Canada - كنداTop Slider

كندا تندد بـ “كابوس” مجرزة الطحين و إسقاط المساعدات خلال أيام !

Canada says deaths of dozens waiting for Gaza aid convoy is 'a nightmare'

تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 30 ألفا و228 شهيدا و71 ألفا و377 جريحا.

كندا تندد بـ “كابوس” مجرزة الطحين


قالت وزيرة الخارجية ميلاني جولي إن ما حدث في غزة يوم الخميس كابوس، ويجب ضمان إرسال مساعدات دولية للقطاع وحماية من سيحصلون عليها كما كررت دعوتها إلى وقف إطلاق النار.

وجاءت تصريحات جولي تعليقا على ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة أطلق عليها “مجرزة الطحين” واستشهد فيها أكثر من 100 وأصيب أكثر من 250، كانوا بانتظار الحصول على مساعدات شمالي قطاع غزة.

إسقاط المساعدات خلال أيام


ستبدأ الحكومة الكندية بإسقاط المساعدات الإنسانية جواً على قطاع غزة الأسبوع المقبل، حسبما صرّح مصدر حكومي لشبكة ’’سي بي سي‘‘ الإخبارية .

وتدعو منظماتٌ إنسانية إلى السماح بإدخال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة الذي يعاني أزمة إنسانية شديدة ومتفاقمة.
وقام مؤخراً برنامج الأغذية العالمي بتعليق إرسال شحنات المساعدات إلى شمال غزة بسبب ’’حالة من الفوضى الكاملة والعنف ناجمة عن انهيار النظام المدني‘‘ في قطاع غزة وحذّر مرة أُخرى من خطر المجاعة في القطاع.

وبدأ بعض حلفاء كندا، كالمملكة المتحدة وفرنسا وهولندا، بإسقاط المساعدات الإنسانية جواً على القطاع الفلسطيني المنكوب بالحرب.
وقام الأردن بإسقاط مساعدات إنسانية على مستشفى ميداني يديره في غزة عدة مرات منذ بداية الحرب الحالية. ونسّق مع “إسرائيل” في هذا المجال في تشرين الثاني (نوفمبر) الفائت، حسب وكالة ’’رويترز‘‘ للأنباء.

وقال المصدر الحكومي الكندي لـ’’سي بي سي‘‘ إنّ أوتاوا درست خيارات مختلفة للإسقاط الجوي.
لكن لغاية مساء أمس، كان خيار استخدام طائرات القوات المسلحة الكندية مستبعَداً حسب المصدر.

وكان تقرير صادر عن الأمم المتحدة في كانون الأول (ديسمبر) قد قال إنّ جميع سكان قطاع غزة يعانون أزمة غذائية وإنّ شخصاً من أصل كلّ أربعة من بينهم يواجه المجاعة.
وقال وزير التنمية الدولية الكندي، أحمد حسين، الأسبوع الماضي لـ’’سي بي سي‘‘ إنّ كندا تدرس إمكانية إسقاط المساعدات جواً.

قال الوزير حسين : ’’علينا أن نفعل كلّ ما في وسعنا لتفادي مجاعة جماعية في شمال قطاع غزة وخارجه‘‘،
وسافر حسين مؤخراً إلى الأردن وذهب إلى الحدود المصرية مع قطاع غزة. ووصف ما رآه قرب القطاع بأنه ’’وضع رهيب حقاً‘‘، مضيفاً أنّ ’’الناس في وضع يائس للغاية ويفعلون أشياء يائسة من أجل البقاء على الحياة‘‘.

وكانت الحكومة الكندية قد علّقت تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الـ’’أونروا‘‘ UNRWA) في 26 كانون الثاني (يناير) الفائت بعد أن ادّعت “إسرائيل” بأنّ نحواً من 12 موظفاً في الوكالة شاركوا، بصفات مختلفة، في هجوم حماس على “إسرائيل” في 7 تشرين الأول (أكتوبر) دون أن تقدم أدلة إلى كندا.

وتلعب هذه الوكالة التابعة للأمم المتحدة دوراً بالغ الأهمية على صعيد الخدمات الصحية والتربوية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.
وأعلنت أوتاوا آنذاك أنها سترسل مبلغاً إضافياً قدره 40 مليون دولار لمنظمات غير حكومية، معظمها تابع للأمم المتحدة، تساعد الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقالت “إسرائيل” إنها ستقدم معلومات استخبارية تدعم مزاعمها ضد الـ’’أونروا‘‘، لكنها لم تفعل ذلك بعد.
ولا يزال تمويل كندا للـ’’أونروا‘‘ معلقاً فيما تواصل الأمم المتحدة التحقيق في المزاعم الصهيونية.

وقال الوزير حسين أمس الأول إنّ الحكومة الكندية ستنتظر نهاية التحقيق الذي تجريه الأمم المتحدة قبل أن تقرر ما إذا كانت ستستأنف تمويل الـ’’أونروا‘‘.
ورداً على سؤال عمّا إذا كان واثقاً من أنّ تحقيق الأمم المتحدة سينتهي قبل نيسان (أبريل)، موعد استحقاق الدفعة التالية لكندا للـ’’أونروا‘‘، أجاب حسين بأنه لا يريد ’’الحكم مسبقاً‘‘ على النتيجة.

’’لديّ ثقة في هيئة الأمم المتحدة التي تنظر في هذا الأمر، وسنرى ما سيعودون به، لكننا أصررنا دائماً على أنه يجب إجراء تحقيق شفاف وشامل قبل أن نتصرّف‘‘، أضاف وزير التنمية الدولية الكندي.

وفاة رئيس وزراء كندا السابق بريان مولروني عن عمر يناهر 84 عاما

توفي رئيس الوزراء الكندي الأسبق وعضو حزب المحافظين بريان مولروني عن عمر يناهز 84 عاما.

وخلال مسيرته السياسية المثيرة للجدل، ترك مولروني بصمته في تاريخ كندا السياسي.

ولد مولروني لعائلة من الطبقة العاملة في باي كومو، كيبيك، عندما كان طالبًا جامعيًا يدرس العلوم السياسية، أصبح مولروني مستشارًا لرئيس الوزراء المحافظ جون ديفنبيكر.

وعمل خلف الكواليس في السياسة المحافظة لسنوات وحصل على شهادة في القانون قبل أن يترشح أخيرًا ليصبح الزعيم الفيدرالي التالي لحزب المحافظين في عام 1976، لكنه خسر أمام جو كلارك.

وبلغت مساعيه للسلطة ذروتها في عام 1983، عندما فاز بقيادة حزب المحافظين.

وتعهد في ذلك الوقت قائلاً: “سنبني معًا حزبًا جديدًا ودولة جديدة تمامًا”، ثم تم انتخابه نائبًا عن سنترال نوفا سكوتشيا ووعد بالضغط من أجل المزيد من الوظائف.

واصل مولروني إدارة حملة فيدرالية قوية عام 1984، وفاز بأغلبية بأكبر عدد من المقاعد في التاريخ الكندي.

وكرئيس وزراء كندا الثامن عشر، اتخذ مولروني العديد من القرارات الصعبة التي وصفها الأغلبية بأنها قامت بتقسيم كندا.

ومع ذلك، على الساحة الدولية، أعطى مولروني لكندا إحساسًا جديدًا بالاحترام والحضور، وحشد الدول ضد الفصل العنصري، وفرض عقوبات على جنوب أفريقيا.

وأثناء بناء علاقات أقوى مع الولايات المتحدة، طور مولروني وزوجته ميلا صداقات وثيقة مع نانسي ورونالد ريغان.

كما أقام مولروني وزوجته علاقة وثيقة مع باربرا وجورج بوش الأب.

وأدى ذلك إلى قيام الزعيم الكندي بنصح نظيره الأمريكي بالسعي إلى الحصول على توافق دولي قبل إطلاق عملية عاصفة الصحراء لطرد قوات صدام حسين من الكويت.

وبعد ذلك، بعد فوزه بأغلبية المحافظين الثانية، دفع مولروني إلى الأمام وعزز اتفاقية التجارة الموسعة التي شملت المكسيك..

وفي ولايته الثانية أيضًا، أدخل مولروني ضريبة السلع والخدمات الشهيرة.

ومع انجراف كندا إلى الركود، انخفضت أرقام استطلاعات الرأي لمولروني إلى مستوى تاريخي منخفض في عام 1992.

وفي ذلك الوقت، في عام 1993، أعلن في قاعة اجتماعات سنتر بلوك أن “الوقت قد حان لكي أتنحى جانباً”، بعد أن بذل “أفضل ما لديه” من أجل بلاده.

بعد ترك منصبه، تعرض حزبه للهزيمة في الانتخابات الفيدرالية عام 1993، وشهد فوز الليبراليين بقيادة جان كريتيان بحكومة أغلبية ساحقة.

AF,RCI

To read the article in English click this link
إقرأ أيضا : لابد من يوم بعود فيه الحق لأهله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى