عن الطعام في 12 نيسان (أبريل).

وقال مسؤولو العلاقات العامة في الجامعة إنهم ’’أعربوا عن مخاوفهم بشأن صحة المضربين عن الطعام ورفاهيتهم‘‘، لكنهم ’’دعوا‘‘ المجموعة للتعبير عن مخاوفها ’’فيما يتعلق بسحب الاستثمارات والشراكات المؤسسية من خلال الطرق المعتمدة في الجامعة‘‘.

وأشاروا أيضاً إلى ’’الحرية الأكاديمية‘‘ التي يتمتع بها أساتذة الجامعة، مؤكدين أنّ الجامعة ’’لا يمكنها الاعتراض على سعي أستاذ إلى إجراء بحث مع مؤسسة أو باحث في مقاطعة أُخرى أو إقليم آخر‘‘.

ملصق داخل حرم جامعة كيبيك في مونتريال (UQAM) يدعو الجامعة لمقاطعة إسرائيل. ملصق داخل حرم جامعة كيبيك في مونتريال (UQAM) يدعو الجامعة لمقاطعة إسرائيل.الصورة: RADIO-CANADA / IVANOH DEMERS

والمواجهة المحيطة بالمسألة الفلسطينية ليست جديدة في جامعة ماكغيل. ففي أواخر تشرين الثاني (نوفمبر)، أصدرت محكمة كيبيك العليا أمراً يمنع بشكل مؤقت الجمعية الطلابية في الجامعة من المضي قُدماً في سياسة مؤيدة للفلسطينيين وافق عليها ما نسبته 78,7% من الطلاب في استفتاء.

وتدعو هذه السياسة إدارة ماكغيل إلى إدانة ما تسميه الجمعية الطلابية ’’حملة قصف الإبادة الجماعية‘‘ التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة وقطعِ العلاقات مع كلّ ’’شركة أو مؤسسة أو فرد متواطئ في الإبادة الجماعية أو الاستعمار أو الفصل العنصري أو التطهير العرقي ضد الفلسطينيين‘‘.

وكانت طالبة يهودية في جامعة ماكغيل، ظلّ اسمها طيّ الكتمان، قد لجأت إلى المحكمة للطعن في سياسة الجمعية الطلابية، واصفةً هذه السياسة بأنها تندرج في إطار ’’أدبيات الكراهية‘‘ التي تنتهك دستور الجمعية الطلابية وسياساتها المتعلقة بمعاداة السامية والإنصاف.

لكنّ زينب ليست مستعدة للتراجع، وهي ذكّرت أنه في عام 1985 أجبرت حركة طلاب سود جامعة ماكغيل على أن تصبح أول جامعة كندية تسحب استثماراتها من الشركات المرتبطة بنظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.

وترى هانا جاكسون، من اتحاد طلاب جامعة كونكورديا الذي يمثّل أكثر من 35 ألف طالب من مستوى التعليم الجامعي الأول، هي أيضاً صلة بين حركة الاحتجاج المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأميركية وتلك التي حدثت في كندا، لا سيما في الخريف الفائت.

’’الهدف الرئيسي لجميع هذه المظاهرات هو رفع مستوى الوعي العام حول القصف في قطاع غزة، ولكن أيضاً حول العنف في الضفة الغربية‘‘، قالت جاكسون.

RCI,SO,TS

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى