Canada - كنداTop Slider

فورد يدعو إلى إنهاء الحراك الطلابي .. وطرد النائبة جاما للمرة الثانية بسبب الكوفية !

Doug Ford wants universities to end pro-Palestinian protests

تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 34 ألفا و 735 شهيدا و 78 ألفا و 108مصابا.

فورد يدعو إلى إنهاء الحراك الطلابي في الجامعات

رئيس حكومة أونتاريو دوغ فورد متحدثاً اليوم إلى الصحفيين في مبنى الجمعية التشريعية في تورونتو.

دعا امس رئيس حكومة أونتاريو، دوغ فورد، إلى خروج مخيمات الاحتجاج الداعمة للفلسطينيين من أحرام الجامعات في مقاطعته، على الرغم من أنّ إحدى هذه الجامعات أشارت إلى أنها تحرز تقدماً في محادثاتها مع المتظاهرين.

وقال رئيس حكومة المحافظين التقدميين إنه ’’لا يؤيّد‘‘ المخيمات التي ظهرت في العديد من أحرام الجامعات في الأسابيع الأخيرة، مشيراً إلى أنه يتلقى رسائل من أهالٍ يعبّرون فيها عن مخاوفهم من تعرّض أولادهم للمضايقة أو التنمّر بسبب هذه المخيمات.

’’عليهم المغادرة‘‘، قال فورد أمام الصحفيين في مبنى الجمعية التشريعية لأونتاريو في تورونتو، قاصداً المتظاهرين في مخيمات الاحتجاج، مضيفاً أنه ’’يتعيّن على الجامعة أن تنقل هؤلاء الأشخاص‘‘ إلى الخارج.

وأضاف فورد أنّ بعض ما رآه وسمعه عن الاحتجاجات ’’غير مقبول‘‘. ’’لا أستطيع تحمّل بعض الأشياء السيئة التي رأيتها هناك‘‘، قال فورد.

وتأتي تعليقات فورد في وقت تقول فيه جامعة تورونتو إنها ترى ’’طريقاً للمضي قُدماً‘‘ بعد اجتماعها مع طلاب مشاركين في المخيم الاحتجاجي المقام ضمن حرمها.

وعلى الرغم من أنّ الجامعة أعطت المتظاهرين في البداية مهلة للمغادرة تنتهي عند الساعة العاشرة من ليل يوم الخميس الماضي، إلّا أنّ الإدارة قالت في وقت لاحق إنها لن تزيل المخيم إذا ظلت أنشطته سلمية.

نائبة عميد الجامعة لشؤون الطلاب، ساندي ويلش، قالت في بيان صباح امس إنّ أعضاء في إدارة الجامعة التقوا طلاباً يمثلون المخيم خلال عطلة نهاية الأسبوع وإنّ المحادثات بين الطرفيْن ’’كانت بنّاءة‘‘.

وقالت ويلش إنّ ممثلي المخيم الاحتجاجي والإداريين يعملون معاً لمعالجة المخاوف المتعلقة بالصحة والسلامة، بالإضافة إلى التقارير بشأن تهديدات صادرة عن المتظاهرين أو استخدامهم لغة كراهية.

مطالبة برفع الحصار عن قطاع غزة في مخيم الدعم لفلسطين في حرم جامعة تورونتو. مطالبة برفع الحصار عن قطاع غزة في مخيم الدعم لفلسطين في حرم جامعة تورونتو.الصورة: RADIO-CANADA / JÉRÉMIE BERGERON

ويطالب المشاركون في المخيّم الذي انطلق يوم الخميس بأن تكشف جامعة تورونتو عن علاقاتها مع الحكومة الإسرائيلية وأن تسحب استثماراتها من الشركات الإسرائيلية.

وقال محمد ياسين، وهو طالب سنة رابعة وأحد المتحدثين باسم المتظاهرين، إنه كان من ضمن المجموعة التي التقت بالإداريين نهاية الأسبوع.

وأضاف أنّ البيان الصادر عن الإدارة كان محبِطاً لأنه ’’يكرّس الأكاذيب‘‘ حول المخيم الاحتجاجي.

و أضاف ياسين الذي لديه أقارب في قطاع غزة الفلسطيني وفي أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.’’في اليوم الثاني أو الثالث من مخيمنا أقمنا وجبة عشاء الـ’’شابات‘‘ (السبت اليهودي) وقد نظّمها الأفراد اليهود في هيئة التدريس والمجتمع (الطلابي) في مخيمنا، في حين أننا متهَمون بمعاداة السامية‘‘!

’’لقد أوقفنا كافة أشكال الكراهية ومعاداة السامية، وبقوة، فهي تتعارض مع إرشادات مجتمعنا، ولدينا إجراءات للتعامل مع الأشخاص الذين يروّجون لهذا النوع من الكراهية‘‘، أكّد ياسين.

وأضاف أنّ المجموعة دخلت في محادثات مع الإدارة معتقدةً أنّ هذه الأخيرة ستناقش مطالبها قريباً، لكن بدلاً من ذلك واصلت الجامعة التركيز على ’’أشياء تافهة‘‘ مثل السياج المحيط بالمخيم والصرف الصحي.

جامعة ماكجيل

هذا و نقلت قناة “سي تي في” عن  مجموعة من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين الذين أقاموا مخيما في حرم جامعة ماكجيل بوسط مدينة مونتريال، تأكيدهم إنهم أفضل تنظيمًا واستعدادًا من أي وقت مضى مع استمرار الاحتجاج للأسبوع الثاني.

تستمر مخيمات احتجاج الطلبة المؤيد لفلسطين في حرم جامعة أوتاوا، بدون تسجيل أي تجاوزات أمنية.

وقال أيهم حكيمي، أحد المشاركين البارزين في الاحتجاج والطالب في جامعة أوتاوا: “علينا أن نكون هنا، أعتقد أن هذا واجب علينا جميعا”.

كما نصب النشطاء المؤيدون للفلسطينيين خيامًا في جامعة بريتش كولومبيا في فانكوفر، في أعقاب موجة من الاحتجاجات المماثلة في الجامعات في الولايات المتحدة للتنديد ورفض الحرب الاسرائيلية على غزة.

يقول الطالب نحمان إن المشاركين في المخيم يريدون المغادرة لكنهم لن يفعلوا ذلك حتى توافق جامعاتهم على سحب الأموال من الشركات التي تدعم الحرب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.

طرد النائبة جاما للمرة الثانية بسبب الكوفية

طُلب من نائبة في البرلمان مغادرة المجلس التشريعي في أونتاريو للمرة الثانية يوم امس الاثنين لارتدائها الكوفية الفلسطينية، التي حظرها رئيس برلمان أونتاريو الشهر الماضي نظرا لرمزيتها السياسية.

وطلب رئيس مجلس النواب، تيد أرنوت، من سارة جاما المغادرة لارتدائها الكوفية التي أصبحت مرادفا للتضامن الفلسطيني، مما يعني أنها لا تستطيع التصويت على الأمور المعروضة على المجلس لبقية اليوم.

كما غادرت جاما الغرفة التشريعية، كما فعل أعضاء البرلمان عن الحزب الديمقراطي الجديد جويل هاردن وكريستين وونغ تام، الذين ارتدوا أيضا الكوفية.

وكان قد طُلب من جاما مغادرة الغرفة الشهر الماضي لارتدائها الكوفية لكنها رفضت.

وصدر تخفيف لحظر ارتداء الكوفية، الذي أعلنه أرنوت الشهر الماضي قبل فترة الأسئلة وطرد جاما، والآن، يقول رئيس مجلس النواب إن الحظر ينطبق فقط في الغرفة وليس في جميع أنحاء Queen’s Park.

من جهتها، قالت جاما للصحفيين خارج القاعة في Queen’s Park: “قررنا ارتداء الكوفية اليوم للتضامن مع جميع الفلسطينيين الذين شردوا من منازلهم.. ارتداء الكوفية، خاصة في ظل إلغاء حظر الكوفية في بقية هذا المبنى، يدل على أنه لا توجد أي فائدة لهذا الحظر في المقام الأول”.

وقد دعا زعماء الأحزاب السياسية الأربعة، بما في ذلك رئيس حكومة أونتاريو دوج فورد، إلى إلغاء الحظر، وحاول الحزب الديمقراطي مرتين الحصول على موافقة بالإجماع للسماح لأعضائه بارتداء الكوفية، لكنه لم ينجح بسبب مجموعة من أعضاء حزب المحافظين المعارضين.

RCI,SO

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى