Canada - كنداEventsTop SliderWINDSORحوادث - Incidents

مظاهرة حاشدة دعما لفلسطين والفرقان تكشف هوية المخرب الذي حاول تعكير صفو المظاهرة و هذا ما فعلته الشرطة.

Tensions high during Windsor riverfront rally held in solidarity with Palestinian people

شهدت مدينة وندسور الكندية مظاهرة حاشدة دعما لفلسطين و تنديدا بالعدوان الوحشي البربري الذي تشنه آله الحرب الصهيونية على الأبرياء المدنيين في قطاع غزة و باقي مدن فلسطين المحتلة.

واحتشد مئات المتظاهرين يوم الخميس الموافق فيه ١٢ اكتوبر ٢٠٢٣ عند نهر وندسور – ديترويت وكان لافتا تواجد مجموعات من مختلف ابناء الجالية العربية و الاسلامية و المسيحية.

كما حضر نشطاء كنديون لهم باع طويل في الدفاع عن القضية الفلسطينية وكانت لهم كلمات توصف حقيقة مشهد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. كما تواجد قادة من السكان الأصليين الكنديين.

و رفع المتظاهرون لافتات طالبوا فيها بوقف قتل المدنيين ( حيث ان حتى هذه اللحظة استشهد اكثر من ١٦٠٠ شخص في غزة وحدها منهم اكثر من ٥٠٠ طفل ) كما طالب المتظاهرون بفك الحصار عن غزة التي يمنع إدخال الماء و الغذاء و الدواء إليها.

وهتف المحتشدون مطالبين بتحرير فلسطين و بعد التجمع عند العلم الكندي الكبير انطلقت الجموع للتوجه الى مبنى بلدية وندسور كمان كان معد من قبل المنظمين.

مخرب الذي حاول تعكير صفو المظاهرة
لكن وفور انطلاق المتظاهرين تفاجىء الجميع بحضور قرابة ثلاثة اشخاص يحملون الأعلام الاسرائيلية لاستفزاز المتظاهرين.

وهرع المنظمون و بعض الشخصيات من ابناء الجالية للحيلولة دون وصول المتظاهرين الى حاملي الاعلام الاسرائيلية الا ان استفزاز هؤلاء المخربين كما نقل لنا الشهود ( من خلال شتم المتظاهرين و نعتهم بالارهابيين ) ادى الى اندفاع مجموعة صغيرة (بعض الفتية المراهقين) نحوهم.

وحاول الفتية نزع العلم الاسرائيلي من احد المخربين و كان من المستغرب جدا حدا تواجد عنصر شرطة واحد فقط للفصل بينهم !
و المستغرب اكثر ان عنصر الشرطة طلب من المخربين حاملي الأعلام الاسرائيلية المغادرة الا انهم لم يمتثلوا لأوامره !

استدراج الفتية

كما حاولت الفرقان منع الفتية من الوصول الى المخرب الرئيسي والذي كان واضحا انه كان يعمد الى استدراج الفتية كي يظهر هؤلاء الفتية بشكل بغيض امام عدسات الكاميرات التي كانت موجودة و تنقل الحدث و بالفعل هذه ما فعلته قناة CBC حيث كان هذا الخبر أول ما إفتتحت به مقالتها عن المظاهرة!!

وبعد انت تمكنت الفرقان من ابعاد هؤلاء الفتية حضر المزيد من رجال الشرطة الى المكان و قاموا بالقاء القبض على المخرب الرئيسي و الذي كشفت هويته الفرقان و كشفت ما نواياه ( تابع القراءة ).

في هذه الاثناء كانت المظاهرة قد استكملت مسيرها نحو مبنى البلدية حيث تجمعت الحشود مرة أخرى و القيت الكلمات المطالبة بتحرير فلسطين و التي شجبت الموقف الرسمي الكندي المساند للاحتلال الاسرائيلي.

ثم جابت المسيرة شوارع وسط المدينة ولاقت ترحيبا حارا من المتواجدين حيث اطلقوا ابواق السيارات ( دلالة على التأييد ) ثم عاودت المظاهرة سيرها مرة اخرى الى منطقة النهر.

كشف هوية المخرب الذي حاول تعكير صفو المظاهرة

و بالعودة الى المخرب الذي حاول تعكير صفو المظاهر كشفت الفرقان ان اسمه (عمير عزرئيل) و كان قد اجرى مقابلة مع CTV و CBC يقول فيها ان كندا ليست بلده و هو الذي جاء الى وندسور قبل عامين فقط و يريد العودة الى “اسرائيل”!!!!

ولا يريد عمير عزرئيل العودة فقط بل يريد الانخراط في العمل المسلح ليقاتل الفلسطينيين حيث إعترف أنه كان جندي يخدم ضمن صفوف جيش الإحتلال الإسرائيلي و قال إنه تم استدعائه للعودة والتجنيد.

وهنا تتسائل الفرقان ماذا لو ان فلسطينيا اراد العودة الى ارض اجداده ليقاتل المحتليين ؟ كيف كانت ستصفه هذه الوسائل الاعلامية ؟ اكانت ستجري مقابلة معه لاظهاره على انه بطل ام انها كانت ستدرجه في خانة الارهابيين ؟

أول رحلة إجلاء كندية غادرت تل أبيب وتحذير من السفر إلى لبنان

قال وزير الدفاع الوطني بيل بلير إنّ القوات المسلحة الكندية بدأت امس رحلاتها الجوية لإجلاء المواطنين الكنديين والحاصلين على الإقامة الدائمة في كندا، وأفراد عائلاتهم، من “إسرائيل”.
ووصلت أول رحلة عودة للكنديين إلى العاصمة اليونانية أثينا قادمةً من مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب، وكان على متنها حوالي 130 راكباً.

 أضاف بلير :” نعمل بلا كلل لمساعدة الكنديين في إسرائيل والضفة الغربية وغزة. سنظل حاضرين لمساعدة الكنديين الذين يحتاجون إلى المساعدة”.

من جهته، قال رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو إنّ طائرة نقل عسكري كندية ثانية هبطت في تل أبيب لإجلاء الكنديين إلى أثينا.

وفي مطار أثينا يستقل الكنديون الذين تمّ إجلاؤهم رحلة للخطوط الجوية الكندية للعودة إلى كندا.

سفيرة كندا لدى إسرائيل، ليزا شتادلباور، أكّدت أنّ جميع الكنديين الراغبين في مغادرة إسرائيل سيكونون قادرين على القيام بذلك.

وفي مقابلة مع مراسلة راديو كندا قالت السفيرة إنها تتفهم مشاعر الإحباط لدى الكنديين الذين يعتبرون أنّ بلادهم تأخرت في عملية الإجلاء التي بدأت في اليوم السادس من الصراع بين حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة الفلسطيني ودولة إسرائيل.

وأضافت شتادلباور أنّ الطاقم في السفارة الكندية في تل أبيب ’’صغير جداً‘‘ ويتلقى ما يصل إلى 300 رسالة بالبريد الإلكتروني يومياً من أشخاص يريدون مغادرة الأراضي الإسرائيلية.

وأكّدت أنّ الرحلات الجوية المغادرة من مطار تل أبيب ستستمر في الأيام المقبلة في إطار تنفيذ عملية الإجلاء هذه ’’المعقدة‘‘.

وفيما يتعلق بالرعايا الكنديين العالقين في قطاع غزة، قالت السفيرة الكندية في تل أبيب إنّ إخراجهم من هناك أمر ’’معقد للغاية‘‘، هذا إذا كان حتى ممكناً.

وهناك نحوٌ من 70 كندياً عالقين في قطاع غزة الذي تحاصره القوات الإسرائيلية بإحكام وتقصفه بشدة من الجوّ والبرّ.

وفي مقابلة مع تلفزيون راديو كندا، طلب محمد شحادة من داخل قطاع غزة مساعدة الحكومة الكندية لإجلاء عائلته. وروى شحادة كيف أنّ القصف الإسرائيلي أجبره وزوجته وولديْهما، الذين يحملون الجنسية الكندية، على مغادرة منزلهم واللجوء عند أصدقاء.

مساعدات إنسانية كندية إلى إسرائيل وغزة وتحذير من السفر إلى لبنان

أحمد حسين يتحدث في مؤتمر صحفي وخلفه أعلام كندية.

وأعلن جوستان ترودو أنّ حكومته ستقدم مساعدات إنسانية ’’أولية‘‘ بقيمة 10 ملايين دولار ’’للاستجابة للاحتياجات العاجلة في إسرائيل وقطاع غزة‘‘.

وأعلن وزير التنمية الدولية الفدرالي، أحمد حسين، في بيان صحفي أنّ كندا تقدّم هذه المساعدات استجابة ’’للنداءات الأخيرة التي أطلقها شركاء إنسانيون ذوو الخبرة وموثوقون‘‘ في المنطقة

سيساهم هذا التمويل في توفير الغذاء والماء والمساعدة الطبية الطارئة وخدمات الحماية وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة. وستحرص كندا على عدم وقوع الأموال في أيدي حماس.

نقلا عن أحمد حسين، وزير التنمية الدولية الفدرالي

وفي سياق متصل، طلبت الحكومة الكندية من الكنديين ’’تجنب كل سفر غير ضروري إلى لبنان‘‘ عازيةً ذلك إلى ’’الوضع الأمني ​​الذي لا يمكن التنبؤ به وزيادة خطر الهجمات الإرهابية والصراع المسلح مع إسرائيل‘‘.

طردُ طيّار مناصر لفلسطين

article

طردَت شركة الطيران الكندي (Air Canada) أحد طيّاريها بعد مشاركته في مظاهرة الأحد الداعمة لفلسطين في مونتريال ونشره منشوراتٍ مؤيدة للفلسطينيين عبر منصتَي “X” و”إنستاغرام”.واعتبرت الشركة في بيانها أن منشورات الطيار مصطفى عِزّو “غير مقبولة”.
كما قال اتحاد طياري الشركة إن الطيارين “محزونون بسبب المآسي المُحدَّثة في الشرق الأوسط”، مُدينين “كل مظاهر العنف والكره، والترويج لهما”، وداعين جميع الطيارين إلى “الالتزام بهذا المبدأ وبأخلاقيات المهنة”.
وكانت منظمة “مكافحة مناهضة السّاميّة” (StopAntiSemitism.org) التي توالي إسرائيل ومقرها في الولايات المتحدة الأميركية قد حرَّضت الشركة على طردِ عِزو في منشور عبر منصة “X”، قائلةً إنَّ اليهود لن “يشعروا بأمانٍ بالطيران معه كونَه معادياً للسّاميّة”.

عِزو كان قد حمل لافتة في المظاهرة تقول: “هتلر فخور بكِ يا إسرائيل”، و”دولة إرهابية”، وتظهر في اللافتة نفسها صورة طفلٍ مكفَّنٍ قُتِل في العدوان على غزة.

وفي لافتة أخرى حملها في أثناء تظاهره، يظهر رسم يُرمَى فيه علم إسرائيل في سلة النفايات ويُقال فيه: “حافِظوا على نظافة العالم”.

كما نشر عِزو صورة تدعو لمساندة الفلسطينيين، وكُتِبَ تحتها تعليق: “اللعنة عليك يا إسرائيل، فلتحترقي في الجحيم”.

يُذكَر أن صفحات عِزو قد مُحِيَت بُعَيد التحريض عليه. ويتزامن هذا الخبر مع دخول الحرب الجارية بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية يومَها السابع.

To read the article in English press here

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى