تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 30 ألفا و534 شهيدا و71 ألفا و920 مصابا.
المتظاهرون يجبرون ترودو على إلغاء فعالية مع نظيرته الإيطالية
قال متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء إن حفلا كان من المقرر أن يستضيف فيه رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو نظيرته الإيطالية في تورونتو، تم إلغاؤه مساء السبت بسبب مخاوف أمنية، حيث تجمع مئات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين خارج المكان.
ويقول مكتب جاستن ترودو إنه لم يتمكن هو ورئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني من دخول معرض الفنون في أونتاريو (AGO)، الذي تم إغلاقه بسبب الاحتجاجات لفترة وجيزة حيث احتشد المتظاهرون الذين كانوا يرددون شعارات مؤيدة للفلسطينيين في المنطقة حيث كان الضيوف المحتملون ينتظرون الدخول.
Quite the walk of shame tonight for UNRWA defunding minister @HonAhmedHussen
Via @ELDV4Palestine pic.twitter.com/YZv3emYnPt
— Yves Engler (@EnglerYves) March 3, 2024
وكان من بينهم وزير التنمية الدولية الكندي أحمد حسين، الذي حاول الدخول عبر المدخل الرئيسي، لكن المتظاهرين سدوا طريقه وتبعوه بينما كان يحاول الدخول إلى موقع أكثر أمانًا بمرافقة الشرطة.
وقال له أحد المتظاهرين: “أنت متواطئ في الإبادة الجماعية. يداك حمراء. أنت متواطئ في قتل أفراد عائلتي وأصدقائي”.
وتوجهت ميلوني إلى تورونتو لعقد اجتماعات مع ترودو. وناقش زعيما مجموعة السبع مجموعة واسعة من المواضيع، بما في ذلك ما أسمته ميلوني “أزمة الشرق الأوسط الصعبة للغاية”.
كان هذا الاضطراب بمثابة نهاية مضطربة ليوم ودي من الاجتماعات في تورونتو، حيث قال ترودو وميلوني إنهما اتفقا على إنشاء خارطة الطريق بين كندا وإيطاليا لتعزيز التعاون.
وفي وقت لاحق، خارج مكان حفل الاستقبال الذي تم إلغاؤه، هتف المتظاهرون بأن ترودو يمول إبادة جماعية وانتقدوا طريقة تعامل الحكومة الفيدرالية مع الحرب بين إسرائيل وحماس. واجه المتظاهرون الحاضرين المحتملين، وتم إغلاق طرق دخولهم، لكن الشرطة اصطحبت بعضهم لاحقًا إلى مدخل المبنى.
كما منعت قوات الأمن الخاصة بالحدث بعض المراسلين من الدخول.
وتزور ميلوني كندا في إطار دور إيطاليا كرئيسة لمجموعة السبع لعام 2024 بعد زيارة لواشنطن يوم الجمعة. وذكر بيان، في وقت سابق ، أن كندا وإيطاليا اتفقتا على تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك أمن الطاقة والتحول إلى مستقبل الطاقة المستدامة، على مدى السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة.
شرطة تورنتو ستحقق
قالت شرطة تورنتو (TPS) أمس الأحد إن المحققين يقومون بمراجعة ما إذا كان هناك نشاط غير قانوني قد حدث خلال احتجاج مؤيد للفلسطينيين يوم السبت أدى إلى إلغاء الحفل الذي كان مقررا ليستضيف خلاله رئيس الوزراء جاستن ترودو نظيرته الإيطالية جيورجيا ميلوني.
وقالت المتحدثة باسم شرطة تورنتو ستيفاني ساير، إن الشرطة كانت على اتصال بالفريق الأمني لرئيس الوزراء، الذين قيل لهم إن عناصر الشرطة مستعدون لتوفير الوصول الآمن إلى المبنى لترودو، وأضافت ساير إن الشرطة لم تنصح بإلغاء الحدث، وأنَّ ما يقرب من 400 متظاهر تجمعوا خارج معرض الفنون في أونتاريو، مشيرة إلى عدم تسجيل أي إصابات أو اعتقالات، على الرغم من أن الشرطة تواصل التحقيق في ما حدث.
وتابعت: “نحن نحقق في أحداث ليلة السبت الماضية، وإذا ثبت حدوث نشاط غير قانوني، فمن الممكن توجيه الاتهامات في وقت لاحق”.
من جهته دعا النائب الليبرالي ماركو مينديسينو الشرطة إلى “تطبيق القانون” بعد احتجاج السبت. وقال إن المتظاهرين كانوا معاديين للسامية. وحرّض مينديسينو على المتظاهرين المؤيدين لفلسطين متهماً إياهم بأنَّهم انتهكوا القانون، وقال “يجب أن يتم القبض عليهم وتوجيه التهم إليهم ومحاكمتهم – يعتقد هؤلاء البلطجية أنهم حققوا فوزًا الليلة الماضية، لكن كل ما فعلوه هو فقدان الدعم العام وإحراج أنفسهم. حان الوقت لكي يتوقف الجنون”.
صهيوني يعتدي بمسدس “مسامر” على المتظاهرين
قالت الشرطة إن رجلاً يبلغ من العمر 27 عامًا ألقي القبض عليه ووجهت إليه اتهامات بعد أن زُعم أنه أحضر مسدس مسامير إلى مظاهرة في ثورنهيل Thornhill، أونتاريو يوم الأحد.
وكشفت شرطة يورك الإقليمية (YRP) أنه قد تم استدعاؤها إلى تلك المنطقة في حوالي الساعة 9:45 صباحًا بعد أن أبلغت إحدى الضحايا عن تعرضها للاعتداء بسلاح من قبل مشتبه به، وبحسب الشرطة اندلعت مشاجرة بشأن حرب اسرائيل على فلسطين.
و”من خلال التحقيق، تعرّف عناصر الشرطة على العديد من الشهود الذين ذكروا أنَّ رجلاً أوقف سيارته بالقرب من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين وبدأ في الصراخ عليهم بألفاظ بذيئة، بينما دخل في مواجهة مع ثلاثة من المتظاهرين”.و”في وقت لاحق، أخبر أحد الضحايا الشرطة أن المشتبه به أطلق من مسدس مسامير كان يحمله”، وقد تم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وقال الحاضرون إنَّ التظاهرة نظمّت احتجاجًا على فعالية عقارية استضافتها مجموعة “هوم إن إسرائيل” العقارية، وبينما تواصلت قناة CTV News Toronto مع المجموعة لكنَّها لم تتلقَ أي رد.
ورغم أن الحدث كان سلمياً وفق الشرطة فقد قال الحاضرون في التظاهرة التي حضرها حوالي 100 شخص إن الرجل كان يتصرف بعدوانية تجاه المشاركين.
وفي مقطع فيديو تمت مشاركته على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي واستعرضته قناة CTV News Toronto، يمكن رؤية رجل يحمل ما يبدو أنه مسدس مسامير وهو يمسك بشخص يرتدي الكوفية.
والمتهم يدعى إيلان روبن أبراموف، 27 عامًا، من فوغان، اتُهم بحيازة أسلحة خطرة على الجمهور، والاعتداء بسلاح، والإيذاء، وتهمتين بالاعتداء. وقالت الشرطة في بيان تمت مشاركته على موقع X: “التحقيق مستمر، ولا يوجد خطر على السلامة العامة في هذا الوقت”. وتابعت الشرطة “نحث أي شهود لم يتحدثوا بعد مع المحققين على التقدم في أقرب وقت ممكن، إلى جانب أي شخص لديه لقطات فيديو، بما في ذلك كاميرا القيادة أو الهاتف الخليوي أو التسجيلات الأمنية من المنطقة في وقت قريب من وقوع الحادث”، في إظهارها وإرسالها إلينا.
يُطلب من أي شخص لديه معلومات حول هذا الحادث الاتصال بمكتب التحقيقات الجنائية بالمنطقة رقم 4 على الرقم 1-866-876-5423 داخليًا. 7441، أو Crime Stoppers بشكل مجهول على الرقم 1-800-222-8477 (TIPS) أو www.1800222tips.com.
CTV,SO
To read the article in English click this link
إقرأ أيضا : لابد من يوم بعود فيه الحق لأهله
