Canada - كنداTop SliderWINDSOR

إنتصار تاريخي لطلاب جامعة وندسور .. و إتساع رقعة الحراك الطلابي الداعم لفلسطين في كندا !

Canada’s first Faculty Association votes to divest “from any companies and investments complicit in Israeli war crimes or illegal occupation

تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 34 ألفا و 535 شهيدا و 77 ألفا و 704 مصابا.

إنتصار تاريخي لطلاب جامعة وندسور

صوتت رابطة أعضاء هيئة التدريس بجامعة وندسور (WUFA) في أونتاريو لصالح سحب الاستثمارات من الشركات المتواطئة في جرائم الحرب الإسرائيلية أو الاحتلال غير القانوني!

ويتضمن الاقتراح، الذي أقرته أعضاء هيئة التدريس بجامعة وندسور WUFA يوم الجمعة الماضي، عدة تأكيدات بما في ذلك إنهاء تورط جامعة وندسور في تجارة الأسلحة مع إسرائيل من خلال “الشركات والمؤسسات المتواطئة”.

كما يدعو الاقتراح إلى بناء روابط أكاديمية مع الجامعات والأكاديميين الفلسطينيين، والتحرك نحو إنهاء التعاون مع المؤسسات الإسرائيلية.

و قالت مجموعة التضامن الفلسطيني في الجامعة هذه خطوة رائعة من قبل WUFA ونأمل أن تحذو الجامعات في جميع أنحاء كندا حذوها!
كما أن رابطة أعضاء هيئة التدريس في وندسور هي الأولى في كندا التي تدعو إلى سحب معاشات تقاعد أعضاء هيئة التدريس من الشركات والاستثمارات المتواطئة في جرائم الحرب الإسرائيلية والاحتلال غير القانوني.

كما أنها أول رابطة لأعضاء هيئة تدريس باللغة الإنجليزية في كندا: تدعو جامعتها إلى تنفيذ مقاطعة كاملة للمؤسسات الأكاديمية والثقافية الإسرائيلية بما في ذلك (برامج التبادل والتعاون البحثي والمنح الدراسية والزمالات).

إتساع رقعة الحراك الطلابي في كندا !

أقام المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين اعتصاما في جامعة بريتش كولومبيا في فانكوفر تضامنا مع الفلسطينيين وسط الحرب المستمرة على غزة.

وقالت المتحدثة باسم الاحتجاج، نايشا خان، إن المتظاهرين يطالبون الجامعة أيضا بسحب استثماراتها من مجموعة متنوعة من الشركات التي يقولون إنها متواطئة في الحرب منذ 7 أكتوبر.

وأضافت خان لـ CTV News أمس الاثنين: “مر أكثر من 200 يوم على الإبادة الجماعية في غزة، ولذا فإننا جميعا متأثرون وغاضبون جدا مما يحدث ومن عدم تحرك الجامعة”.

كما نصب المتظاهرون خياما خارج مبنى UBC Alma Mater Society بدءا من الساعة 5 صباحا قبل التجمع المخطط له ظهرا.

وقالت الجامعة إنها تراقب المعسكر وتتواصل مع RCMP المحلي مع تطور الوضع.

من جانبها قالت شرطة RCMP إنها لن تعلق على الاحتجاج ، وأحالت جميع الأسئلة إلى إدارة الجامعة وأمن الحرم الجامعي.

وقال المتحدث باسم UBC، ماثيو رمزي، في بيان: “إن UBC تقدر حرية التعبير وتحترم الاحتجاج السلمي”.

وأضاف: “نحن نتفهم أن البعض في مجتمعنا يريدون الاحتجاج على العنف والحرب التي يرونها تتكشف.. يجب دائما اتخاذ هذه الإجراءات مع احترام الآخرين وضمن حدود سياسة الجامعة والقانون”.

كما أكدت الجامعة أنها ستحقق في أي ضرر يلحق بممتلكات الجامعة أو أي مخاطر على الصحة والسلامة.

وقال رمزي: “نذكر الجميع أيضا أن الكراهية والتعصب ليس لهما مكان في جامعة بريتش كولومبيا.. يجب أن تكون الجامعة مكانا للنقاش العقلاني حيث يمكن لوجهات النظر المتضاربة أن تتعايش بسلام”.

people celebrating passover

يتصاعد التوتر بين جامعة ماكجيل والطلاب المؤيدين للشعب الفلسطيني الذين يعتصمون في حرم الجامعة منذ يوم السبت. حيث تحاول ادارة جامعة ماكغيل شيطنة التحرك من خلال الايحاء بانهم يطلقون شعارات معادية للسامية. فيما طالب رئيس لجنةالصداقة الاسرائيلية الكندية في البرلمان الكندي الى   “إجراء سريع” من قبل مديري الجامعة أو قوات الشرطة لوضع حد للمخيم .

مصادر الطلاب ترفض اتهامات الجامعة وتؤكد رفضها اخلاء المكان .

وكان قام الطلاب بنصب عشرات الخيام داعين كافة الجامعات في مونتريال وسائر كندا إلى إعادة النظر في بعض الشراكات مع مؤسسات اسرائيلية.
وسجّل وجود العشرات من الطلاب في المكان من بينهم طلاب من جامعات ماكغيل وكونكورديا ومونتريال وجامعة لافال في كيبيك. .
وقد تضاعف عدد الخيام التي أقيمت في حرم ماكغيل أربع مرات منذ يوم السبت ويعتزم المتظاهرون، الذين يطالبون جامعتهم بقطع جميع علاقاتها مع إسرائيل، البقاء “طالما كان ذلك ضروريا”، واكدوا انه “إذا أرادت الإدارة إجبارنا على المغادرة، فنحن مستعدون للبقاء، لدينا استراتيجيات و“لدينا طلاب مستعدون لتشكيل اعتصامات”.

ويطالب المتظاهرون، ومن بينهم طلاب يهود وعرب في الجامعات، بأن تقوم إدارتهم بقطع جميع العلاقات مع إسرائيل.
وكان واضحا الدعم الذي تقدمه الجالية والمجتمع الكندي بشكل عام حيث تلقى المنظمون الكثير من التبرعات: المياه والمعدات والغذاء…”

ويعد هذا أول مخيم طلابي مؤيد للفلسطينيين في كندا.

وأشارت حركة الشباب الفلسطيني PYMعلى منصة ’’إنستاغرام‘‘ إلى أنّ المخيم سيبقى قائماً لفترة ’’غير محددة‘‘، مضيفة أنها لن تقبل ’’تواطؤ الجامعات في الإبادة الجماعية‘‘.

جامعة ماكغيل
من جهتها تناولت جامعة ماكغيل الوضع في رسالة بريد إلكتروني مرسلة إلى الطلاب يوم الاثنين،  أشارت فيها إلى وجود عناصر أمن في موقع المخيّم، وأكّدت على دعمها ’’حقوق المجتمع الجامعي في حرية التعبير وحرية التجمع ضمن حدود سياسات ماكغيل والقانون‘‘، وتابعت ’’ومن واجبنا أيضاً إيجاد بيئة محترمة توفّر الظروف المثلى للقيام برسالتنا الجامعية وتضمن صحة مجتمعنا وسلامته‘‘، أضافت إدارة ماكغيل نهاية الأسبوع في بيان صحفي.

لكنّ إدارة الجامعة قالت صباح اليوم إنّ عدد الأشخاص الذين نصبوا خياماً داخل الحرم الجامعي تضاعف ثلاث مرات منذ يوم السبت، وإنّ العديد منهم، إن لم يكن الأغلبية، ليسوا أعضاء في مجتمع الجامعة.

وأضافت أنها شاهدت أدلة مصورة بالفيديو لبعض الأشخاص وهم يستخدمون ’’لغة معادية للسامية بشكل لا لبس فيه وسلوكاً ترهيبياً‘‘ في المخيم الاحتجاجي، لكنها لم تقدّم مزيداً من التفاصيل، وختمت “تجتمع الإدارة العليا لجامعة ماكجيل حاليًا لمناقشة الخطوات التالية التي تنوي اتخاذها وستعلن قرارها قريبًا. »

مواقف رسمية

جامعات تحذر

حذرت جامعتان في أونتاريو الطلاب من تنظيم احتجاجات مؤيدة لفلسطين والسير على خطى طلاب الجامعات الأمريكية الذين أقاموا مخيمات داخل الحرم الجامعي.

وأكدت جامعة تورونتو وجامعة أوتاوا أنه لن يتم التسامح مع إقامة معسكرات في الحرم الجامعي.

وقالت كل جامعة أن التوترات مرتفعة، وأن الكثير من الناس يشعرون بالقلق بسبب حجم المعاناة في الشرق الأوسط وأن الاحتجاجات السلمية تعد أمرًا أساسيًا في الحرم الجامعي والحياة الديمقراطية.

ولكن الجامعات تقول إن لديها سياسات واضحة تنص على أن استخدام منشآتها دون الحصول على ترخيص مناسب يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة ويجب تنظيم الاحتجاجات في حدود سياسات الجامعة والقانون.

وكتبت ساندي ويلش، نائب عميد الطلاب، في رسالة بالبريد الإلكتروني أُرسلت إلى مجتمع الطلاب يوم الأحد: “إن أراضي ومباني جامعة تورنتو هي ملكية خاصة، على الرغم من أن الجامعة تسمح بوصول عام واسع إليها لممارسة الأنشطة المصرح بها”.

وتابعت: “تعتبر الأنشطة غير المصرح بها مثل المعسكرات تعديًا على ممتلكات الغير، وعلى وجه التحديد، تحظر قواعد سلوك الطلاب لدينا الإضرار المتعمد بممتلكات الجامعة، والدخول غير المصرح به واستخدام ممتلكات الجامعة بما يتعارض مع التعليمات، وتعطيل الأنشطة الجامعية، وغيرها من الجرائم الممتلكات والأشخاص”.

وقال إريك بيرسييه، نائب الرئيس المساعد لشؤون الطلاب في جامعة أوتاوا، إن الجامعة سمعت عن احتجاج مخطط له يوم الاثنين وحذر من أن إقامة أي معسكر سيكون له عواقب وخيمة.

وكتب بيرسييه في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للجامعة: “بينما يُسمح بالاحتجاج السلمي في الأماكن العامة المناسبة بالحرم الجامعي وفقًا لسياساتنا وأنظمتنا، لن يتم التسامح مع المعسكرات”.

ووتأتي التحذيرات الصادرة عن جامعة أوتاوا وجامعة تورنتو بعد أن أقام نشطاء طلابيون مؤيدون للفلسطينيين مخيمًا على أرض جامعة ماكجيل في مونتريال دعما لفلسطين ومطالبين بإنهاء الحرب في غزة.

AF,CN24,SO,HC

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى