Canada - كنداTop Slider

كندا تعمل على إسقاط المساعدات جوا … وغزة تحضر في لقاء مع الممثلة الخاصة لمكافحة الإسلاموفوبيا في كندا!

Canada investigating possibility of aid airdrop into Gaza, minister says

تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 29 ألفا و878 شهيدا، و70 ألفا و215 مصابا .

كندا تعمل على إسقاط المساعدات جوا


قال وزير التنمية الدولية أحمد حسين إن كندا تتطلع إلى لعب دور في إمكانية إسقاط المساعدات جوا على غزة.

وفي مقابلة مع إذاعة “سي بي سي” كشف حسين إن دولًا مثل هولندا والمملكة المتحدة تعاونت بالفعل مع القوات الجوية الأردنية في إجراءات مماثلة، وأن كندا تنظر في “إمكانية وجدوى” القيام بالشيء نفسه. وأكّد حسين لمضيفته كاثرين كولين: “إنه أمر ندرسه بجدية وننظر في جدوى القيام به

و قال حسين :” كما تعلمون، يتعين علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لتجنب المجاعة الجماعية في شمال غزة وخارجها”. واللافت ذكره أن حسين كان قد سافر مؤخراً إلى الأردن والحدود المصرية مع غزة، ووصف ما رآه بالقرب من غزة بأنه “وضع رهيب حقا”، وكان هناك لمناقشة ما يمكن أن تفعله كندا للمساعدة في هذا السياق.

من جهة ثانية تحذّر جماعات الإغاثة في غزة من وضع “مروّع للغاية” مع نفاد الغذاء والدواء.
ويقول الوزير أحمد حسين، تعليقاً على قرار وقف تمويل منظمة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الأونروا التي تدعم أهالي غزة: “نحن ننتظر نتائج التحقيق للتأكد من رضانا عنها”.

وأضاف “هناك فرق كبير وغير متناسب بين حجم المساعدات المخصصة مسبقا للمنطقة… والقليل جدًا الذي يدخل خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى الطلب الكبير والحاجة الملحّة على الجانب الآخر في غزة”.

ووفق حسين فإنَّ الحكومة الفيدرالية تجري “مناقشات نشطة” مع المسؤولين الأردنيين حول إمكانية إسقاط المساعدات جواً. وتابع “علينا أن ننظر في زيادة حجم المساعدات عبر المعابر الحدودية الحالية، والتفاوض والدعوة إلى نقاط دخول إضافية ثم النظر في خيارات أخرى لإيصال المساعدات، بما في ذلك الإنزال الجوي”. “وهذه هي بالضبط المحادثات التي أجريتها مع المسؤولين الأردنيين.”

وقد تم مؤخراً إسقاط مساعدات تمولها المملكة المتحدة جواً على مستشفى في شمال غزة، في حين شاركت هولندا وفرنسا أيضاً في عمليات إسقاط جوي . وأسقط الأردن مساعداته لمستشفى ميداني يديره في غزة عدة مرات منذ بداية الأحداث. وذكرت وكالة رويترز أن حكومة الإحتلال وافقت على عملية الإنزال الأردني في تشرين الثاني/نوفمبر ونسقت معها.

يذكر أن الحكومة الكندية علّقت تمويل وكالة (الأونروا) ردَا على ادعاءات صهيونية بأن هناك 12 من أعضاء الوكالة متورطون في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وذكرت قناة سي بي سي نيوز في وقت سابق أن كندا لم تحصل على أدلة تدعم إدعاءات الصهاينة وتقول الأمم المتحدة إنها تحقق في هذه الاتهامات.

غزة تحضر في لقاء مع الممثلة الخاصة لمكافحة الإسلاموفوبيا في كندا!

نظم المنتدى الاسلامي الكندي لقاء للجالية الاسلامية استضاف خلاله الممثلة الخاصة المعنية بمكافحة الإسلاموفوبيا في كندا السيدة اميرة الغوابي وذلك يوم السبت في الرابع والعشرين من شهر شباط الجاري.

و تحدثت اميرة الغوابي عما قدمته منذ استلامها لمهام ممثلة خاصة معنية بمكافحة الإسلاموفوبيا. حيث اكدت ان دورها ان “أقدم نصائح للحكومة حول التعامل مع الجالية والامر يعود اليهم في الاخذ بهذه النصائح “.

و من النقاط التي اشارت اليها السيدة الغوابي:
-ارتفاع حوادث الاعتداء اللفظي والتخريب والكراهية والتنمر ضد الجالية المسلمة في كل كندا.

– الإحصائيات التي اشارت الى زيادات كبيرة جدا في حوادث الاسلاموفوبيا. و ارتفاعا في محتوى الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي.
-القلق من التظاهرات زاد من الاسلاموفوبيا والعنصرية تجاه العرب والفلسطينيين ، و من يرتدون الكوفية الفلسطينية باتوا عرضة للاعتداءات.

مخاوف الفلسطينيين و العرب
هذا و اثار الحاضرون هواجسهم والتحديات التي يواجهونها والتي تركزت على ما حدث في غزة وتاثيراته المحلية وموقف الحكومة الكندية مما يجري في غزة.

وفي مداخلات الحاضرين ايضا تم التطرق الى ازدياد ملحوظ خطاب الإسلاموفوبيا وحوادث الكراهية ضد المسلمين و العرب و مواطنين من اصول فلسطينية في الفترات الاخيرة .

و في تعليقها على ما تم طرحه من نقاط من قبل الحاضرين ، لفتت السيدة الغوابي الى انها نقلت في خلال اجتماعها مع وزراء الخارجية والهجرة والامن العام المخاوف من العنصرية تجاه الفلسطينيين والعرب بعد احداث السابع من تشرين الاول اوكتوبر .

كما انها اجرت لقاءات مع وسائل الاعلام تحدثت فيها عن المخاوف والتحديات التي يواجهها الكنديون من اصول فلسطينية.

واعتبرت ان من ابرز نتائج اللقاءات مع الوزراء هي الاقرار باهمية حماية الحريات المدنية واتخاذ اجراءات جديدة لمساعدة العائلات التي تضررت بفعل الحرب. واشارت في الوقت نفسه الى القلق الذي عبرت عنه الجالية الفلسطينية حول البرنامج الجديد واجراءات ملأ الطلبات لهذه العائلات . واكدت اننا “لا نريد معاملة خاصة انما مساواة مع الاخرين”.

ومن نتائج عمل مكتبها احياء شهر التاريخ الإسلامي الكندي وتعزيز مجموعة من الأدوات الكندية لمكافحة الإسلاموفوبيا، بما في ذلك الإطلاق الناجح لدليل عملي حول كراهية المسلمين لدعم إنفاذ القانون في معالجة مخاوف الجالية المسلمة.

كما تحدثت عن البرامج الحكومية لدعم المؤسسات الاسلامية التي تشعر بالخطر، داعية الى الاستفادة من هذه البرامج.
واذ لفتت الى انها ستثير الهواجس التي سمعتها من الحاضرين مع المعنيين، شددت على ضرورة كتابة المقالات في وسائل الاعلام المختلفة وان يكون لدينا تنسيق بين المجموعات الجاليوية في جهودها لمواجهة التحديات .

ختم اللقاء بالتأكيد على التعاطي الايجابي والفعّال لمواجهة التحديات والرفض المطلق لكل انواع الاحقاد باشكالها المختلفة والتي قد يتعرض لها المواطنون الكنديون بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والثقافية و العرقية .

SO,CBC

To read the article in English click this link
إقرأ أيضا : لابد من يوم بعود فيه الحق لأهله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى