Canada - كنداTop SliderWINDSORحوادث - Incidents

هجوم سيبراني استهدف مستشفيات وندسور – إيسكس !

Cyberattack to blame for service interruption at area hospitals, officials say

قال مسؤولون إن المستشفيات في منطقة وندسور-إسيكس تتعامل مع مشكلات فنية في أنظمتها وذلك يوم أمس الاثنين بسبب هجوم إلكتروني.

و تأثر بهذا الهجوم مستشفى وندسور الإقليمي، وهوتيل ديو للرعاية الصحية، و مركز وبلو ووتر الصحي ، و مركز تشاتام كينت الصحي ، ما أدى إلى انقطاع بعض الخدمة، بما في ذلك البريد الإلكتروني.

و جاء في بيان مشترك :
“نحن نحقق في سبب الحادث ونطاقه، بما في ذلك ما إذا كانت معلومات المرضى قد تأثرت ( أي تم إختراقها ). تحقيقنا مستمر وسنقدم المزيد من التحديثات، حسب الاقتضاء. وقال المسؤولون : “لن نقدم المزيد من التفاصيل ردًا على هذا البيان”.

وقال البيان إنه سيتم الاتصال مباشرة بالمرضى الذين لديهم مواعيد رعاية في الأيام القليلة المقبلة، إذا أمكن، لإعادة تحديد المواعيد أو تقديم ترتيبات بديلة.

و تشير المستشفيات إلى أنها قد لا تتمكن من الإتصال بجميع المرضى و”تطلب تفهمكم إذا طلب منا إعادة جدولة المواعيد في مرافقنا”.

كما أصدرت منظمة TransForm Shared Service Organization بيانًا أمس الاثنين.

“في الوقت الحالي، تواجه المستشفيات لدينا انقطاعًا في الأنظمة، بما في ذلك البريد الإلكتروني. إذا كان لدى مرضاكم موعد مسبق، فيرجى العلم أنه قد يتم تأخيره أو تأجيله.y

و تابعت :” نحن نشجع استخدام الخدمات الصحية المجتمعية المناسبة بدلاً من الذهاب إلى قسم الطوارئ ما لم تكن هناك حالة طوارئ حقيقية. شكرا لك على صبركم. سنقوم بالتحديث عندما يكون لدينا المزيد من المعلومات.”

و يواصل المسؤولون في مستشفيات المنطقة الطلب من السكان إذا كانوا لا يحتاجون إلى رعاية طارئة الذهاب إلى مقدم الرعاية ( الطبيب )أو العيادة المحلية لتقليل التأثير على المستشفيات المحلية أثناء عملهم على معالجة المشكلات والتركيز على المحتاجين إلى رعاية المستشفى.

للتغيب عن العمل ونقص العمالة تأثير مباشر على المرضى في المستشفيات

سجّلت حالات التغيب عن العمل بسبب المرض وساعاتُ العمل الإضافية وحالاتُ الاستعانة بالوكالات الخاصة في النظام الصحي الكندي ارتفاعاً كبيراً منذ جائحة كوفيد-19. وللمشاكل المتزايدة المتصلة بنقص العمالة تأثيرٌ مباشر على صحة المرضى في المستشفيات، وفقاً لتقرير صدر اليوم عن المعهد الكندي للمعلومات الصحية (ICIS / CIHI).

وكان وزير الصحة الفدرالي ونظراؤه في المقاطعات والأقاليم قد أعلنوا الأسبوع الماضي عن خمس استراتيجيات رئيسية لتوظيف عاملين في مجال الرعاية الصحية والاحتفاظ بهم. إلّا أنّ البيانات الجديدة الصادرة اليوم تظهر أنّ التحدي أمام وزراء الصحة هائل.

وارتفع عدد ساعات العمل الإضافية والإجازات المرضية لموظفي المستشفيات في كندا، باستثناء مقاطعة كيبيك، بشكل ملحوظ في السنة المالية 2021-2022.

فمقارنةً بالسنة السابقة، ارتفعت الإجازات المرضية بنسبة 17% لدى الممرضين ومقدمي الرعاية الآخرين في المستشفيات وارتفع العمل الإضافي بنسبة 50%.

وبالتالي راكم موظفو المستشفيات الكندية في 2021-2022 ما مجموعه 14 مليون ساعة عمل إضافية، أي ما يعادل حوالي 7.300 وظيفة بدوام كامل.

وبالإضافة إلى ذلك، تراكمت 12 مليون ساعة من الإجازات المرضية، ما أدى إلى عجز يساوي حوالي 6.500 وظيفة بدوام كامل.

’’نحن نعلم أنّ الجائحة فرضت ضغوطاً كبيرة على موظفي الخطوط الأمامية، ويمكننا الآن البدء في تحديد حجم هذا الضغط‘‘، تقول ديبورا كوهين، مديرة الموارد البشرية الصحية في المعهد الكندي للمعلومات الصحية.

ويضيف رئيس جمعية الممرضات والممرضين في كندا، سيلفان بروسو، أنّ الممرضات والممرضين هم، من بين العاملين في المستشفيات، أكثر الذين أبلغوا عن التعرض للإرهاق المهني والضيق المعنوي والرغبة في ترك المهنة.

وبالإضافة إلى ذلك، انخفض في عام 2022 عدد الممرضات والممرضين العاملين في المستشفيات والذين يقدمون الرعاية المباشرة للمرضى بنسبة 1%.

من جهتها، تقدّر وكالة الإحصاء الكندية بأنّ 95.800 وظيفة في التمريض والدعم الشخصي للمرضى وسائر أعمال الرعاية الصحية كانت شاغرة في عام 2022، أي ضعف عددها في 2019، آخر عام كامل عاشته كندا قبل وصول الجائحة.

في المقابل، ارتفع عدد الممرضات والممرضين العاملين لحسابهم الخاص أو لدى وكالات خاصة بنسبة 6% خلال الفترة نفسها.

ويلفت المعهد الكندي للمعلومات الصحية إلى أنّ التبديلات المتكررة للموظفين، بسبب الإرهاق والمرض، تتسبب بقطع استمرارية الرعاية للمرضى وتقليص الوقت المخصص لهم وزيادة الضرر اللاحق بهم في المستشفيات.

’’على الرغم من أنّ عدة عوامل تؤثر على معدلات الضرر في المستشفى، نحن نعلم أنّ هناك صلة بين رفاهية الموظفين وسلامة المرضى‘‘، تقول كوهين.

ويشمل الضرر الحالات التي يعاني فيها المرضى من مشاكل أثناء تلقي العلاج في المستشفى أو عقب تدخل طبي ما.

To read the article in English press here

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى