Canada - كنداTop Slider

البابا فرنسيس يستعد لـ “رحلة التوبة” و ضحايا الإعتداءات الجنسية يتحدثون !

Pope says ‘accompany me with prayers’ as he prepares for Canada visit

طلب الحبر الأعظم البابا فرانسيس أمس الأحد مرافقته في الصلاة أثناء رحلته إلى كندا والتي وصفها بـ” الحج للتوبة”، للاعتذار لجماعات السكان الأصليين عن الانتهاكات التي ارتكبتها الكنيسة الكاثوليكية.

وأشار البابا فرنسيس إلى أنه سيبدأ في 24 تموز/يوليو، رحلة ستستمر سبعة أيام إلى كندا وقال: “أيها الإخوة والأخوات الأعزاء في كندا، كما تعلمون، سآتي بينكم قبل كل شيء باسم يسوع للقاء السكان الأصليين واحتضانهم”.

وأكمل: “لسوء الحظ ساهم العديد من المسيحيين في كندا بمن فيهم بعض أعضاء المؤسسات الدينية بإلحاق أضرارا جسيمة بالسكان الأصليين في الماضي، والآن سأقوم برحلة للمصالحة والتوبة، مناشدا المؤمنين مرافقته بالصلوات خلال الحج.

يذكر أنه مطلع شهر أبريل، قدم البابا فرنسيس “اعتذاره” خلال لقاء في الفاتيكان أمام وفود من السكان الأصليين وأساقفة كنديين مؤكدا “حزنه وشعوره بالعار” بسبب العنف المرتكب.

وأجبر نحو 150 ألف طفل و طفلة من السكان الأصليين بين أواخر القرن التاسع عشر والقرن العشرين، على الالتحاق بـ139 مدرسة داخلية في أنحاء كندا في إطار سياسات حكومية تهدف إلى الدمج القسري.

وفصل العديد منهم عن عائلاتهم ولغتهم وثقافتهم، وتعرض كثيرون لانتهاكات جسدية وجنسية من جانب مدراء المدارس ومعلمين , ويعتقد أن آلاف الأطفال لقوا حتفهم بسبب المرض وسوء التغذية أو الإهمال، وعثر على 1300 قبر مجهول منذ مايو 2021 في المدارس و خلصت لجنة تحقيق إلى أن يعتبر “إبادة ثقافية” .

ضحايا الإعتداءات الجنسية يتحدثون !

هذا و يرغب ضحايا مؤكَّدون ومزعومون لاعتداءات جنسية ارتكبها رجال دين كاثوليكيون في كيبيك من الاستفادة من زيارة البابا فرنسيس إلى كندا لإبلاغه عن معاناتهم.

ويأمل هؤلاء أنه بمجرد إبلاغهم رئيس الكنيسة الكاثوليكية عن واقعهم، سيفعل ما هو ضروري حتى تقوم التجمعات والأبرشيات المستهدفة بدعاوى جماعية بالتعويض لهم دون مزيد من التأخير.

ويلوم الضحايا ومُحامياهم، مارك بيلمار وألان أرسونوه، الممثلين المحليين للكهنوت الكاثوليكي بمضاعفة العقبات لتمديد فترات التأخير أمام المحاكم. والهدف من ذلك قد يكون الحدّ قدر الإمكان من التعويضات التي قد يتعين عليهم دفعها للمدّعين الذين بلغ الكثيرون منهم سنّاً متقدمة.

وبحسب أرسونوه، لا يزال 2500 من ضحايا الكهنة المعتدين على الأطفال في كيبيك ينتظرون الحصول على تعويض , واتهم أرسونوه الكنيسة الكاثوليكية بالمماطلة عمداً في الإجراءات القضائية المدنية على أمل تقليل التعويضات التي قد يتعين عليها دفعها.

ووجّه بيلمار، وهو وزير عدل أسبق في مقاطعة كيبيك (2003 – 2004)، وزميله أرسونوه والضحايا الذين يمثلانهم رسالة مفتوحة إلى البابا فرنسيس لإطلاعه على الوضع ومطالبة الكنيسة الكاثوليكية باعتذار.

وأوضح المحاميان وموكلوهما أنّ ظهورهم في وسائل الإعلام لا يُقصد منه على الإطلاق إعادة النظر في الاهتمام الذي سيولى لضحايا المدارس الداخلية للسكان الأصليين في كندا خلال زيارة البابا إلى العاصمة الكيبيكية.

وأضاف بيلمار وأرسونوه أنهما لاحظا تشويهاً عميقاً بين التصريحات العلنية للبابا وسلوك بعض المنظمات الدينية.

وأكّد أرسونوه أنّ رفع البابا فرنسيس، في كانون الأول (ديسمبر) 2019، السر البابوي يجب أن يساعد ضحايا أعمال العنف الجنسي المرتكبة من قبل رجال دين كاثوليكيين في الحصول على الإنصاف.

وأضاف المحامي الكيبيكي أنّ المؤسسات الدينية الكيبيكية المستهدَفة بدعاوى جماعية لم تعتبر هذا القرار الصادر عن رئيس الكنيسة الكاثوليكية بمثابة دعوة إلى مزيد من الشفافية.

ويزور البابا فرنسيس كندا من 24 إلى 29 تموز (يوليو) الجاري. ومن المقرر أن يتوقف في إدمونتون، عاصمة مقاطعة ألبرتا في غرب البلاد، وفي مدينة كيبيك في الشرق وفي إيكالويت، عاصمة إقليم نونافوت، في الشمال.

(CN24,GN,ICI)

To read the article in English press here

إقرأ أيضا : هذه توقعات أسعار المنازل في معظم المقاطعات و إليكم تأثير رفع سعر الفائدة !

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى