Canada - كنداTop Slider

“تداعيات مقتل عمال الإغاثة” كندا تطلب وقف الحرب .. وزوجة البطل الكندي تعتبرها جريمة ضد الإنسانية !

Partner of World Central Kitchen worker killed in Gaza speaks out

تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 33 ألفا و 175 شهيدا و 75 ألفا و 886 مصابا.

كندا تطلب وقف الحرب

تستمر تداعيات مقتل عمال الإغاثة في قطاع غزة هذا و شددت وزيرة خارجية كندا، ميلاني جولي، الاثنين، على ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق نار قابل للاستمرار لضمان تحقيق سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضافت عبر منصة “إكس” أن على حركة حماس إلقاء السلاح وإطلاق سراح جميع المحتجزين.

كما أردفت أنه ينبغي حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين، وفق وكالة أنباء العالم العربي.
و تأتي تصريحات ميلاني جولي فيما استضافت العاصمة المصرية القاهرة، أمس الأحد، جولة جديدة من المفاوضات حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الإحتلال و المقاومة ، بمشاركة وفود من قطر والولايات المتحدة، أملاً في “تجاوز العقبات” التي أدت إلى “تعثر” جولات التفاوض السابقة.

وكشف مصدر مصري رفيع المستوى أن تقدماً كبيراً تحقق في المباحثات بالقاهرة حول صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً أنه جرى التوافق على المحاور الأساسية بين جميع الأطراف، حسب ما أفادت وسائل إعلام مصرية، فجر الاثنين.

زوجة البطل الكندي تعتبرها جريمة ضد الإنسانية

’’كان جاكوب بطلا، وسوف نتذكره كبطل‘‘. قالت ساندي لوكلير زوجة العامل الإنساني الراحل جاكوب فليكنجر التي لا زالت تحت وقع الصدمة.
يذكر أن جاكوب فليكنجر (33 عاما) قضى نحبه مطلع الأسبوع الماضي بعد غارة إسرائيلية أصابت قافلة مساعدات إنسانية في دير البلح في وسط قطاع غزة. وقتل معه ستة أشخاص آخرين يعملون في المنظمة الإنسانية الأميركية ’’وورلد سنترال كيتشن‘‘.

تقول لوكلير ’’إن وفاة شريك حياتها وستة آخرين من العاملين في المجال الإنساني هي ’’جريمة ضد الإنسانية‘‘.
و تقول زوجة فليكنجر: ’’لا أستطيع الانتظار حتى نحصل على المزيد من الأخبار حول حقيقة ما حدث. أنتظر بفارغ الصبر الإجابات من الحكومة الإسرائيلية، لست وحدي من ينتظر هذه الأخبار، بل العالم بأسره‘‘.

وتتابع في حوار أجرته معها هيئة الإذاعة الكندية من كوستاريكا حيث تعيش منذ عامين مع زوجها وابنها البالغ من العمر 18 شهرا: ’’تمزقت قلوب العائلة على فقدانه…لقد كان أبا عظيما أحب طفله جاسبر كثيرا‘‘.

و تابعت :”هذا ما سأقوله لابني عندما يكبر ويسأل عن سبب رحيل والده…سأشرح له أن السبب في ذلك هو أنه بطل وأنه كان يقوم بعمل إنساني رائع، جيد جدا، وخيّر جدا.
و تشتكي المتحدثة مرارة ما حدث وكيف فجأة تلاشى كل شيء بموت حبيبها الذي كان يعمل لأهداف إنسانية نبيلة.

و قالت: ’’إنه أمر مدمر، كل الخطط التي كانت لدينا، كل الرؤى التي كانت لدينا لمستقبلنا كعائلة تغيرت […] الآن يجب أن أكون قوية من أجل ابني. إن هناك الكثير من الأشياء التي تحدث، يجب أن أضع مشاعري جانبًا قليلاً‘‘.
و دعمت ساندي زوجها دائما في مهماته في الخارج، لا سيما أنه من قدامى المحاربين في القوات المسلحة الكندية.

وتؤكد بأن الأسرة حصلت على ضمانات بأن جاكوب سيحظى بحماية من قبل الجيش ومن قبل المنظمة الإنسانية. ’’لذلك استبعد هو ونحن الخطر على حياته وإلا لما كان ذهب إلى هناك أبدا‘‘، على حدّ تعبيرها.

في هذا المصاب الجلل، ترغب ساندي لوكلير في العودة إلى أرض الوطن في كيبيك، لتجتمع مع عائلتها وأصدقائها. ’’هذا هو الشيء الأكثر أهمية عندما يتعين عليك المرور بمحنة صعبة‘‘، قالت لوكلير.
وكشفت أنها ستعمل على تعزيز ذكرى جاكوب ورفاقه الذين فقدوا حياتهم عندما كانوا يقدمون الطعام للأطفال والنساء الجائعين. ’’إن هذا هو الظلم بعينه، إنه أمر مأساوي‘‘.

وزير الخارجية السابق ينتقد برنامج تأشيرات الإقامة الممنوح للغزيين

التقى عدد من المواطنين الكنديين والمقيمين الدائمين الذين لديهم أفراد من عائلاتهم محاصرين في غزة وزير الهجرة الفيدرالي مارك ميلر الأسبوع الماضي للضغط من أجل إدخال تغييرات على برنامج الهجرة الخاص الذي يقولون إنه خذلهم حتى الآن.

وكان قد تم الإعلان عن برنامج تأشيرات الإقامة المؤقتة في شهر كانون الثاني/يناير استجابة للكارثة الإنسانية في غزة بسبب الحرب المستمرة من قبل إسرائيل، حيث وعد البرنامج بتوفير 1000 تأشيرة كحد أقصى لأفراد الأسرة الممتدة من المواطنين الكنديين والمقيمين الدائمين.
وبعد ما يقرب من ثلاثة أشهر، فشل البرنامج في إحضار قريب واحد إلى كندا، ويقول أفراد الأسر الفلسطينية هنا إن الوضع أصبح يائسًا.

 

هذا الواقع علّق عليه وزير الخارجية المحافظ السابق بيتر ماكاي  الذي قال ساخراً “يبدو الأمر وكأنه عقبة بيروقراطية غير معقولة في هذه الظروف”، مضيفًا “إذا كانت حياة الفلسطينيين معرضة للخطر، وهو ما يمكن القول إنه كذلك، يبدو لي أنه من السخافة، بصراحة، وضع هذا النوع من العبء على شخص يفر للنجاة بحياته”.
وكان ماكاي هو الذي أشرف  على إجلاء 15 ألف كندي من لبنان عام 2006 خلال الحرب الاسرائيلية على لبنان.
وقال ماكاي إنه واجه مخاوف أمنية مماثلة عند إخلاء الكنديين من لبنان، وتمكنت حكومته من اجتياز هذه المخاوف دون تقطع السبل بالناس في البلاد.

RCI,SO

To read the article in English click this link
إقرأ أيضا : لم تعترف كندا بفلسطين 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى