Canada - كنداTop Slider

رئيس الوزراء السابق يزور دولة الإحتلال .. ومسؤول يعتذر بعد نعته نائبتين مسلمتين بـ“المتعجرفتين”!

Stephen Harper makes surprise 'solidarity' trip to Israel

تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر إلى 29 ألفا و195 شهيدا و69 ألفا و170 مصابا.

رئيس الوزراء السابق يزور دولة الإحتلال
دولة الإحتلال و بعد اتهامها أمام محكمة العدل الدولية بإرتكاب إبادة جماعية كانت بحاجة إلى إظهار حالة من التضامن معها و تجسد ذلك بزيارة حليفها رئيس الوزراء الكندي السابق ستيڤن هارپر الذي
وصل إلى “إسرائيل” يوم الأحد في زيارة “تضامنية” حيث إلتقى بالقادة السياسيين و قام بجولة في المستوطنات التي استهدفتها حركة المقاومة الاسلامية حماس في 7 أكتوبر.

بدأ هارپر ( رئيس الحكومة و رئيس حزب المحافظين السابق) زيارته بلقاء وفد من البرلمانيين في الكنيست الى جانب رئيس الكنيست امير اوهانا.
وكتب رئيس الكنيست أمير أوهانا يوم الأحد “ناقشنا التحديات الأمنية التي تواجه “دولة إسرائيل”.

وبالتزامن مع زيارته، قال هارپر في مقال افتتاحي لصحيفة “ناشيونال بوست” يوم الأحد :”إن حل الدولتين لن يتجذر بطريقة سحرية الآن لنفس السبب الذي لم يحدث في كل عام منذ عام 1947 – وهو أنه يرفضه الكثير من الفلسطينيين !! المشكلة الأساسية ليست إسرائيل. نعم، هناك عقبات في إسرائيل يجب التغلب عليها يوما ما” . واعتبر انه ” كان بإمكان إسرائيل ضم كل الأراضي الفلسطينية منذ فترة طويلة، لكنها لم تفعل ذلك”.
يذكر انه يوم الأحد، رفض مجلس الوزراء الإسرائيلي بالإجماع حل الدولتين ، وأصر على أنها ستكون بمثابة “مكافأة غير مسبوقة للإرهاب وستحبط أي تسوية سلمية مستقبلية”.

وقال هارپر أيضًا إن الهتافات الشعبية – مثل “من النهر إلى البحر” – تعكس الشعور السائد بين الفلسطينيين بأنهم “يرفضون بشكل قاطع حق الدولة اليهودية في الوجود على أي قطعة من أرض الانتداب السابق على فلسطين”. ”
و يغادر زيارة هارپر إسرائيل اليوم الثلاثاء بعد لقائه رئيس وزراء الإحلال بنيامين نتنياهو، الذي وصف هاربر بأنه “صديق عزيز” خلال زيارته عام 2014.

مسؤول يعتذر بعد نعته نائبتين مسلمتين بـ“المتعجرفتين”!


اعتذر السكرتير البرلماني لوزيرة الخارجية ميلاني جولي أمس الإثنين من النواب الليبراليين المسلمين بعد أن شوهد وهو يشير إلى زملائه على أنهم “متعجرفون” لدعوتهم كندا إلى دعم ادعاءات جنوب أفريقيا بارتكاب إبادة جماعية ضد “إسرائيل”.

و تعرض روب أوليفانت، البرلماني ذو الخبرة والذي كان سكرتيرا برلمانيا منذ عام 2019، لانتقادات شديدة الأسبوع الماضي بسبب محادثة مسربة حصلت عليها شبكة CBC الإخبارية تظهر أنه ينتقد نهج حكومته تجاه الصراع في قطاع غزة.

ولكن في مقطع فيديو آخر لناخبة مختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر روب أوليفانت وهو ينتقد زميلتيه النائبتين سلمى زاهد وإقرا خالد في مقطع فيديو آخر.
وقال متحدث باسم مكتب جولي إن أوليفانت أجرى محادثات مع كل من سلمى زاهد وإقرا خالد مساء الجمعة، “بما في ذلك الاعتذار عن الأذى الذي ربما تسبب فيه هذا الفيديو”.

وأوضحت سلمى زاهد في بيان عبر البريد الإلكتروني أنها تعرف أوليفانت منذ سنوات عديدة قبل أن يخدما معا في البرلمان، وأنهما أتيحت لهما الفرصة للعمل معا في عدد من القضايا على مر السنين.
وقالت “الليبراليون حزب يرحب ويشجع مجموعة واسعة من وجهات النظر ويشجع النقاش الصحي والآراء المتنوعة، وأرحب بهذه المناقشات مع زملائي”.

وأضافت “لقد تحدثت مع روب حول الفيديو المعني، وأعتقد أنه لا يعكس محادثته بدقة ولا يمثل ما أعرف أنه آراء روب ”.
وكان قد تم التقاط الفيديو من قبل أحد الناخبين في 13 يناير في Don Valley West New Year’s Levee الذي استضافه أوليفانت مع النائبة الليبرالية Stephanie Bowman في حديقة تورنتو النباتية.

وفي النصف الأول من الفيديو، تبدو الكاميرا متجهة للأسفل، وتظهر فقط قدما أوليفانت ، ويسأل ناخبه عما إذا كان يدعم سلمى زاهد وإقرا خالد في مطالبة حكومة ترودو بدعم قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.

وقال أوليفانت : “لن أعلن أبدا الإبادة الجماعية إلا إذا كنت في محكمة قانونية وكان لدي كل الأدلة، وأنا لا أتفق تماما مع بعض زملائي الذين هم متعجرفون للغاية”.
ويضيف أنه يلقي “اللوم بشكل مباشر على حـمـاس” فيما يتعلق بالوفيات في قطاع غزة.

في وقت لاحق، شوهد النائب بوجهه الكامل، وسأله شخص آخر مجهول عما إذا كان سيصف تصرفات إسرائيل بأنها إبادة جماعية إذا قررت محكمة العدل الدولية أن هذا هو الحال، الأمر الذي قد يستغرق سنوات.
ورد أوليفانت “لقد سألتني إذا قررت المحكمة ذلك، فهل سأوافق عليه؟ قال: نعم بالتأكيد”.

وقرب نهاية الحوار، قال أوليفانت إن لديه ناخبين فلسطينيين وأصدقاء فلسطينيين، ويشجع الشخص المجهول على عدم “نقل كلامه” عندما تم إخباره أن حاشيته الفلسطينية يجب أن تشعر “بخيبة أمل كبيرة” من رده.
وكشفت المحادثة الخاصة التي تم تسريبها أن أوليفانت انتقد قرار حكومته بوقف تمويل الأونروا، وكالة الأمم المتحدة لإغاثة غزة، في خضم المجاعة، وأنه فكر أيضا في التنحي عن منصبه كسكرتير برلماني.

ودافع ليبراليون آخرون عن أوليفانت ، قائلين إن لديه معرفة واسعة بالملفات الدولية بصفته سكرتيرا برلمانيا على مدى السنوات الخمس الماضية، وأنه لا ينبغي بالضرورة عزله من منصبه بناء على تعليقات خاصة تم تسريبها.

كندا تستجيب لطلب لجوء طفلة بعد فوات الأوان !

كشفت اللاجئة الفلسطينية في كندا سمر الخضور -اليوم الاثنين- أن السلطات الكندية أصدرت التصريح اللازم لإحضار ابنتها المريضة من قطاع غزة بعد وفاتها بأسبوعين إثر تداعيات المرض الذي تفاقم جراء العدوان الإسرائيلي.

وتقدمت الخضور بطلب إلى وزارة الخارجية الكندية قبل عدة سنوات لإحضار ابنتها المريضة من غزة إلى كندا، لكن ابنتها توفيت قبل صدور التصريح، بحسب قناة “سي بي سي نيوز” الكندية.

ونقلت القناة عن الخضور أنها لم تتمكن من رؤية ابنتها (13 عاما) التي تعاني من شلل دماغي وكانت تقيم مع أقارب لها في غزة، منذ عام 2017.

وقالت الخضور إن ابنتها لجأت إلى الكنيسة مع أقاربها عندما بدأ العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مشيرة إلى صعوبة النزوح على ابنتها المضطرة لتناول أدوية وأطعمة خاصة بسبب مرضها.

وأكدت أن احتياجات ابنتها لم تتوفر بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع، وتدهورت حالتها الصحية مؤخرا، مما أدى إلى وفاتها، موضحة أنه بعد أسبوعين من وفاة ابنتها، أصدرت وزارة الخارجية الكندية تصريحا يسمح بإحضارها من قطاع غزة.

وضاعف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة من معاناة أصحاب الأمراض المزمنة بفعل غياب الرعاية الصحية نتيجة تدمير المرافق اللازمة والنقص الحاد في الأدوية والكوادر الطبية المتخصصة.

SA,CN24,CBC

To read the article in English click this link
إقرأ أيضا : لابد من يوم بعود فيه الحق لأهله

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى