كشفت شرطة مقاطعة أونتاريو (OPP) أمس الأربعاء عما تسميه “النتائج المذهلة” لسلسلة من التحقيقات حول الاعتداء الجنسي الذي يطال الأطفال واستغلالهم عبر الإنترنت .
وشملت التحقيقات 27 جهاز شرطة من جميع أنحاء المقاطعة وقال الرقيب تيم براون للصحفيين يوم أمس إن التحقيقات ركزت على الأشخاص الذين يصنعون مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال ويصلون إليها ويوزعونها.
وقال إن هناك الآن 64 شخصًا في جميع أنحاء أونتاريو يواجهون 348 تهمة، و تقول أنه هناك 34 طفلًا ضحية لهذة الاعتداءات الجنسية وتقول الشرطة إنها صادرت 607 أجهزة رقمية كجزء من التحقيق.
وقال براون: “مع مرور كل عام، تصبح الأدوات التي يستخدمها المفترسون الذين يرغبون في إيذاء أطفالنا أكثر تعقيدا ويصعب تعقبها”.
و كان أصغر المتهمين الـ 64 يبلغ من العمر 16 عامًا من وندسور و هو متهم بحيازة مواد إباحية للأطفال والوصول إليها و توزيعها، في حين أن أكبرهم رجل يبلغ من العمر 89 عامًا من تورنتو متهم بحيازة مواد إباحية للأطفال .
وقال براون إن بعض المتهمين في إطار هذا التحقيق قد تم إطلاق سراحهم سابقًا وخرجوا بكفالة، لكنه لم يقدم أي أرقام محددة حول عددهم.
وقال براون أيضًا إن الصور التي أنشأها الذكاء الاصطناعي خلقت مشكلة للمحققين، الذين يتعين عليهم الآن التمييز بين ما أسماه “الضحايا الحقيقيين والمصطنعين”.
قالت سيجني أرناسون، المديرة التنفيذية المساعدة في المركز الكندي لحماية الطفل، للصحفيين يوم الأربعاء إن عدد صور الاعتداء الجنسي التي أنشأها الذكاء الاصطناعي والتي وجدها فريقها مستمر في التزايد:
وقالت إنهم عثروا على 2600 صورة من هذا القبيل في عام 2022، مقارنة بـ 3700 في عام 2023، و500 في شهر واحد فقط هذا العام.
أحد المتهمين في مقتل الزعيم السيخي حصل على تأشيرة طالب في كندا خلال أيام
مثُلَ المواطنون الهنود الثلاثة المتهَمون بقتل الناشط الكندي السيخي هارديب سينغ نيجار صباح امس أمام محكمة مقاطعة بريتيش كولومبيا في مدينة ساري في منطقة فانكوفر الكبرى في أقصى الغرب الكندي.
وقُتل نيجار بعيارات نارية فيما كان يغادر معبداً سيخياً في ساري في حزيران (يونيو) 2023.
ويواجه المتَّهمون الثلاثة تهماً بالقتل العمد والتآمر لارتكاب جريمة قتل. ولم يتمّ إثبات أيّ من الاتهامات في المحكمة حتى الآن.
وتجمّع نحو 50 من أنصار الناشط السيخي المغدور وأفرادِ أسرته خارج المحكمة، حاملين أعلام ’’خالصتان‘‘ باللونين الأصفر والأزرق ولافتات وضعوا على بعضها وجوه المتهمين الثلاثة الذين أوقفتهم الشرطة الملكية الكندية (الشرطة الفدرالية) يوم الجمعة الفائت في إدمونتون، عاصمة مقاطعة ألبرتا في غرب البلاد.
و’’خالصتان‘‘ هي الوطن الذي يرغب بإنشائه قسم من أتباع الديانة السيخية باقتطاع جزء من دولة الهند.
’’في ثقافة السيخ، لا توجد كراهية تجاه أيّ شخص‘‘، قال مونيندر سينغ، المتحدث باسم إحدى المنظمات السيخية في بريتيش كولومبيا، معرباً عن أسفه تجاه المتهمين الثلاثة الشباب.
’’سيتعيّن عليهم أن يدفعوا ثمن ما ارتكبوه، كونهم حطّموا أسرة بهذه الطريقة ودمّروا مجتمعاً محلياً‘‘، قال سينغ.
’’عندما أنظر إليهم، لا أرى سوى أشخاصٍ تمّ استئجارهم لتنفيذ عمل باسم الهند (…). لا أرى سوى العلم الهندي والإبادة الجماعية التي ارتُكِبت ضدّ شعبنا والقمعِ العابر للحدود الوطنية وأعمالِ العنف التي تمّ إحضارها إلى كندا‘‘، قال سينغ في مؤتمر صحفي أمام مبنى المحكمة.
وأضاف أنّ المحاكمة ’’شيء ننتظره منذ 11 شهراً‘‘، و’’لذا، هناك الكثير من المشاعر في المجتمع المحلي في الوقت الحالي‘‘.
ووفقاً لسينغ، لا يمثّل المتهَمون الثلاثة سوى ’’قمة جبل الجليد‘‘ بين جميع الأشخاص المتورطين في مقتل نيجار قبل نحو سنة. وهو يأمل أن تبذل الحكومة الكندية كلّ ما في وسعها لمحاسبة الهند على المستوى الدولي.
حصل على تأشيرة طالب في كندا خلال أيام
وكشفت معلومات جديدة أن أحد المشتبه بهم في مقتل الزعيم السيخي قد حصل على تأشيرة طالب في غضون أيام.
وفي مقطع فيديو نُشر على الإنترنت عام 2019، قال كاران برار إنه تقدم بطلب للحصول على تأشيرة طالب من خلال خدمات الهجرة EthicWorks في باثيندا بولاية البنجاب الهندية.
وقال : “في غضون أيام قليلة حصلت على تأشيرة الدراسة الخاصة بي”.
ونشرت شركة EthicWorks الفيديو الترويجي على صفحتها على فيسبوك، إلى جانب صورة برار، الذي قالت الشركة إنه من مدينة كوتكابورا شمال باثيندا.
وجاء في التعليق أسفل الفيديو: “مبروك كاران برار للحصول على تأشيرة الدراسة في كندا، عميل آخر سعيد من كوتكابورا”.
وأثارت جريمة القتل توترات دبلوماسية كبيرة بين كندا والهند، بعد أن اتهم رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو السلطاتِ الهندية بالضلوع في اغتيال نيجار.
وقالت الشرطة الملكية الكندية إنّ التحقيق في احتمال وجود صلة بين مرتكبي الجريمة والسلطات الهندية مستمر.
وسيمثل اثنان على الأقل من القتلة المتعاقدين الثلاثة المزعومين مرة أُخرى أمام المحكمة في 21 أيار (مايو) الجاري عبر الفيديو.
شرطة هاميلتون تنشر مقطع لإطلاق النار أدى لإصابة أحد المشاة عشوائيا
هلا كندا – نشرت شرطة هاميلتون لقطات فيديو لإطلاق نار أدى إلى إصابة أحد المارة برصاصة.
وحدث ذلك يوم الاثنين 6 مايو، في منطقة King Street East وEast Avenue North بوسط هاميلتون.
ويظهر مقطع فيديو رجلاً يرتدي ملابس سوداء وحذاء أبيض يخرج من سيارة بي إم دبليو سيدان رمادية اللون ومعه ما يبدو أنه مسدس.
وتقول الشرطة إن المشتبه به الثاني الذي لم يظهر في الفيديو أطلق النار على الرجل بينما كان يجلس للاحتماء خلف سيارة BMW.
ويقول المحققون إنه لا يوجد دليل في هذه المرحلة على أن الرجل الذي كان يقف خلف السيارة رد بإطلاق النار.
وأصيب رجل في الخمسينيات من عمره برصاصة، ووصفته الشرطة بأنه أحد المارة ولم يكن طرفا في النزاع، وأصيب بجروح غير مهددة للحياة.
RCI,HC,CBC
