Canada - كنداTop Sliderحوادث - Incidents

نواب كنديون في “إسرائيل” لدعمها و الشرطة الكندية تتعامل “بوحشية” مع المؤيدين لفلسطين !

Arrests made at Israel/Gaza demonstrations Sunday

في حين تمتنع الحكومة الكندى عن الدعوة إلى واقف إطلاق النار وسط إستمرار المجازر الصهيونية بحق الأبرياء في فلسطين وصلت مجموعة من النواب الكنديين إلى القدس المحتلة أمس الاثنين في زيارة هدفها إظهار التضامن مع الكيان الإسرائيلي.
وتتألف المجموعة من خمسة نواب، اثنان من الليبراليين وثلاثة من المحافظين، وهم أيضاً جزءاً من وفد أكبر يضم حوالي 60 شخصًا يضم قادة يهود كنديين.

ويجتمع الوفد النيابي مع نظرائه الإسرائيليين ولتكريم الذين سقطوا بهجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
ووفقًا لبرنامج الرحلة الذي تمت مشاركته مع قناة سي بي سي نيوز، فإن الوفد “سيتعرف على ما خلّفه هجوم حماس من صدمات نفسيه وخسائر ” و”سيختبر تصميم الشعب الإسرائيلي وشجاعته ومسؤوليته الاجتماعية”.

أحد “أهداف المهمة” الأخرى هو أن “تشارك المجموعة في أنشطة إعادة البناء” و”استكشاف الدور الحاسم للعمل الخيري في إعادة بناء إسرائيل وترميمها”. وستكون المجموعة على الأرض لعدة أيام، وخلال تلك الفترة من المقرر أن تجتمع مع الناجين ومع “أبطال كفر عزة”، وهو مستوطنة سرائيلية بالقرب من حدود غزة.

وفي مقابلة هاتفية مع شبكة سي بي سي نيوز، قال النائب الليبرالي أنتوني هوسفاذر إن الهدف من الزيارة هو إعطاء النواب فهمًا أفضل لما حدث في 7 تشرين الأول/أكتوبر وما هي خطط الحكومة الإسرائيلية، للقاء عائلات الرهائن والمطالبة بإطلاق سراحهم فوراً. وأضاف هاوسفاذر، وهو نائب كندي من اصول يهودية: “أريد أن أتأكد من أنه من الواضح للإسرائيليين أن الكنديين يدعمونهم”.

وبالنسبة للنواب المحافظين المشاركين في الرحلة فهما نائبة زعيم حزب المحافظين ميليسا لانتسمان ومارتي مورانتز، وكلاهما يهوديان أيضًا، وميشيل ريمبل غارنر. وقد شارك ماركو مينديسينو هو النائب الليبرالي الآخر في الرحلة أيضاً.

انتقاد ترودو
وبرزت في تصريحات النواب انتقاداً طال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الذي دعا سابقا إسرائيل إلى توخي الحذر الشديد لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين في حربها ضد حماس، وهو ما كان قد انتقده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أيضاً.

وفي هذا السياق قال هاوسفاذر: “لم أكن لأستخدم اللغة التي استخدمها رئيس الوزراء ترودو”. بينما قالت لانتسمان إنها تود أن ترى ترودو يقدم موقفا أكثر ثباتاً يدعم “حق إسرائيل والتزامها” بالدفاع عن نفسها.

الشرطة الكندية تتعامل “بوحشية” مع المؤيدين لفلسطين !

أوقفت شرطة كالغري أربعةً من المحتجين لأجل فلسطين بعد أن احتشد متظاهرون لأجل فلسطين وآخرون لأجل إسرائيل قام الأول في محيط مبنى البلدية. وقد قدَّرت الشرطة عدد المتظاهرين بألفي شخص بينما حضر حوالي 200 شخص مسيرة مؤيدة “لإسرائيل” في Olympic Plaza.

وزعمت الشرطة أن قرابة مئة متظاهر انفصلوا عن المظاهرة السلمية الأساسية قبل انتهائها، محاولين قطعَ الطريق، ومشكِّلين “وضعاً خطيراً بين المارة والمتظاهرين”. وأضافت الشرطة في تصريحها أمس أن هذه المجموعة “لم تتعاون مع الشرطة، و إستمرت في إعاقة السير وتصعيد تحركاتها، وقد حاول بعض المنتمين إليها اختراقَ الصف الذي شكَّله الشرطيون”.

على إثره أوقفت شرطة كالغري وسيم طه (30 عاماً)، ووفيق قاسم (25 عاماً)، ومحمد حمداني (25 عاماً)، وهُم من أبناء المدينة، واتُّهِموا “بالاعتداء على أحد شرطيِّي حِفظ السلام”.

كما أوقِفَت ميرفت حمداني (27 عاماً)، وهي من كالغري، بتهمة “إعاقة شرطيِّ السلام” وهو يعتقل قريبها. وقالت الشرطة إن حِجابَها “وقعَ عن رأسها” عندَ اعتقالها، لكن الشرطة “سمحت لها بارتدائه فوراً” الأمر الذي أدى إلى موجة إنتقاد واسعة من قبل مسلمين كنديين .

وذكرت الشرطة أنها أخلَت سبيلَ قاصرٍ كان يحاول “اختراق الخط الذي شكَّله الشرطيون”، لكنَّ تفاوضَ والديه مع الشرطيين دفعَهم إلى تركِه من دون اتِّهامِه بأي تُهمة.
هذا و إنتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل فيديو يصف تعمل الشرطة إحدى الفتيان المؤيدين لفلسطين بأنه ” وحشي ” .

دخول متظاهرين لوقف إطلاق نار في غزة الجمعيةَ التشريعية في ريجاينا

اقتحم أكثر من 100 متظاهر مبنى الجمعية التشريعية لمقاطعة ساسكاتشِوان بعد ظهر أمس ، فيما كانت الجمعية منعقدة، مطالبين بوقفٍ لإطلاق النار في حرب إسرائيل على غزة.

وتمّ تعليق جلسة الجمعية التشريعية بسبب صرخات المتظاهرين الذين جلسوا في المدرّجات المفتوحة للجمهور.
واستُدعي أفراد الأمن لإخراج المتظاهرين من الجمعية التشريعية. وبعد أن تمّ إخلاؤهم، توجه المتظاهرون الى مكتب حراس الأمن لاستلام بطاقاتهم الشخصية التي كان عليهم تقديمها قبل الدخول الى مبنى الجمعية التشريعية.

وقال منظمو التظاهرة إنّ أكثر من 300 شخص شاركوا في التظاهرة الاحتجاجية التي دعوا إليها لإدانة “دعم حكومة ساسكاتشِوان لإسرائيل‘‘.

“لقد قدّم (رئيس حكومة ساسكاتشِوان) سكوت مو دعمه غير المشروط لإسرائيل، لكن سكان هذه المقاطعة لا يدعمون قصف المستشفيات والمدارس”، قال المنظمون في بيان صحفي.

’’جئنا إلى هنا لنرى ما الذي تتحدث عنه الحكومة (في الجمعية التشريعية)، ومن المحزن حقاً أن يكون (النواب) يتحدثون عن أمور سطحية بينما يعاني الناس في فلسطين ويموتون‘‘، قال محمد أبو شعر، أحد المتظاهرين.

متظاهرون مؤيدون لفلسطين يغلقون خطوط السكك الحديدية

أيضا أغلق المتظاهرون خط السكك الحديدية في وينيبيغ للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
وقالت مجموعة من المتظاهرين المؤيدين لفلسطين، لـ CTV News إنها تخطط لمنع تحركات البضائع الإسرائيلية على خطوط CN الحديدية، وشوهد المتظاهرون وهم يسدون خط السكة الحديد شمال محطة Union.

وتطالب المجموعة المحتجة في وينيبيغ الحكومة الفيدرالية بالدعوة إلى وقف إطلاق النار.
من جانبه، ذكر متحدث باسم CN Rail أنهم على علم بالوضع ويقومون بمراقبته.
وأكدت شرطة وينيبيغ أن الضباط موجودون في مكان الحادث لتوفير الدعم بينما تضع CN تدابير السلامة.

To read the article in English click this link

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى