Canada - كنداTop Slider

تصنيف جديد يضع جواز السفر الكندي ضمن الأقوى في العالم .. و مزيد من التمويل لبرنامج إعادة توطين اللاجئين !

The Canadian passport ranks #5 most powerful in the world in 2022

صنف جواز السفر الكندي ضمن أقوى جوازات السفر في العالم لعام 2022، وفقا لتصنيف جديد لـ The Passport Index.

وبرصيد 171 درجة، تواجد جواز السفر الكندي ضمن المرتبة الخامسة و التي يتشارك فيها مع خمسة دولة أخرى هم سلوفاكيا وليتوانيا ومالطا وسنغافورة.

و يتضمن التصنيف وجود عدة بلدان ضمن كل مرتبة واحتل جواز سفر دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى على مستوى العالم ، وحصلت كندا على ترتيب أعلى من ترتيب العام الماضي، وهي واحدة من الدول القليلة التي يمكنها جواز سفرها من السفر بدون تأشيرة إلى أكثر من 100 وجهة.

و إليكم قائمة أقوى عشرة جوازات سافر في العالم : الإمارات العربية المتحدة ، ألمانيا ، السويد ، فنلندا ، إسبانيا ، فرنسا ، إيطاليا ، هولندا ، لوكسمبورغ ، النمسا.(إضغط هنا للإطلاع على اللائحة الكاملة)

مزيد من التمويل لبرنامج إعادة توطين اللاجئين !
تقول الحكومة الفيدرالية إنها ستوفر المزيد من التمويل لبرنامج يهدف إلى جلب اللاجئين المهرة إلى كندا.

و أعلنت دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية أمس الثلاثاء أنها ستقدم 6.2 مليون دولار إضافية لستة مشاريع تديرها منظمات شريكة من خلال برنامج مسارات التنقل الاقتصادي التجريبي.

برنامج إعادة توطين اللاجئين
تصف الحكومة الفيدرالية البرنامج بأنه يساعد اللاجئين المهرة على الهجرة إلى كندا من خلال البرامج الحالية.

وربطهم بأصحاب العمل لسد النقص في العمالة في القطاعات عالية الطلب مثل الرعاية الصحية والمهن الماهرة وتكنولوجيا المعلومات.

كما قال وزير الهجرة شون فريزر في بيان صحفي: “توفر إعادة التوطين للاجئين فرصة العيش بأمان وإعادة بناء حياتهم. لكن لا ينبغي أن يعني ذلك التغاضي عن خبرتهم المهنية في هذه العملية”.

من خلال هذا البرنامج الرائد، تسلط حكومتنا الضوء على الإنجازات المهنية للاجئين المهرة من خلال السماح لهم بمواصلة حياتهم المهنية في كندا. مع منح أصحاب العمل إمكانية الوصول إلى مجموعة من المواهب العالمية.”

و على مدى السنوات القليلة المقبلة”، تخطط الحكومة الفيدرالية لاستقبال ما يصل إلى 2000 لاجئ من خلال البرنامج. الذي تم إطلاقه في عام 2018.

في إطار المرحلة الثانية، وهي قيد التنفيذ، تقول إدارة الهجرة إنها ستوطن ما يصل إلى 500 لاجئ وعائلاتهم. كما تقول الحكومة الفيدرالية إنه اعتبارا من أكتوبر 2022، جلبت كندا أكثر من 100 لاجئ ماهر وأفراد أسرهم من خلال البرنامج.

وتشمل المنظمات الشريكة المشاركة في البرنامج Jumpstart Refugee g TalentLift g Talent Beyond Boundaries Talent وقالت دانا واغنر، المؤسس المشارك والعضو المنتدب لشركة TalentLift، في بيان: “تتخذ كندا خطوات مهمة لبناء نظام هجرة أكثر شمولاً ومهارات.”

كما قالت فاغنر: “يحتاج الأشخاص الموهوبون في النزوح إلى نفس فرص الحصول على فرص العمل والتأشيرات الماهرة مثل الموهوبين من أي خلفية أخرى”. حيث يتعلق الأمر بالمساواة ودعم الأشخاص للوصول إلى إمكاناتهم، مع خلق قيمة هائلة لفرقنا ومجتمعاتنا.”

ملفات هجرة في عهدة موظفين سابقين

أوكلت وزارة الهجرة واللاجئين والمواطَنة الكندية مهمة معالجة عشرات الآلاف من ملفات طلبات الهجرة إلى موظفين ومستخدمين غير نشطين أو لم يعودوا يعملون في نظامها.

والبعض من بين هؤلاء لم يتصل بالنظام منذ أكثر من عقد من الزمن وفقاً للمعلومات التي حصلت عليها ’’سي بي سي‘‘، الشبكة الناطقة بالإنكليزية في هيئة الإذاعة الكندية.

وتُظهر بيانات النظام العالمي لإدارة الحالات (GCMS / SMGC) التابع للوزارة، وهو نظامها الداخلي المُستخدَم حول العالم لمعالجة طلبات الهجرة والجنسية، أنّ 59.456 ملفاً، مفتوحاً أو قيد الانتظار أو معاد فتحها، لطلبات هجرة، قد أُوكلت إلى 779 موظفاً أو مستخدماً سابقاً أو غير نشط منذ شباط (فبراير) الماضي.

وقالت الوزارة لـ’’سي بي سي‘‘ إنه بمجرد أن يصبح المستخدم غير نشط فهذا يعني أنه ’’لم يعد يستخدم نظامه وأنّ وصوله (إليه) لم يعد متاحاً‘‘ ، وتظهر البيانات أيضاً آخر مرة قام فيها كل موظف أو مستخدم بالدخول إلى النظام التابع للوزارة.

وهكذا، فإنّ أقدم دخول إلى النظام بشأن أحد الطلبات يعود إلى 6 تشرين الأول (أكتوبر) 2006 وقام به موظف أو مستخدم في مونتريال. وهناك 19 طلباً آخر كانت موكلة إلى موظف أو مستخدم في إدمونتون سُجِّل دخوله إلى النظام آخر مرة في 9 أيار (مايو) 2007.

’’أشعر بفزع شديد لكون نظامهم فعل ذلك‘‘، تقول أندريا بوتي التي تقدمت بطلب للحصول على إقامة دائمة في كندا وتم توجيه ملفها إلى مستخدم غير نشط ، و تقول كيف يمكن لشيء مثل هذا أن يمر دون أن يلاحظه أحد لفترة طويلة؟ (…) هناك الكثير من الطلبات العالقة بين الشقوق.

من جهتها، تقول جيمي ليو، وهي محامية هجرة وبروفيسورة مشاركة في القانون في جامعة أوتاوا، إنها ’’فوجئت تماماً بحجم‘‘ الملفات الموكَلة إلى مستخدمين غير نشطين ، ’’إنه أمر مقلق ويطرح أسئلة، ليس فقط حول الشفافية، ولكن أيضاً حول الكفاءة (كفاءة وزارة الهجرة)‘‘، تضيف ليو.

وفي وقت سابق من العام الحالي، نشرت ’’سي بي سي‘‘ قصص العديد من الأشخاص الذين ذهبت ملفاتهم في طيّ النسيان بعد أن عُهد بها إلى موظف في وزارة الهجرة يحمل الرمز DM10032. فقد ظلت طلباتهم دون مساس إلى حد كبير طيلة سنوات.

وبعد بثّ التقرير رأى أصحاب الطلبات الذين كانت معالجة طلباتهم قد أُوكل بها إلى هذا الموظف، الذي أكدت الوزارة أنه بات غير نشط، تقدّماً كبيراً في الأشهر التالية.

وفي كانون الثاني (يناير) أرسلت ’’سي بي سي‘‘ إلى وزارة الهجرة طلب وصول إلى المعلومات للحصول على رموز جميع الموظفين والمستخدمين غير النشطين الذين أُوكلت إليهم ملفات.

وفي تشرين الأول (أكتوبر) أرسلت الوزارة أخيراً البيانات التي تظهر قائمة بمئات الرموز العائدة لموظفين أو مستخدمين لم يعودوا نشطين اعتباراً من شباط (فبراير) 2022(للإطلاع على كافة الرموز يرجى زيارة الرابط الإنجليزي في آخر المقال ).

والرمز معرِّف فريد، يُعطى لموظف أو مستخدم واحد، وإذا لم يعد الموظف أو المستخدم بحاجة لاستخدام النظام يصبح رمزه غير نشط، كما شرح متحدث باسم وزارة الهجرة، وأشار المتحدث إلى عدم قدرة الوزارة على حذف حسابات الموظفين والمستخدمين التي لم تعد نشطة لأنّ ذلك سيؤدي إلى فقدان إمكانية التتبع.

ومن غير الواضح لماذا توكل وزارة الهجرة ملفات إلى مستخدمين لم يعودوا نشطين ولا ماذا يحدث للطلبات التي ترتبط برموز هؤلاء. ولم تعطِ الوزارة إجابة لـ’’سي بي سي‘‘ ضمن المهلة المحددة.وكانت الوزارة قد ذكرت في ردّ سابق أنّ معالجة الطلبات ’’قد تشمل أكثر من موظف واحد‘‘ وأنّه يمكن نقل الطلبات من مركز إلى آخر من باب الحرص على الفعّاليّة.

To read the article in English press here

إقرأ أيضا : حاكم المصرف يحذر … وهذه الإحتياجات اليومية جعلت كندا من أغلى بلاد العالم !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى