Canada - كنداTop Slider

كندا ثامنةً في قائمة فاحشي الثراء بينما يكافح مواطنيها لشراء الطعام !

20 per cent of Canadians skipping meals to cut down on food costs

قال غالبية المستجيبين لاستطلاع أجري على مستوى كندا و صدر صباح اليوم الاثنين إنهم يستخدمون القسائم أو يبحثون عن التخفيضات للتعامل مع زيادة تكاليف الأطعمة و مواد الغذائية .

و قال ما يقرب من 20 في المائة من المستطلعين إنهم كانوا يقللون أيضًا من أحجام الوجبات أو يتخطون الوجبات كليا من أجل توفير المال.

يذكر أن هيئة الإحصاء الكندية نشرت تقرير عن مؤشر أسعار المستهلك يظهر فيه انخفض معدل التضخم السنوي للبلاد بشكل طفيف إلى 6.9 في المائة في سبتمبر لكن تكلفة المواد الغذائية استمرت في الارتفاع حيث ارتفعت أسعار البقالة بأسرع معدل منذ آب (أغسطس) 1981 ، حيث ارتفعت الأسعار بنسبة 11.4 في المائة مقارنة بالعام الماضي.

كما سجّلت بنوك الطعام الكندية نحواً من 1,5 مليون زيارة في آذار (مارس) الفائت، أي بزيادة 15% عن عدد الزيارات في الشهر نفسه من العام الفائت و35% عن عددها في الشهر نفسه من عام 2019 والذي كان آخر شهر آذار (مارس) تعيشه كندا قبل وصول جائحة كوفيد-19 إليها في الربع الأول من عام 2020.

هذه تكلفة إطعام عائلة في العاصمة الكندية
قال هيئة الصحة العامة في أوتاوا، إن تكلفة إطعام أسرة مكونة من أربعة أفراد في أوتاوا، تترك الأشخاص ذوي الدخل المحدود أو المنخفض للاختيار بين دفع الإيجار والمرافق أو شراء عناصر البقالة.

وأجرت هيئة الصحة تحليلها السنوي “NFB” حول أسعار المواد الغذائية في متاجر البقالة المحلية، مع تحليل أسعار الخضروات والفواكه والأطعمة البروتينية والحبوب الكاملة والدهون والزيوت , وبحسب تحليل عام 2022، فإن إطعام أسرة مكونة من أربعة أفراد في أوتاوا يكلف 1088 دولارا شهريا.

وجاء في تقرير الهيئة: “تظهر نتائج التحليل باستمرار أن الأفراد والأسر الذين يعيشون على دخل محدود أو منخفض لا يملكون أموالا كافية متبقية في نهاية الشهر لدفع فواتيرهم ووضع طعام صحي على الطاولة”.

كما يظهر التحليل أن أسرة مكونة من أربعة أفراد (شخصان بالغان وطفلان تتراوح أعمارهما بين 8 و14 عاما) بمتوسط دخل قدره 9323 دولارا، سيدفعون 1881 دولارا للإيجار و1088 دولارا لنظام غذائي مغذي، مما يترك للأسرة 6354 دولارا في الأموال المتبقية.

أما العائلة المكونة من أربعة أفراد في أونتاريو (شخصان بالغان وطفلان تتراوح أعمارهما بين 8 و14 عاما) بمتوسط دخل يبلغ 2760 دولارا، ستعاني من عجز قدره 209 دولارات في نهاية الشهر بعد دفع متوسط الإيجار وفاتورة البقالة.

كما سيواجه فرد في أونتاريو يعمل بدخل قدره 863 دولارا عجزا قدره 588 دولارا في نهاية الشهر بعد دفع 1059 دولارا للإيجار و392 دولارا لمحلات البقالة.

من جهتها، تقول هيئة الصحة العامة في أوتاوا، إنه من حلول مشكلة انعدام الأمن الغذائي، إطلاق برامج المساعدة الاجتماعية التي تدفع مزايا كافية، والوظائف التي تدفع أجرا معيشيا، والإسكان الميسور التكلفة والنقل العام، وضمان الدخل الأساسي.

كندا ثامنةً في قائمة فاحشي الثراء

وفقا لتقرير صادر عن شركة Henley & Partners، فإن هناك مجموعة تم تحديدها مؤخرا من الأشخاص فاحشي الثراء تزداد أعدادها في جميع أنحاء العالم.

تصف هذه الشركة البريطانية – التي تركز على تخطيط الاستثمار في الإقامة والمواطنة العالمية لنخبة العملاء- ظهور هذه الفئة من الأثرياء في دراسة بعنوان “تقرير المليونيرات المئوية: ظهور فئة جديدة من الأثرياء”، وقد صدرت هذه الدراسة الأسبوع الماضي .

علما أن المليونيرات المئوية هم فئة من الأفراد الذين لديهم أصول قابلة للاستثمار بقيمة 100 مليون دولار أمريكي أو أكثر، ووفقا للشركة، هناك 25490 شخصا في جميع أنحاء العالم ينطبق عليهم هذا الوصف.

ويجمع التقرير بيانات من New World Wealth، وهي شركة استخبارات عالمية تتبع عادات الإنفاق لأثرياء العالم، وشركة Henley & Partners لمعرفة كيف أصبح هؤلاء الأشخاص أثرياء للغاية وأين يعيشون.

وتأتي الولايات المتحدة في المركز الأول وهي موطن لـ 38 في المئة أي 9730 من المليونيرات، تليها الصين 2021 شخصا، ثم الهند 1132 شخصا.

وتحتل المملكة المتحدة المرتبة الرابعة في القائمة بعدد 968 شخصا، تليها مباشرة ألمانيا بـ 966 مليونيرا، وتحتل سويسرا على الرغم من قلة عدد سكانها المرتبة السادسة مع 808 شخصا.

أما اليابان فتحتل المرتبة السابعة بـ 765 شخصا، قبل كندا مباشرة، التي تحتل المرتبة الثامنة في العالم مع 514 شخصا يتناسبون مع وصف المليونير، ثم أستراليا 463 شخصا وروسيا 435 شخصا في المركزين التاسع والعاشر.

ويوضح التقرير أن بعض هذه الثروة كانت موروثة في حين عمل البعض الآخر على جمع ثرواتهم، وأشار التقرير إلى انضمام عدد متزايد من رواد الأعمال الشباب الذين أسسوا شركات تكنولوجية إلى هذه الفئة الثرية.

To read the article in English press here

إقرأ أيضا : أين ذهبت أصوات الجالية؟ … ( صدر العدد الجديد )!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى