Canada - كنداTop Slider

وزيرة ليبرالية تعتذر بعد منحها عقديْن لشركةٍ تخصّ صديقتها .. و نائب ليبرالي يفوز في إنتخابات فرعية !

Trade Minister Mary Ng broke ethics rules over contract to friend, commissioner rules

قال المفوض الفدرالي لتضارب المصالح والأخلاقيات، ماريو ديون، إنّ وزيرة التجارة الدولية والترويج للصادرات في الحكومة الفدرالية، ماري نغ، انتهكت قانون تضارب المصالح من خلال المشاركة في عملية منح عقديْن حكومييْن لشركة مملوكة من إحدى صديقاتها.

وفي تقرير دراسة صدر أمس ، أوضح المفوض أنّ الوقائع المزعومة ضدّ الوزيرة نغ تعود إلى آذار (مارس) 2019 ونيسان (أبريل) 2020 عند منح عقود فدرالية للحصول على خدمات تدريب إعلامي.

ووفقاً للتقرير، تمّ توقيع عقديْن باسم الوزيرة ماري نغ مع شركة العلاقات العامة ’’بومب أند سيركُمستانس‘‘ (Pomp & Circumstance) التي شاركت في تأسيسها وتديرها أماندا ألفارو، المعروف عنها أنها صديقة للوزيرة منذ فترة طويلة.

و أوضح المفوّض ديون في تقريره:’’وفيما تعرفان بعضهما البعض منذ نحو 20 عاماً، وصفت كلّ من السيدتيْن نغ وألفارو علاقتهما بأنها صداقة. ومع الأخذ في الاعتبار تفسير مصطلح ’صديق‘ الذي تمّ وضعه في تقرير واتسون وتوسيعُه في تقرير مورنو الثاني، خلصتُ إلى أنّ السيدتيْن نغ وألفارو هما صديقتان بالمعنى المقصود في القانون‘‘.

ووفقاً لخلاصات المفوّض ديون، كانت الوزيرة نغ تمارس ’’سلطة رسمية أو وظيفة رسمية عندما شاركت في العملية التي أدت إلى منح العقود لشركة صديقتها، وهو ما يُعدّ انتهاكاً للفقرة الفرعية 6 (1) من القانون‘‘.

كما ارتكبت الوزيرة خطأ بموجب المادة 21 من القانون بعدم انسحابها من عملية الاختيار فيما يتعلق بهذيْن العقديْن اللذيْن شاركت ’’بومب أند سيركُمستانس‘‘ في المناقصة للحصول عليهما.

و نقلا عن ماريو دون، المفوض الفدرالي لتضارب المصالح والأخلاقيات :” نظراً لصداقتهما، فإنّ الحصول على خدمات من الشركة كان يعزز مصالحها بشكل غير صحيح ووضع السيدة نغ في حالة تضارب المصالح بالمعنى المقصود في القانون”.

ووفقاً لديون، ’’كان يتعيّن‘‘ على الوزيرة نغ، بحكم منصبها، ’’أن تعلم أنه كان يجب بالأحرى الانسحاب من العملية‘‘ و’’الحصول على خدمات مماثلة من مورِّد آخر‘‘.

’’من غير المبرَّر على الإطلاق‘‘، حسب المفوَّض ديون، ’’إبرام عقد مع شركة تخص صديقاً. ويشمل ذلك الحاجة إلى الحصول بسرعة على خدمات تدريب إعلامي لمساعدة الوزيرة نغ في الاستجابة لجائحة كوفيد-19 في نيسان (أبريل) 2020.‘‘

ماري نغ تعترف بخطأها وتعتذر
ورداً على اللوم الذي وجّهه إليها مفوّض تضارب المصالح والأخلاقيات، كتبت ماري نغ على موقع ’’تويتر‘‘ أنها ’’تتحمل المسؤولية الكاملة عن أفعالها‘‘ كان عليّ الانسحاب وأعتذر منكم جميعاً لأني لم أفعل ذلك و ، أضافت الوزيرة نغ : ’’لم يكن هناك في أيّ وقت من الأوقات فكرة أيّ منفعة شخصية لي ولا أيّ نيّة لأيّ شخص بالاستفادة بشكل غير ملائم‘‘.

نائب ليبرالي يفوز في إنتخابات فرعية !

رئيس الحكومة الليبرالية جوستان ترودو (إلى اليسار) رافعاً يد مرشحه تشارلز سوزا في دائرة ’’ميسيسوغا - ليكشور‘‘ خلال زيارة دعم له في وقت سابق من الشهر الحالي.

فاز مرشح الحزب الليبرالي الكندي تشارلز سوزا في الانتخابات الفرعية التي جرت أمس في دائرة ’’ميسيسوغا – ليكشور‘‘ (Mississauga–Lakeshore) في منطقة تورونتو الكبرى (GTA).

وهذه أول انتخابات فدرالية فرعية منذ الانتخابات الفدرالية العامة الأخيرة في 20 أيلول (سبتمبر) 2021، كما أنها تشكل أول اختبار سياسي لبيار بواليافر الذي انتُخب زعيماً لحزب المحافظين الكندي، حزب المعارضة الرسمية في مجلس العموم، في 10 أيلول (سبتمبر) 2022.

وتفيد النتائج الأولية أنّ سوزا حصل على 51,2% من أصوات المقترعين في الدائرة، أمام مرشّح المحافظين، رون شهينزر، الذي نال 37,3% من الأصوات.

وحلّت مرشحة الحزب الديمقراطي الجديد (يساري التوجه)، جوليا كول، ثالثةً بـ4,9% من الأصوات، أمام مرشحة الحزب الأخضر الكندي، ماري كيدنيو (3,2% من الأصوات)، ومرشح حزب الشعب في كندا (PPC)، خالد السوداني (1,2% من الأصوات) وبلغت نسبة المشاركة في هذه الانتخابات الفرعية 26,5%.

’’كممثلكم الخاص في أوتاوا، أريد أن تعلموا أني هنا لأقدّم لكم دعمي، للعمل معكم ولأكون واقعياً من أجل إيجاد الحلول المناسبة للتحديات التي نواجهها‘‘، قال سوزا في الكلمة التي ألقاها بعد أن اتضح فوزه , وشغر مقعد دائرة ’’ميسيسوغا – ليكشور‘‘ أواخر أيار (مايو) الفائت باستقالة النائب الليبرالي سفين سبينجمان لأخذ وظيفة في الأمم المتحدة.

وفي الانتخابات العامة الأخيرة قبل سنة وربع احتفظ سبينجمان، الألماني المولد، بمقعد الدائرة لولاية ثالثة على التوالي، حاصلاً على حوالي 45% من أصوات المقترعين، أي أقلّ من نسبة الأصوات التي نالها سوزا أمس.

وتشارلز سوزا البالغ من العمر 64 عاماً مولود في تورونتو لعائلة مهاجرة من البرتغال. وهو كان نائباً في الجمعية التشريعية لأونتاريو زهاء 11 سنة متواصلة مثّل خلالها دائرة ’’جنوب ميسيسوغا‘‘ (Mississauga South) تحت راية الحزب الليبرالي المحلي في أونتاريو (OLP).

وتبوأ سوزا أيضاً خلال هذه الفترة مناصب وزارية في حكومة كُبرى مقاطعات كندا من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد، فعُهدت إليه تباعاً حقائب العمل والهجرة والمالية.

وفي هذه الحملة الانتخابية الفرعية حظي سوزا بزيارة دعم من زعيم حزبه الليبرالي، رئيس الحكومة الفدرالية جوستان ترودو، وزيارات العديد من الوزراء الفدراليين.

أمّا منافسه الرئيسي، مرشح المحافظين رون شهينزر، وهو شرطي سابق، فلم يحظَ بدعم مماثل من حزبه، على الرغم من أنّ هذه الانتخابات الفرعية هي الأولى منذ انتخاب بيار بواليافر زعيماً للمحافظين.

(RCI,CTV)

To read the article in English press here

إقرأ أيضا :تصنيف جديد يضع جواز السفر الكندي ضمن الأقوى في العالم .. و مزيد من التمويل لبرنامج إعادة توطين اللاجئين !

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى