Canada - كنداTop Slider

عاصفة سياسية بعد حظر أونتاريو “للكوفية” !

Ontario Legislature bans keffiyehs, premier calls for reversal

تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 33 ألفا و 970 شهيدا و 76 ألفا و 770 مصابا.

عاصفة سياسية بعد حظر أونتاريو “للكوفية”

تيد أرنوت

حظرت الهيئة التشريعية في أونتاريو (مجلس النواب في أونتاريو ) ارتداء الكوفية، حيث قال رئيسها (الذي ينتمي إلى حزب المحافظين) إن الأوشحة تعتبر “بيان سياسي”، بينما دعا رئيس وزراء المقاطعة و هو زعيم حزب المحافظين إلى التراجع عن هذه الخطوة كما فعل ذلك قادة أحزاب المعارضة.

وفي رسالة عبر البريد الإلكتروني يوم الأربعاء، قال رئيس الهيئة التشريعية “تيد أرنوت” إن الهيئة التشريعية قد قيدت في السابق ارتداء الملابس التي تهدف إلى الإدلاء بـ “بيان سياسي علني” لأن الهيئة تدعم “ممارسة معاير لللياقة”!

و قال أرنوت : “لا يمكن لرئيس المجلس أن يكون على علم بمعنى كل رمز أو شعار، ولكن عندما يتم لفت انتباهي إلى ذلك، هناك مسؤولية للرد. وبعد بحث مستفيض، خلصت إلى أن ارتداء الكوفية في الوقت الحاضر في مجلسنا المقصود منه إرسال رسالة سياسية ، لذا، كرئيس، لا يمكنني السماح بارتداء الكوفية بناءً على اتفاقياتنا الطويلة الأمد”.ولم يشر أرنوت إلى من لفت انتباهه إلى موضوع الكوفية.

دوج فورد

دوج فورد

وقال رئيس وزراء أونتاريو، دوج فورد، في بيان مساء الثلاثاء، إنه لا يؤيد الحظر، وإن القرار اتخذ من قبل رئيس الهيئة التشريعية وليس أي شخص آخر.
وقال فورد في البيان “أنا لا أؤيد قراره لأنه يقسم شعب مقاطعتنا بلا داع. أدعو رئيس البرلمان إلى التراجع عن قراره على الفور”.

و الكوفية هي وشاح شائع الاستخدام بين العرب، ولكنها تحمل أهمية خاصة للشعب الفلسطيني. خاصة في ظل العدوان الصهيوني على غزة و قد شوهدت الكفية بشكل لافت في الآونة الأخيرة بين المتظاهرين المؤيدين لفلسطين الذين يطالبون بإنهاء العدوان على غزة.

الحزب الليبرالي

بوني كرومبي

كما دعت الزعيمة الليبرالية في أونتاريو، بوني كرومبي، إلى إلغاء الحظر مساء الأربعاء.
و قالت “هنا في أونتاريو، نحن موطن لمجموعة متنوعة من الأشخاص من عدة خلفيات. هذا هو الوقت الذي يجب أن يبحث فيه القادة عن طرق لجمع الناس معًا، وليس لمزيد من الانقسام بيننا. إنني أحث رئيس البرلمان أرنوت على إعادة النظر فورًا في هذه الخطوة .

الحزب الديمقراطي الجديد

ماريت ستايلز

وحثت زعيمة الحزب الديمقراطي الجديد NDP في أونتاريو، ماريت ستايلز، أرنوت على إعادة النظر في الحظر، قائلة إنها تعتبره غير مقبول.

وقالت ستايلز: “لقد سمحت الجمعية دائمًا للأعضاء والموظفين والضيوف بالاحتفال علنًا بثقافتهم، بما في ذلك ارتداء الملابس التقليدية التي تمثل تاريخهم أو ثقافتهم أو عقيدتهم، ولا أعتقد أن نيتك تغيير هذه السابقة”.

وقالت ستايلز إن أعضاء البرلمان ارتدوا التنورات والكيربان والفيشيفانكا والتشوبا في المجلس التشريعي، قائلة إن مثل هذه الملابس ليس لها ارتباطات وطنية وثقافية فحسب، بل تم اعتبارها أيضًا في بعض الأحيان “رموزًا سياسية “.

وقالت إن الأعضاء من السكان الأصليين وغير السكان الأصليين يرتدون أيضًا الملابس الرسمية التقليدية ولا يمكن فصل هذه العناصر عن أهميتها التاريخية والسياسية.
وقالت: “إن ارتداء هذه الملابس الثقافية والوطنية المهمة في جمعيتنا أمر يجب أن نفخر به. إنه جزء من قصة هويتنا كمقاطعة”.

و قالت زعيمة الحزب الديمقراطي الجديد : “الفلسطينيون جزء من هذه القصة، والكوفية هي قطعة ملابس تقليدية ذات أهمية ليس لهم فحسب، بل للعديد من أفراد المجتمعات العربية والإسلامية. ويشمل ذلك أعضاء طاقمي الذين طُلب منهم خلع الكوفية الخاصة بهم من أجل حضورهم إلى العمل وهذا أمر غير مقبول.”
وأضافت ستايلز أن مجلس العموم ( المجزل النيابي الفدرالي ) والمجالس التشريعية الإقليمية الأخرى ( في المقاطعات الأخرى ) تسمح بارتداء الكوفية وأن الحظر يجعل أونتاريو “غريبة”.

النائب سارة جاما

سارة جاما

وقالت النائب المستقلة عن مدينة هاميلتون سارة جاما، إن الحظر “غير مفاجئ” ولكنه “مثير للقلق” في بلد لديه إرث من الاستعمار. وقالت: “جزء من ارتكاب الإبادة الجماعية هو القمع العنيف للهوية الثقافية والرموز الثقافية”.
وأضافت جاما أن “سلطات الدولة” قمعت اللباس الثقافي واللغة والاحتفالات والمعتقدات للسكان الأصليين “كأدوات للإبادة الجماعية” في مراحل مختلفة من تاريخ كندا.

“إن رؤية من هم في السلطة في هذا البلد على جميع مستويات الحكومة، بدءًا من الحكومة الفيدرالية ووصولاً إلى مجالس المدارس، يساعدون النظام الاستعماري الإسرائيلي بهذه التكتيكات في قمع الشعب الفلسطيني يثبت أن المصالحة ليست سوى كلمة عندما تنطق بها سلطات الدولة. “.

أميرة الغوابي

أميرة الغوابي

كما قالت أميرة الغوابي، الممثلة الخاصة لكندا لمكافحة الإسلاموفوبيا: “من المثير للسخرية ” أن يتم حظر الكوفية في المجلس التشريعي في أونتاريو في الذكرى الثانية والأربعين لميثاق الحقوق والحريات الكندي.

وقالت الغوابي: “هذا أمر خاطئ وخطير لأننا رأينا بالفعل أن أعمال العنف والإقصاء تؤثر على الكنديين، بما في ذلك المسلمين من أصل فلسطيني، الذين يختارون ارتداء هذه الملابس الفلسطينية التقليدية”.

نائب وندسور يرتدي الكوفية

يذكر أن النائب عن غرب وندسور براين ماسي ظهر مرتديا الكوفية الفلسطينية أثناء دعوة الحزب الديمقراطي الجديد الحكومة الكندية الليبرالية للاعتراف رسميا بدولة فلسطين الشهر الماضي.

AF,CBC

To read the article in English click this link

إقرأ أيضا : لم تعترف كندا بفلسطين 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى