Top Sliderحوادث - Incidents

كندا ستحاسب القادة العسكريون إذا لم يُعالَجوا التطرّف والكراهية !

Military leaders to be held to account if extremism isn't addressed, Sajjan says

أعرب وزير الدفاع الكندي هارجيت سجّان عن قلقه من ارتفاع حالات التطرّف والكراهية في أوساط القوات المسلحة الكندية وقال إن القادة العسكريين سيُحاسَبون إذا لم تُعالَج المشكلة.

وجاء كلام وزير الدفاع في مقابلة مع وكالة الصحافة الكندية بمناسبة إعلانه عن تشكيل فريق استشاري خاص مكوّن من عسكريين سابقين مهمته البحث في كيفية قضاء القوات المسلحة على التمييز والكراهية في صفوفها.

وتأتي هذه الخطوة بعد وقوع عدد من الأحداث البارزة في السنوات الماضية أثارت قلقاً حول مدى اختراق مجموعات كراهية ومتطرفين يمينيين صفوف القوات المسلحة التي تقوم أيضاً بالتصدي لمزيد من التمييز الممنهج.

يُشار إلى أنّ رئيس الحكومة الليبرالية في أوتاوا جوستان ترودو قال في مقابلة منفصلة، مع وكالة الصحافة الكندية أيضاً، إنّ مواجهة الكراهية والتطرف ستكون في رأس أولويات رئيس هيئة أركان الدفاع المقبل الذي سيخلف الجنرال جوناثان فانس.

وكان فانس قد أعلن في تموز (يوليو) الفائت إنه ينوي التقاعد من منصبه، الذي أمضى فيه خمس سنوات، عندما تعيّن الحكومة خلفاً له.

وسبق لوزير الدفاع الكندي أن تحدّث عن تجاربه الخاصة مع العنصرية عندما كان يخدم في قوات الاحتياط التابعة للقوات المسلحة الكندية في أوائل تسعينيات القرن الفائت.

وقال في المقابلة الصحفية إنه يعتقد أنّ عدد الحوادث المرتكَبة بدافع الكراهية في أوساط القوات المسلحة الكندية ارتفع منذ ذلك الحين.

والوزير سجّان من مواليد ولاية البنجاب الهندية وينتمي لطائفة السيخ ويعتمر العمامة السيخية، وهو أوّل سيخي يتبوأ منصب وزير الدفاع في كندا.

يُشار إلى أنّ الحكومة الليبرالية تجنبت التدخل المباشر في الشؤون الداخلية للمؤسسة العسكرية في السنوات الماضية، مؤثرةً بشكل عام اعتماد نهج عدم التدخّل في قضايا متصلة بسوء السلوك الجنسي أو بمواضيع أُخرى وتاركةً لكبار الضباط مهمة معالجة هذه المسائل.

هذا كان نهج الحكومة قبل وقوع سلسلة حوادث كان الضالعون فيها من أفراد القوات المسلحة مرتبطين بشكل أو بآخر بمجموعات يمينية متطرفة ومجموعات كراهية. ووقعت هذه الحوادث بالتزامن مع ارتفاع القلق في دوائر الحكومة من ارتفاع حوادث مماثلة في أوساط المجتمع الكندي بشكل عام وفي أماكن أُخرى.

ومن جهتهم أصدر القادة العسكريون في الأشهر الماضية أوامر تحرّم أيّ أعمال من هذا النوع وحذّروا مرتكبيها من عواقب وخيمة. وجاءت هذه الخطوة بعد سنوات من تأكيد القوات المسلحة أنّ تلك الأفعال والتصرفات المدانة هي حوادث معزولة.

(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)

To read the article in English press here

إقرأ أيضا : بدء عمليات التلقيح في ويندسور … إليكم مستجدات الإصابات لهذا اليوم !

Kindly Please support our Advertisers!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى