Canada - كنداTop Slider

الحزب الديمقراطي يستغل تراجع الليبراليين لمنح المزيد من الأموال للكنديين !

NDP looks to take advantage of Liberals’ polling slump by pushing for policy wins

يتطلع الحزب الديمقراطي الجديد إلى دفع الحكومة الفيدرالية للحصول على المزيد من التنازلات السياسية، مع حقيقية أن الليبراليين ليس لديهم رغبة كبيرة في إجراء انتخابات خلال العام المقبل، وفقا لما قالته مصادر لراديو كندا.

وقال مصدر من الحزب الديمقراطي الجديد: “الليبراليون لا يريدون الذهاب إلى الانتخابات وهذا واضح”.

ومع مواجهة فريق رئيس الوزراء جاستن ترودو الآن انخفاضا ملحوظا في استطلاعات الرأي، يحاول الحزب الديمقراطي الاستفادة وتحقيق مكاسب سياسية.

تجدر الإشارة إلى أن الحزب الديمقراطي وافق في عام 2022 على دعم حكومة الأقلية الليبرالية في مجلس العموم وتفادي إجراء انتخابات حتى عام 2025 من خلال إبرام اتفاقية بين الحزبين.

في المقابل، وافق الليبراليون على المضي قدما في بعض الأولويات المشتركة، مثل البرنامج الوطني لرعاية الأسنان للكنديين ذوي الدخل المنخفض.

ولكن وراء الكواليس، يحاول زعيم الحزب الديمقراطي جاغميت سينغ الآن الحصول على تنازلات إضافية ــ بما في ذلك التزامات بشأن قضية الإسكان وتكاليف المعيشة ــ في مقابل استمرار دعمه للحكومة الليبرالية، وفقا لما قالته مصادر من الحزب الليبرالي والديمقراطي لسي بي سي.

كما تقول المصادر إن الحزب الديمقراطي يريد من الحكومة أن تعلن عن تجديد ائتمان ضريبة السلع والخدمات للكنديين ذوي الدخل المنخفض في بيانها الاقتصادي هذا الخريف.

ويناقش الطرفان أيضا التدابير اللازمة لتسريع بناء منازل بأسعار معقولة.

وعندما سُئل مكتب رئيس الوزراء، لم ينكر أن الديمقراطيين يضغطون من أجل المزيد من التنازلات، وقال متحدث باسم المكتب إن الحكومة على اتصال منتظم مع الحزب الديمقراطي الجديد، وفقا لسي بي سي.

وقال المتحدث: “نحن نركز على مصالحنا المشتركة بدلا من خلافاتنا”.

كما أكدت المصادر أن الحزب الديمقراطي يشعر الآن أن له اليد العليا على الحزب الحاكم.

وقال مصدر كبير في الحزب الديمقراطي: “نشعر أن الليبراليين يريدون دعمنا حتى يستمرون لفترة أطول”.

الانتخابات الكندية

تشير نتائج استطلاع رأي أجرته شركة Abacus ونُشر في 25 أغسطس إلى أن الليبراليين يتخلفون بفارق 12 نقطة عن المحافظين.

وقبل بضعة أشهر فقط، سارعت المصادر الليبرالية إلى الإشارة إلى ربيع عام 2024 باعتباره أول موعد محتمل لإجراء الانتخابات، لكن العديد من المصادر الليبرالية تتحدث الآن عن خريف 2024 أو ربيع 2025 باعتباره أقرب التواريخ المفضلة لديهم.

كما يعتقد المطلعون الليبراليون أن مخاوف الناخبين بشأن تكلفة المعيشة يمكن أن تهدأ بحلول موعد الانتخابات، وقالت مصادر ليبرالية إنه من غير المرجح أن تنخفض أسعار الفائدة قبل الصيف المقبل.

وتشير بعض المصادر أيضا إلى أن الانتخابات الأمريكية في الخريف المقبل يمكن أن تؤثر على الديناميكية السياسية في كندا، خاصة إذا عاد الرئيس السابق دونالد ترامب إلى السلطة.

وأثناء تعديل حكومته في يوليو، أشار ترودو إلى أنه ليس في عجلة من أمره للدعوة لإجراء انتخابات، وقال: “ليس من المقرر إجراء الانتخابات قبل خريف عام 2025، ولدينا الكثير لنفعله ونقدمه للكنديين”.

وقال مصدر في الحزب الديمقراطي الجديد، إنه إذا أراد الديمقراطيون الجدد الاستفادة من تراجع شعبية الليبراليين، فيمكنهم فعل ذلك من خلال التهديد بفرض انتخابات.

ويدرك الديمقراطيون الجدد أيضا أن فرض الانتخابات هو دائما مغامرة، وقال أحد أعضاء البرلمان عن الحزب الديمقراطي لراديو كندا، إن الحزب الديمقراطي لن يحصل على أي فائدة في حالة الدعوة لإجراء انتخابات تنتهي بحكومة محافظة في السلطة.

ترودو يعتزم القيام بجولة آسيوية سريعة الأسبوع المقبل لإبرام صفقات تجارية

يتوجه رئيس الوزراء جاستن ترودو إلى آسيا الأسبوع المقبل للقيام بجولة سريعة في إندونيسيا وسنغافورة والهند.

وتشمل الجولة حضور قمة زعماء مجموعة العشرين في نيودلهي والتركيز على العلاقات الاقتصادية في المناطق المزدهرة في جنوب شرق آسيا، حيث تسعى كندا إلى إيجاد بدائل للصين.

وفي جاكرتا، سيحضر ترودو اجتماعا لرابطة دول جنوب شرق آسيا، حيث ستصدق مجموعة الدول العشر على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية مع كندا.

وستشمل المحطة التالية في سنغافورة الاجتماع مع رئيس الحكومة وقادة الأعمال لتشجيع الاستثمار في كندا والصادرات الكندية.

وسيحضر ترودو بعد ذلك قمة مجموعة العشرين حيث يخطط للتركيز على التعاون في مجال تغير المناخ وإصلاح التمويل الدولي للدول الفقيرة وأمن الطاقة.

ويشير بيان صحفي إلى أنه من المقرر أن يقضي ترودو يومين فقط في كل دولة، مع التركيز على تعزيز التجارة والقدرة على تحمل التكاليف.

وتجري أوتاوا مفاوضات بشأن اتفاقيات تجارية منفصلة مع الهند وإندونيسيا وكذلك رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).

وسيدعو ترودو خلال اجتماع مجموعة العشرين، إلى انسحاب روسيا من أوكرانيا، إلا أن العديد من أعضاء مجموعة العشرين يختارون عدم انتقاد موسكو.

وجاء في بيان صحفي صادر عن مكتب ترودو يوم الأربعاء أن “العمل بشكل تعاوني لمعالجة الأزمات العالمية مع مساءلة روسيا أمر ضروري للحفاظ على نزاهة وفعالية مجموعة العشرين”.

وكانت الهند، الدولة المضيفة للقمة، مترددة في مناقشة هذه القضية في الأحداث الأخرى لمجموعة العشرين هذا العام، ورفضت طلب دول مثل كندا بحضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القمة.

وتتمحور هذه الجولة حول الاستراتيجية التي وضعها الليبراليون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والتي أطلقوها في نوفمبر 2022 بهدف البحث عن علاقات اقتصادية ودفاعية أوثق مع دول أخرى غير الصين.

ومن المقرر أن تقوم Mary Ng وزيرة التجارة بمرافقة ترودو في رحلتي إندونيسيا وسنغافورة، ولكن ليس في الهند.

To read the article in English press here

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى