Canada - كنداTop SliderVarities - منوعات

حق الوالدين في معرفة تغيير طفلهم لجنسه معاداة للمثليين ! و تحذير من سفر الشاذين إلى هذه الولايات الأمريكية !

Informing parents of child’s pronoun change a 'dangerous path,' former Ontario premier says

قالت رئيسة وزراء أونتاريو عن الحزب الليبرالي السابقة كاثلين وين، إنها “قلقة للغاية” بشأن موقف حكومة اونتاريو المتمثل في إبلاغ الأهالي إذا قام طفلهم بتغيير جنسه أو صفته من ذكر او انثى او غيرهما أثناء وجوده في المدرسة.

وقالت لـموقع CP24 بعد ظهر يوم الثلاثاء: “أعتقد حقًا أن هذه سياسة خاطئة، وأعتقد أنها قد تعرض الأطفال للخطر”.
وقالت ويْنْ وهي أول رئيسة وزراء مقاطعة في كندا تكشف انها سحاقية بشكل علني”أعتقد أنه أمر خطير للغاية”.

و قالت :”لا أعتقد أن الأمر (إخبار الأهل ) يتعلق بسلامة الأطفال” و تهجمت على وزير التعليم دون تسميته قائلا أنه همهم ليس الأطفال “أعتقد أنهم يرضون شريحة معينة من السكان الذين لم يفكروا حقًا فيما يحدث مع هؤلاء الأطفال”.

وتأتي هذه التعليقات بعد يوم من تصريح وزير التعليم الطابع للحزب المحافظ ستيفن ليتشي بأنه يعتقد أنه “يجب على الآباء المشاركة بشكل كامل” إذا اختار طفلهم استخدام ضمائر مختلفة في المدرسة.

وقال ليتشي: “أعتقد أننا نتفهم أنه يجب على الآباء أن يشاركوا بشكل كامل وأن يدركوا تمامًا ما يحدث في حياة أطفالهم”. واضاف ” يتعين علينا احترام حقوق الوالدين والاعتراف بأن هذه القرارات يمكن أن تغير الحياة، وأعتقد أن الأهالي يريدون المشاركة حتى يتمكنوا من دعم أطفالهم. وأعتقد أن هذا مبدأ مهم حقًا يجب علينا التمسك به”.

معرفة الاهالي ليست حقا!
من ناحيته قال فرع منطقة يورك في Pflag Canada، وهي منظمة تدعم الأطفال الشاذين LGBTQ2S+، إنهم لا يتفقون مع فكرة “حق الوالدين في المعرفة عندما يتعلق الأمر بالهوية الجنسية. إن موقفنا هو أن هذه المعرفة ليست حقًا، ولكنها امتياز يتم اكتسابه”.

استطلاع يؤكد حق الاهالي
وكان أظهر استطلاع للرأي أن معظم الآباء في أونتاريو يشعرون أنه يجب على المدارس، على الأقل، إبلاغهم بمثل هذا التغيير.

قال ثلاثة وأربعون بالمائة من المشاركين في استطلاع أونتاريو إنهم يريدون الحصول على المعلومات وتقديم الموافقة.

ولم يقل الوزير ليتشي يوم الأربعاء ما إذا كانت حكومته ستقدم تشريعًا مماثلاً لمقاطعت نيوبرنزوك و سيسكتشوان الذي يفرض إخبار الأهلي إذا ما أراد الطفل دون 16 تغيير جنسه أو صفة المخاطبة لكن الوزير ليتشي أضاف أن هذا هو “موقف المقاطعة بشأن هذه المسألة”.

واعترفت كاثلين وين بالاستطلاع بالقول إن الآباء يريدون دائمًا بشكل غريزي معرفة كل شيء عن أطفالهم، لكن سلامة الطفل وموافقته يجب أن تأتي في المقام الأول.

وقالت “علينا أن نتأكد من أننا نحمي الأطفال في المدرسة، مضيفة انه “يجب أن يكون هذا هو الهدف الأساسي. إذا أدخلوا هذه السياسة، فإنهم يدعمون بشكل أساسي سياسة معادية للمتحولين جنسياً ومعادية للمثليين وتشكل خطراً على الأطفال”.

كندا تحذر الشاذين من عواقب السفر لبعض الولايات الأمريكية …ماهو السبب؟

أصدرت الحكومة الكندية تحذيراً لمثليّي الجنس وسائر أفراد مجتمع الميم الذين يعتزمون السفر إلى الولايات المتحدة أو هم في الطريق إليها حالياً بسبب السياسات المعتمَدة من قبل سلطات بعض الولايات بشأن التوجه الجنسي.

’’تبنّت بعض الولايات (الأميركية) قوانين وسياسات قد تؤثر على الأشخاص المنتمين لمجتمع الميم. تحققوا من القوانين المحلية وقوانين الولاية المعنية‘‘، حذّرت وزارة الشؤون العالمية الكندية في تعديل نشرته صباح امس على موقعها الإلكتروني، في الصفحة الموجهة إلى الكنديين المسافرين إلى الولايات المتحدة.

ولفت هذا التحذير الصادر عن الحكومة الكندية الكثير من الانتباه، فبالعادة يتم إصدار هذا النوع من التحذيرات للمسافرين إلى دول مثل روسيا أو مصر أو المكسيك، حيث تُطبَّق قوانين وممارسات تقييدية فيما يتعلق بالتنوع الجندري وأفراد الأقليات الجنسية.

وإذ أكدت كريستيا فريلاند، نائبة رئيس الحكومة الكندية، أنّ نشر هذا التحذير ليس مدفوعاً بأيّ مصلحة حزبية وأنّ كندا تعمل دائماً بشكل وثيق مع جيرانها الأميركيين، أوضحت أنّ سلامة الكنديين في الخارج تظل في رأس أولويات حكومتها.

نائبة رئيس الحكومة الكندية، وزيرة المالية، كريستيا فريلاند تتحدث في مؤتمر صحفي، أمامها ميكروفون وخلفها أعلام كندية.

نائبة رئيس الحكومة الكندية، وزيرة المالية، كريستيا فريلاند (أرشيف).الصورة: LA PRESSE CANADIENNE / NICK IWANYSHYN

وفي الأشهر الأخيرة تضاعفت في الولايات المتحدة السياسات المعادية لمجتمع المثليين بتأثير من رياح محافظة تهب على البلاد.

وفي حزيران (يونيو) الماضي ألغت المحكمة العليا في الولايات المتحدة سياسات التمييز الإيجابي في الجامعات، وهي سياسات كانت تعزّز إدماج الأقليات ومن بينها أفراد مجتمع المثليين.

وتزامناً مع ذلك حكمت هذه المحكمة التي يهيمن عليها قضاة محافظون، وهي أعلى سلطة قضائية في البلاد، لصالح مُصمَّمة مواقع إنترنت رفضت تصميم مواقع لأعراس أشخاصٍ مثليي الجنس.

وهذه السياسات، التي تسجّل تقدماً في جنوب الولايات المتحدة، تجبر السياسيين الكنديين على نحو متزايد على اتخاذ موقف بشأن هذه القضايا.

وهذه هي، بشكل خاص، الحال لأعضاء حزب المحافظين الكندي، حزب المعارضة الرسمية في مجلس العموم، الذي يعقد مؤتمره العام الأسبوع المقبل في مقاطعة كيبيك.

زعيم حزب المحافظين الكندي، بيار بواليافر، يتحدث واقفاً في مؤتمر صحفي.

زعيم حزب المحافظين الكندي، بيار بواليافر، يتحدث في مؤتمر صحفي (أرشيف).الصورة: LA PRESSE CANADIENNE / SEAN KILPATRICK

فالعديد من القرارات التي تؤثر على التحولات الجنسية للقاصرين مطروحة أمام أعضاء الحزب حيث يجري التساؤل عن مكانة أولياء الأمور والمدرسة في طريقة تناول هذا الموضوع مع الأطفال.

ويطلب اقتراح مقدَّم إلى سلطات الحزب أن تقوم حكومة يشكلها المحافظون، في حال فازوا في الانتخابات العامة المقبلة، بحظر ’’الإجراءات الطبية أو الجراحية التي تغيّر الحياة‘‘ للأشخاص القاصرين الذين يرغبون في التحوّل الجندري.

تعليق من السفارة الأميركية

وحصل راديو كندا بعد ظهر امس على تعليق من السفارة الأميركية حول التحذير الصادر عن السلطات الكندية.

’’تؤيد الولايات المتحدة المساواة والمعاملة المتساوية للجميع. تلتزم الولايات المتحدة بتعزيز التسامح والإدماج (الاجتماعي) والعدالة والكرامة بالتزامن مع المساعدة في تعزيز المساواة لمجتمع الميم. علينا جميعاً أن نواصل القيام بهذا العمل مع شركائنا ذوي التفكير المماثل، ليس فقط في الولايات المتحدة، وليس فقط في كندا، بل في كافة أنحاء العالم‘‘، قالت السفارة الأميركية في أوتاوا.

To read the article in English press here

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى