Canada - كنداTop Slider

وزير التنمية الكندي في رفح .. ونائب كندي يقول أن حكومته متواطئة في جرائم “اسرائيل” !

More humanitarian aid needed for Gaza, minister says during Egypt border visit

تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 29 ألفا و410 شهداء و69 ألفا و465 مصابا.

وزير التنمية الكندي في رفح

قام وزير التنمية الدولية الكندي أحمد حسين يرافقه سفير كندا في مصر لويس دوما ووفد كندي، بزيارة الى معبر رفح الحدودي بين مصر و فلسطين.

واستمع الوزير والسفير الكندي خلال الزيارة إلى شرح مفصل من الهلال الأحمر حول آلية استقبال المساعدات المتنوعة الخاصة بقطاع غزة، وكيفية تخزينها والإجراءات المتبعة لإدخالها إلى قطاع غزة، والكميات التي وصلت والكميات التي تدخل غزة يوميًا.

ودعا الوزير إلى إرسال المزيد من المواد الغذائية والمعدات الطبية إلى غزة بعد أن تحدث مع ممثلين عن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة وآخرين.
وقال حسين إن هناك مئات الشاحنات متوقفة في انتظار الحصول على تصريح لعبور الحدود، وكان بعضهم ينتظر العبور منذ أسابيع. وعزا التأخير إلى مجموعة من العوامل، بما في ذلك عملية التفتيش الشاقة على جانبي الحدود.

وقال حسين” يجب إدخال المزيد من المساعدات وفتح المزيد من المعابر الحدودية للسماح بدخول المزيد من المساعدات معًا” .
وأضاف “نحن ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لأن ذلك سيساعد أيضا في توزيع المزيد من المساعدات داخل غزة”.

وعبّر حسين في سلسلة تصريحات نشرها على صفحته على الفيسبك عن “القلق البالغ إزاء الأزمة الإنسانية التي تتكشف في غزة”. واضاف” ذهبت إلى الحدود لأستمع بنفسي إلى التحديات غير المقبولة التي تواجهها منظمات الإغاثة في الحصول حتى على أبسط كميات المساعدات. نحن بحاجة إلى وقف عاجل لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن، ودخول المزيد من المساعدات الإنسانية”.

واضاف ” هناك حاجة إلى المزيد من المساعدات الإنسانية لمعالجة الوضع الإنساني المتردي والاحتياجات العاجلة للمدنيين الفلسطينيين الأبرياء في غزة. وقد أصبح هذا أكثر وضوحًا خلال زيارتي لمستودع الهلال الأحمر المصري حيث رأيت التحديات المتعلقة بوصول المساعدات الإنسانية وتنسيقها”.

ولفت الوزير حسين الى ان ” هناك المئات من الشاحنات المملوءة بالمياه والغذاء وغيرها من الإمدادات المنقذة للحياة، في انتظار دخول غزة. لا يمكننا أن نستمر في وضع لا يدخل فيه سوى قدر ضئيل، في حين أن هناك حاجة إلى المزيد. الوصول دون عوائق موجود في كل مكان، بما في ذلك المزيد من المعابر الحدودية”.

واشار الى ان ” كندا خصصت بالفعل 100 مليون دولار لتمويل الشركاء الموثوقين للإغاثة الإنسانية، ونواصل بذل كل ما في وسعنا لدعم أولئك الموجودين على الأرض وتسهيل تدفق المساعدات المنقذة للحياة إلى المنطقة”.
وفي تصريح آخر قال حسين ” لا توجد كلمات لوصف الأصوات القادمة من حدود رفح. لقد جئت إلى هنا لمواصلة الدعوة إلى وقف إطلاق النار ودخول المزيد من المساعدات إلى غزة”.

واكد الوزير الكندي على انه” يستحق جميع المدنيين العيش في سلام وأمن وكرامة، دون خوف وبحقوق إنسانية متساوية”. كما شدد على “اننا لا نزال ثابتين في التزامنا بحل الدولتين”.
وجدد ” دعوة كندا لجميع الأطراف إلى وقف عاجل لإطلاق النار، وضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن وتوفير الحماية الإنسانية وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في غزة”.

نائب كندي يقول أن حكومته متواطئة في جرائم “اسرائيل” !

اعتبرت منظمة صهيونية يهودية أنَّ النائب هارون بوعزي من كيبيك سوليدير (QS) “غير جدير بمسؤول منتخب”، وذلك على خلفية تصريحه أنَّ حكومة كيبك CAQ متواطئة في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي في غزة.

وكان النائب بوعزي قد قال يوم الخميس الماضي، إنه من خلال فتح مكتب لكيبيك في “اسرائيل” للقيام بأعمال تجاريةـ فإن التحالف من أجل مستقبل كيبيك (الحكومة في كيبيك ) “يجعلنا شركاء في حكومة يمينية متطرفة تراكم جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي والتي بدأت عملية إبادة جماعية في الأشهر الأخيرة”.

ورفض بوعزي شرح تصريحاته للصحفيين يوم الثلاثاء في الجمعية الوطنية، لكنه قال إنَّ تصريحه كان من الممكن أن يكون “في الصياغة أفضل “. بينما قال زعيم حزبه غابرييل نادو دوبوا إنه يتفق مع بوعزي “على خلفية تصريحه”.

في المقابل ضم مركز الشؤون الإسرائيلية واليهودية صوته إلى منظمة بناي بريث الصهيونية اليهودية بإدانة هذه التصريحات، ونشر المركز على شبكة التواصل الاجتماعي X: “لم يكن من الممكن صياغة الرسالة بشكل أفضل، لأنَّ فرضيتها متجذرة في الكراهية”، وتابع بيان المنظمة الصهيونية “هذا النوع من الاهتمام والغضب غير المتناسب تجاه الدولة اليهودية الوحيدة في العالم لا يستحق مسؤولًا منتخبًا ويجب أن يثير قلق جميع سكان كيبيك الذين يرفضون صعود معاداة السامية”.

بدوره قال النائب بوعزي في تغريده على موقع X “صحيح أن تغريدتي يوم الخميس كان من الممكن أن تكون بصياغة أفضل . لكنني أعلم أننا جميعًا نتفق على ما هو أساسي: فتح مكتب في كيبيك في تل أبيب هو عمل دبلوماسي يبعث برسالة سيئة للغاية. وفي خضم الحرب، يعتبر هذا العمل الدبلوماسي خطأ سياسيا جسيما “.
وقال في جلسة صحفية “ليس لدي مشكلة في الاعتراف بأن التغريدة كانت شديدة بعض الشيء، لكننا نقول جميعًا نفس الشيء، إنه هذه الخطوة ترسل رسالة سيئة للغاية مفادها أن حكومة كيبيك مرتاحة للتعامل مع حكومة مليئة بالوزراء اليمينيين المتطرفين”.

SO,CTV

To read the article in English click this link
إقرأ أيضا : لابد من يوم بعود فيه الحق لأهله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى