Canada - كنداTop Slider

كندا : أخبار سيئة لمن يريد شراء منزل والتحقيق مع سماسرة بسبب هذه الخدعة !

real estate brokers under investigation for submitting bogus bids on homes

يواجه الطامحون لامتلاك منزل في كندا مستقبلا كئيبا فيما يخص العقارات، حيث أصدرت مؤسسة الرهن العقاري والإسكان الكندية (CMHC) أحدث توقعاتها لسوق الإسكان للأشهر والسنوات القادمة.
ولسوء الحظ، بالنسبة للكنديين، فإن شراء منزل جديد يُعد أكثر صعوبة من أي وقت مضى منذ بداية الوباء.

أسعار المنازل المرتفعة لن تتناقص قريبا
تقر مؤسسة الرهن العقاري والإسكان الكندية بأن أسعار المساكن آخذة في الانخفاض على المستوى الوطني، ولكنها تظل مرتفعة في بعض الأسواق – بما في ذلك أسواق كيبيك و أونتاريو.

وجاء في التقرير أن الأسعار المرتفعة المقترنة بزيادة معدلات الرهن العقاري ومحدودية المعروض من المساكن الجديدة تعني أن ملكية المنازل لن تكون في متناول الجميع في عام 2023”.

وأضاف التقرير “لا نتوقع أن يعود متوسط السعر الوطني إلى مستويات ما قبل الوباء ولكن نتوقع انخفاض السعر إلى أدنى مستوياته في وقت ما في عام 2023”.

وتابع “انخفاض الأسعار هو إلى حد كبير نتيجة الآثار السلبية لارتفاع معدلات الرهن العقاري وكذلك تباطؤ الدخل ونمو الوظائف، وهذه العوامل تجعل من الصعب على المشترين المحتملين شراء نزل”.

قلة المنازل الجديدة
تشير أبحاث مؤسسة الرهن العقاري والإسكان الكندية وعمل خبراء الصناعة الآخرين إلى محدودية مشاريع الإسكان الجديدة.

ويوضح التقرير: نتوقع أن تتناقص أعداد المساكن المتاحة في عام 2023 وتظل أقل بكثير من المستويات التي شوهدت في السنوات الأخيرة، مما يعني أن المعروض من المنازل الجديدة للشراء أو الإيجار لا يتناسب مع الطلب.

مقاطعات تكافح بشكل خاص
كشفت مؤسسة الرهن العقاري والإسكان الكندية أن المقاطعات التي من المتوقع أن تشهد انخفاضا ملحوظا في المساكن هي “أونتاريو وبريتش كولومبيا وكيبيك”.
وهذا يعني أن سوق الإسكان في مونتريال وتورنتو وفانكوفر يعاني بشكل خاص عند مقارنته بالمدن الأخرى.

هناك خبر سار واحد
تقول مؤسسة الرهن العقاري والإسكان الكندية أنه في عام 2023 أو 2024 ، سترتفع الأسعار ولكن المبيعات سترتفع أيضا.


ويوضح التقرير أنه “من المتوقع أن تصبح معدلات الرهن العقاري في المتناول بعد عام 2023”، “وهذه التغييرات، إلى جانب النمو المتجدد في الدخل والتوظيف، ستدعم الطلب والعرض في مجال الإسكان”.
هذا يعني أنه في السنوات المقبلة، قد تصبح الأمور أسهل ولكن ليس في الوقت الحالي.

التحقيق مع سماسرة بسبب هذه الخدعة
أنهت شركة الوساطة العقارية RE / MAX عقود اثنين من سماسرة العقارات لديها، وهما أيضا قيد التحقيق لأسباب مهنية.

سماسرة العقارات هما Jonathan Dauphinais-Forting Christine Girouard.
وقد كشف تحقيق أجرته La Presse أن أصدقاء وأقارب لهذين السمسارين يقومون بتقديم عروض مزيفة على منازل كانوا يبيعونها لخلق شعور بالمنافسة بين المشترين الشرعيين لرفع الأسعار.

وتجدر الإشارة إلى أن Girouard هي أحد نجوم برنامج تلفزيون الواقع 1 Numero ، وتواجه هي وDauphinais-Fortin الآن تحقيقا من قبل مجلس إدارة العقارات في كيبيك (OACIQ).
وأعلنت شركة RE / MAX في كيبيك يوم الأربعاء، أنها ستوقف كل تعاملاتها مع السمسارين.

وقالت RE / MAX كيبيك في بيان: “مثل هذا السلوك يتعارض مع قيمنا وقواعد مجلس إدارة العقارات في كيبيك، بالإضافة إلى تشويه العمل الملتزم لأعضاء صناعتنا”.

وتابعت: ” عمل السماسرة مبني على علاقة الثقة مع عملائهم، وهو عنصر أساسي في إتمام الصفقات العقارية”. وقال Terry lakes مؤسس شركة North East Real Estate، إن الطريقة التي تعمل بها عملية تقديم العروض تشجع المشترين على دفع مبالغ زائدة.

إذ تظل العروض سرية، مما يترك المشترين المحتملين مضطرين إلى تخمين مقدار ما يحتاجون إليه لتقديم عروض لتأمين حصولهم على المنزل.
وأضاف “هناك حاجة إلى الشفافية في العروض الواردة، لذلك، إذا كنت تقدم عرضا قدره 490 ألف دولار على منزل يُباع بـ 500 ألف دولار، وأتى إليك شخص وأخبرك، فأنت بحاجة إلى زيادة هذا العرض لأن لدينا عروض منافسة، فأنت بحاجة إلى معرفة ما هي هذه العروض”.

ووفقا لـ La Presse، فإنه في حالة واحدة على الأقل، كان لدى Dauphinais-Forting Girouard صديق يقدم عرضا أقل من متوسط السوق لإخافة مشتر محتمل ليدفعه دون داع إلى زيادة عرضه بمقدار 40 ألف دولار.

To read the article in English press here

إقرأ أيضا: شاهد : كندي يدنس المصحف و منظمات إسلامية ترفع دعوى ضد حكومة كيبيك !

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى