Canada - كنداTop Slider

بايدن يختتم زيارته إلى كندا اليوم و اتفاق حول الهجرة غير النظامية عبر الحدود!

Ottawa has reached a deal with U.S. to allow it to close Roxham Road

وصلت معلومات شبه مؤكد إلى إذاعة راديو كندا عن أن حكومة جوستان ترودو في أوتاوا قد وجدت أرضية مشتركة مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن الهجرة غير النظامية.

ووفقاً لعدة مصادر رفيعة المستوى، ستكون أوتاوا قادرة على الإعلان عن إغلاق طريق روكسهام على الحدود الكندية الأميركية.
وأضافت المصادر أنّ أوتاوا اتفقت مع واشنطن على استقبال عدد معين من المهاجرين عبر القنوات الرسمية فقط لكنّ التفاصيل الدقيقة للاتفاق لم تُعرف بعد.

ولم يتضح بعد ما إذا كان سيتم الإعلان عن هذا الاتفاق خلال زيارة الرئيس الأميركي إلى أوتاوا أم بعدها بوقت قصير حيث وصل الرئيس بايدن إلى كندا مساء أمس و سيغادر اليوم بعد كلمة له يلقيها في البرلمان الكندي.

وتحتاج السلطات إلى وضع اللمسات الأخيرة المتعلقة بالإعلان عن إغلاق طريق روكسهام في كيبيك ، لأنّ إعلاناً من هذا النوع قد يؤدي إلى قفزة في أعداد المهاجرين الوافدين إلى كندا بصورة غير نظامية عبر طريق روكسهام قبل موعد إغلاقه.

وبحسب المعلومات فقد عمل وزير الهجرة واللاجئين والمواطَنة شون فرايزر ووزيرة الخارجية ميلاني جولي بجدّ خلف الكواليس مع نظيريهما الأميركييْن في الأسابيع الأخيرة للتوصل إلى الاتفاق.

وكان رئيس الحكومة الكندية قد أرسل إشارة بهذا المعنى، إذ قال للصحفيين: ’’نعمل مع الأميركيين عن كثب منذ عدة أشهر لاستعادة الوضع على طريق روكسهام وإلقاء نظرة على اتفاقية البلد الثالث الآمن. سنواصل عملنا، وقد يكون لدينا لاحقاً ما نعلن عنه.‘‘

وتقع طريق روكسهام في جنوب مقاطعة كيبيك عند الحدود مع ولاية نيويورك الأميركية، ويعبر من خلالها إلى كندا معظم طالبي اللجوء القادمين من الولايات المتحدة.
وتمارس حكومة كيبيك وأحزاب المعارضة في مجلس العموم ضغوطاً قوية على حكومة ترودو الليبرالية لإيجاد حلّ لموضوع طريق روكسهام.

ويوم أمس جدّد زعيما الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ، والكتلة الكيبيكية، إيف فرانسوا بلانشيه، مطالبتهما الحكومة بتعليق العمل باتفاقية البلد الثالث الآمن بين كندا والولايات المتحدة.
وصباح أمس كرّر رئيس حكومة مقاطعة كيبيك، فرانسوا لوغو، مطالبته بإغلاق طريق روكسهام.

و قال فرانسوا لوغو ’’في آذار (مارس)، بات يتم إرسال 58% من الوافدين عبر طريق روكسهام إلى خارج كيبيك‘‘، جاء حديثة خلال دردشة مع الصحفيين في مبنى الجمعية الوطنية في كيبيك العاصمة و قال ’’لكن هذا الأمر غير كافٍ بعد‘‘ مكرراً أنّ قدرة كيبيك على استقبال الوافدين إليها بصورة غير نظامية قد تم تجاوزها بشكل كبير.

وتَكثّف في السنوات الأخيرة عبور طالبي اللجوء إلى كندا من خلال طريق روكسهام، وسلكها عامَ 2022 عدد قياسي منهم قوامه 39.171 شخصاً، وفقاً لعدد عمليات الاعتراض التي أبلغت عنها الشرطة الملكية الكندية.
وقبل أن يطأوا الأراضي الأميركية، جاء هؤلاء بشكل رئيسي من هايتي وتركيا وكولومبيا وتشيلي وباكستان وفنزويلا.

يذكر أن رؤساء بلديات وندسور وكورنوال ونياغارا فولز في مقاطعة أونتاريو طالبوا الحكومةَ الفدرالية بمزيد من الوضوح بشأن طالبي اللجوء الذين يتمّ نقلهم إلى هذه المدن منذ الصيف الفائت بعد دخولهم إلى كندا عبر طريق روكسهام.
كما يُطالب هؤلاء العُمَد حكومة جوستان ترودو الليبرالية في أوتاوا بملايين الدولارات من التمويل..

ووصل العديد من طالبي اللجوء من كيبيك إلى هذه المدن حيث قالت IRCC الشهر الماضي أن حوالي 3300 من طالبي اللجوء يتواجدون في أونتاريو وقالت أن هناك 518 منهم في وندسور و هؤلاء يقيمون في فنادق المدينة إلا أن هذا الرقم تضاعف خلال الشهر التالي.

و قال رئيس بلدية وندسور درو ديلكينز خلال اجتماع لمجلس أعضاء المدينة مطلع هذا الأسبوع إن الحكومة الفيدرالية ستخفض عدد الغرف الفندقية في وندسور المستخدمة لإيواء طالبي اللجوء إلى 500.

و قال ديلكينز إنه التقى بوزير الهجرة واللاجئين والمواطنة ، شون فريزر في أوائل مارس لمناقشة دعم البلديات التي تأوي أعدادًا كبيرة من طالبي اللجوء.
و قال هناك 1100 طالب لجوء يقيمون حاليًا في فنادق وندسور.

كما تحدث مايك مورينسي ، الذي يدير خدمة دعم طالبي اللجوء “ماثيو هاوس” إلى المجلس حول العدد المتزايد لطالبي اللجوء.
وقال إن منظمته تتوقع قدوم 2000 طالب لجوء إضافي إلى المدينة هذا العام 2023.

و قال مورينسي إن طالبي اللجوء (الأشخاص الذين بدأوا عملية تقديم طلب للحصول على وضع اللاجئ ولكن لم يتم قبولهم بعد ) يواجهون تحديات فريدة ويحتاجون إلى دعم إضافي للتكيف مع الحياة في كندا.

وقال إن طالبي اللجوء يحتاجون في كثير من الأحيان إلى المساعدة في الأعمال الورقية ويحتاجون إلى وقت للقاء المحامين وحضور الاجتماعات. وقال إنه بمجرد التعامل مع هذه العقبات ، يسارع الكثيرون إلى دخول سوق العمل.

و قال العمدة ديلكينز إن الحكومة الفيدرالية ستعمل مع البلدية للحصول على تصاريح عمل لطالبي اللجوء متوافقة مع الوظائف.
و حاجج بقوله “إذا كان لدينا 1100 شخص ، فكم عدد العمال المهرة القادرين على العمل؟

وقال ديلكينز إن الحكومة الفيدرالية “أوضحت لنا أن الحد الأقصى للغرف الفندقية المخصصة للاجئين هنا في وندسور ستكون 500 غرفة ” مضيفًا أن الحكومة ستحاول إرسال طالبي اللجوء إلى مقاطعات أخرى لتخفيف الضغط على مدن أونتاريو مثل وندسور.

To read the article in English press here

إقرأ أيضا: تهنئة رمضانية من سياسيين محليين و فدراليين و هكذا بدت أول ليلة في وندسور !

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى