كانت قد نشرت شرطة وندسور عن وقوع حادث مروري أدى إلى إصطدام ثلاثة مركبات يوم الجمعة الماضي لكنها لم تذكر في وقتها تفاصيل إضافية، وفيما بعد قالت الشرطة أن رجلا يبلغ من العمر 52 عاما توفى بسبب الحادث كما نقل ثلاثة أشخاص إلى المستشفى مصابين بإصابات لا تهدد حياتهم.

و علمت “الفرقان” أن الضحية هو ابن الجالية محمد الإسماعيلي (1971-2024) و ستقام صلاة الجنازة على روحه اليوم 13 فبراير 2024 في مسجد دومينيون بعد صلاة الظهر .

جريمة قتل مروعة تهز الشارع الكندي

وجّهت الشرطة الملكية الكندية (الشرطة الفدرالية) في مقاطعة مانيتوبا إلى رايان هوارد مانوكيسيك، البالغ من العمر 29 عاماً، خمس تهم بالقتل العمد في جرائم قتل شريكة حياته وأطفالهما الثلاثة وفتاة في السابعة عشرة من عمرها من أقارب شريكته.

ويأتي توجيه الشرطة هذه الاتهامات غداة بدئها تحقيقاً في خمس حالات وفاة مشبوهة في جنوب مانيتوبا الواقعة في غرب وسط كندا.
وتمّ العثور على الأشخاص الخمسة متوفين صباح يوم الأحد حسب الشرطة.

وقالت الشرطة في مؤتمر صحفي إنها ألقت القبض على رجل يبلغ من العمر 29 عاماً في إطار تحقيقاتها وإنه لا يوجد أيّ خطر على الجمهور.
وأوضحت الشرطة أمام وسائل الإعلام أنه تمّ العثور على الضحايا في ثلاثة مواقع مختلفة.

وقال المحقق في الشرطة تيم أرسينوه إنه في حوالي الساعة 7:30 صباحاً توجه عناصر من الشرطة إلى مدينة كارمان بعد أن تمّ إبلاغهم عن وقوع حادث، فعثروا على امرأة ميتة في المكان الذي عاينوه.
بعد ذلك، تلقت الشرطة الملكية الكندية في مدينة هيدينغلي، وهي مدينة ريفية صغيرة إلى الغرب مباشرةً من وينيبيغ، عاصمة مانيتوبا، بلاغاً آخر عن حادث قرب الطريق السريع رقم 248. وعثر عناصر الشرطة هناك على ثلاثة أطفال قام أحد الشهود بسحبهم من داخل سيارة محترقة قبل وصول الشرطة، لكن المحقيقين قالوا بعد ذلك أن المشتبه به هو الذي أخرجهم.

وتمّ التحقق من وفاة الأطفال الثلاثة في مكان الحادث وهناك ألقت الشرطة القبض على الرجل البالغ من العمر 29 عاماً.
ثم توجّه عناصر الشرطة إلى منزل في كارمان حيث عثروا على امرأة ثانية ميتة. وقالت الشرطة إنّ الوفيات ’’كلها مرتبطة‘‘.

وتقع كارمان جنوب غرب هيدينغلي، على مسافة حوالي 80 كيلومتراً بالسيارة، وتقع وينكلر جنوب كارمان على مسافة حوالي 40 كيلومتراً بالسيارة.
و قال المحقق تيم أرسينوه خلال المؤتمر الصحفي :”إنه يوم مأساوي للمجتمع المحلي في كارمان وللمقاطعة”، “كوالد، لا أستطيع ببساطة أن أتخيل فداحة خسارتكم” و أضاف ، ’’سيشعر المجتمع المحلي في كارمان والمناطق المحيطة بالحزن أيضاً لأنهم فقدوا بعضاً من أصغر سكانهم بهذه الطريقة المأساوية”.

وأكد صديق للعائلة أن أفراد الأسرة الخمسة هم Amanda Clearwater البالغة من العمر 30 عاما، وBethany البالغة من العمر ست سنوات، وJayven البالغة من العمر أربع سنوات، وIsabella البالغة من العمر شهرين ونصف، وMyah Gratton البالغة من العمر 17 عاما.

متهم بقتل والده خلال عطلة نهاية الأسبوع !

قُبض على رجل يبلغ من العمر 22 عاما مطلوبا بتهمة القتل من الدرجة الأولى فيما يتعلق بوفاة والده خلال عطلة نهاية الأسبوع في Stoney Creek بتورنتو.

ووقع الحادث مساء السبت بالقرب من طريق Trafalgar Drive وMud Street.

من جهتها، قالت شرطة هاميلتون إنه تم استدعاؤهم إلى منزل في تلك المنطقة حوالي الساعة 7:40 مساء بعد تلقي بلاغ عن إصابة رجل يبلغ من العمر 56 عاما بجروح خطيرة.

ونُقل الضحية، الذي عرفته الشرطة على أنه كولديب سينغ، إلى المستشفى حيث أعلنت وفاته.

وفي صباح يوم الاثنين، قال المحققون إن المشتبه به ابتعد عن مكان الحادث بسيارة فورد إيدج زرقاء موديل 2022 تحمل لوحة ترخيص كيبيك: FSC 7432، وشوهدت السيارة، وهي سيارة مستأجرة تابعة لشركة Enterprise ، آخر مرة وهي تتجه شمالا باتجاه شارع Mud.

وبعد فترة وجيزة، حددت الشرطة هوية المشتبه به بأنه سوخراج تشيما سينغ، نجل الرجل المقتول.

وأعلنت لاحقا أنه قُبض على تشيما سينغ قبل الساعة الثالثة مساء بقليل يوم الاثنين في شمال يورك، بالقرب من شارع Dufferin وEglinton Avenue West.

ومن المقرر أن يمثل المتهم أمام المحكمة اليوم 13 فبراير.

العثور على جثة رجل وامرأة

أفادت شرطة مقاطعة كيبيك أنها تحقق في الوفاة المشبوهة لرجل وامرأة في الثمانينات من العمر بعد العثور على جثتيهما في منزل شمال مونتريال يوم الاثنين.

وقالت شرطة كيبيك (SQ) إنه تم الاتصال بهم حوالي الساعة 3:30 مساء، واستجاب الضباط لسكن في شارع Onulphe Peltier في l’Épiphanie، في منطقة Lanaudière في كيبيك.

نصف النساء في كندا تعرضن للتحرش والاعتداء الجنسي في العمل

أبلغت امرأة واحدة من كل اثنتين تقريبًا عن تعرضها للتحرش أو الاعتداء الجنسي في مكان العمل خلال حياتها المهنية، وفقًا لتقرير جديد صادر عن هيئة الإحصاء الكندية، كما ذكرت الهيئة أن حوالي ثلاثة من كل 10 رجال قدموا معطيات مماثلة.

ومن بين الأشخاص العاملين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 34 عامًا أعلى معدّل للتبليغ عن تعرضهم للتحرش. وقالت حوالي 60% من العاملات الإناث و39 % من الذكور إنهم تحملوا هذه الأنواع من السلوك غير اللائق في العمل.

ووصفت هيئة الإحصاء الكندية التحرش في مكان العمل بأنه «سلوك مرفوض أو غير مرحب به وغير لائق».

ويشمل الاعتداء الجنسي اللمس غير المرغوب فيه والنشاط الجنسي «الذي لم تتمكن الضحية من الموافقة عليه لأنه تم التلاعب بها أو إكراهها  أو إجبارها بطريقة أخرى غير جسدية».

وفي هذا السياق أبلغت حوالي 44 % من النساء عن تعرضهن لسلوكيات جنسية غير لائقة، وقالت حوالي 20 % إنهن تعرضن للتمييز، وأبلغت 13 % عن اعتداء جنسي. أمّا بالنسبة للعمّال الذكور، فقد أبلغ ثلاثة من 10 عن سلوكيات جنسية غير لائقة، وأبلغ 9% عن تمييز، وقال 3% إنهم تعرضوا لاعتداء جنسي.

كانت الإساءة اللفظية هي النوع الأكثر شيوعًا من التحرش في مكان العمل، وفقًا للهيئة، وتعرضت لها النساء أكثر من الرجال. كما تعرّضت موظفات الرعاية الصحية لمضايقات في مكان العمل أكثر من النساء في مهن أخرى.

AF,CN24,CTV

To read the article in English click this link
إقرأ أيضا : لابد من يوم بعود فيه الحق لأهله