Canada - كنداEventsTop SliderWINDSOR

وندسور : تسريب تسجيل صوتي لمعلمة توبخ طلاب مسلمين لعدم مشاركتهم في إحتفالية الشذوذ !

Windsor teacher berated Muslim students for skipping ‘Pride Day’

نشرنا في جريدة الفرقان في السابق خبر مفاده أن معلمة في مدرسة محلية قامت بتوبيخ الطلاب لعدم مشاركتهم في إحتفالية الشذوذ أو ما يسمى يوم الفخر الشهر الفائت على غرار ما حصل في مدرسة ثانوية في مدينة ادمنتون الكندية.

غير أن يوم أمس تم تسريب و نشر مقطع تسجيل صوتي لتلك المعلمة و هي توبخ مجموعة طلاب بالمدرسة، وتخبرهم أن امتناعهم عن الحضور كان “مثيرًا للاشمئزاز” و “عرض رائع للكراهية” جعلها لا تريد أن تكون معلمة لهم.

ووجهت المعلمة في مدرسة نورثوود العامة انتقادات للطلاب المسلمين بشكل خاص بسبب غيابهم عن المدرسة في يوم الاحتفال بعيد المثليين.

ووفقًا لموقع Life Site News ، إمتنع ما يقرب من 600 طالب من أصل 800 طالب من الحضور إلى المدرسة في ذلك اليوم و بقي الطلاب في المنزل بمعدل غياب بلغ 75٪.

وقالت المعلمة لصفها: “نحن هنا في نورثوود تأذينا بشكل لا يصدق من هذا الغياب والتجاهل، عليكم أن تفهموا مدى الأذى وخيبة الأمل التي نشعر بها من هذه الأفعال”.

و مررت هجومها إلى أهالي الطلاب حين قالت :” وخاصة والديكم لأنهم هم الذين جعلوكم تبقون في المنزل، لقد كان عرضاً رائعًا للكراهية، وهو أمر محزن، لقد كان كراهية تجاه مجتمع من الناس ، وكان من المثير للاشمئزاز أن نشهد ذلك”.

وتابعت : “لا أريد أن أكون جزءًا من هذه المدرسة، أشعر بالاشمئزاز مما حدث بالأمس”
و في التسجيل ، يمكن ملاحظة الطلاب مصدومين من كلام المعلمة، كما إعترض العديد منهم على ادعاءات المعلمة.

وقال أحد الطلاب: “لم نحاول عدم احترامك.”
و إجابته المعلمة : “قد تصدق ذلك ، لكن ما حدث كان أمرا لا يُصدق من عدم الاحترام ، حسنًا؟ ربما لم تكن هذه نيتك ، ولكن هذا ما كان عليه “.
وقال طالب آخر: “نحن نحترم شعبك، ولا نكرهك على الإطلاق”.

أجابت المعلمة: “لا ، لقد أظهر البارحة عدم احترام كبير، سيوافق كل معلم في المدرسة على هذا، لقد عقدنا اجتماعا بعد المدرسة أمس وكان الكثير من المعلمين غاضبين ومنزعجين ويخجلون من أن يكونوا جزءًا من هذه المدرسة”.

في التسجيل ، نسمع أيضًا أن المعلمة تدين الطلاب المسلمين بعد أن أخبروها أنهم لا يستطيعون تغيير دينهم لجعله يدعم أنماط حياة المثليين .
و قال أحد الطلاب للمعلمة إنها لا تستطيع مقارنة الدين بالميول الجنسية – فردت عليه ، “لكن يمكنك ذلك”.

وقالت المعلمة: “لقد عبرتم لي جميعًا أنه لا يمكنكم تغيير دينكم من أجل دعم مجتمع الميم … وهذا خطأ، هذا أمر محزن للغاية بالنسبة لي”.

كما قالت المعلمة للطلاب أن “الإمام” الذي يزور المدرسة “يشعر بخيبة أمل كبيرة لما حدث” و قال على حد زعمها : “نحن نُعلم اللطف ، ونُعلم أن نكون متقبلين ومحترمين.” ( هذا و في إتصال مع الفرقان نفى إمام مسجد دمنين فضيلة الشيخ الدكتور عبد الرحمن نبيل ما ذكرته المعلمة و سرد للفرقان تفاصيل و أسرار عن ما حدث سنقوم بنشرها غدا إن شاء الله ).

و لم تكتف المعلمة بتوبيخ الطلاب بل حاولت تقليبهم على آبائهم و توجيه الطلاب المسلمين بالتحديد لتحدي معتقدات والديهم قائلة: “هذا هو الوقت عندما تبدأ كطالب أو كطفل في تعليم والديك.”

كما قالت المعلمة لطلاب الفصل الدراسي أن زملائها ( المعلمين ) اختاروا لصق أعلام و شعارات أقواس قزح LGBTQ في جميع أنحاء المدرسة ردًا على الامتناع الكبير عن الحضور في يوم الفخر.
و قالت “كل أقواس قزح التي تراها حول المدرسة كانت بسبب أن قلة قليلة من الناس فقط حضروا أمس والمعلمين غاضبون.””وضع الموظفون في نورثوود كل ذلك لأنهم كانوا غاضبين جدًا من عدم الاحترام الذي تلقوه بالأمس “.

في نهاية حديثها الصاخب ، يمكن سماع المعلمة وهي تصرخ على الطلاب وتقول لهم إنها تواجه صعوبة في التعامل معهم بلطف!

هذا ووصل إلى جريدة الفرقان رسالة لمدير المدرسة و هو يعتذر فيها لأهالي الطلاب عن ما بدر من تلك المعلمة و جاء في الرسالة : ”

عائلات نورثوود العزيزة، لقد أصبحنا على علم ببعض التعليقات غير اللائقة التي تم الإدلاء بها بعد يوم الفخر أريد التأكيد على أن الآراء التي تم التعبير عنها لا تعكس قيم القبول والإدماج والانتماء التي تجعل نورثوود مدرسة ومجتمعا لا يصدقان. نحن نأسف بشدة لأي ضرر حدث نتيجة هذه التعليقات.
نعلم طلابنا أن الكلمات مهمة – لديها القدرة على جمعنا معا ولكن يمكن أيضا استخدامها لتقسيمنا نود أن نؤكد للمجتمع اننا نتعامل مع الوضع وفقا لذلك.

يُثري تنوعنا وشعورنا بالانتماء في نورثوود تعلم الطلاب وخبراتهم اليومية. أنا فخور بأن تتاح لي الفرصة للقيادة في هذه البيئة الغنية والاستمرار في دعم العمل لضمان تمثيل جميع الطلاب والأسر بشكل إيجابي.

خلال الأيام القليلة المقبلة ، سأزور شخصيًا الفصول الدراسية لهؤلاء الطلاب الذين تأثروا بهذه التعليقات وأقدم اعتذارًا ودعمًا لمن يحتاجون إليه أو يطلبونه.
إذا كانت لديك أي أسئلة أو استفسارات ، فلا تتردد في التواصل مع المدرسة”.
داستن أونيل ، المدير

هذا و قال إلتون روبنسون ، الذي شارك في تأسيس مجموعة الآباء من أجل حقوق الوالدين في وندسور إن كلمات المعلمة كانت “مروعة”.

و قال: “يجب ألا تخبر المعلمة الأشخاص المؤمنين أو غير المؤمنين بما يجب عليهم تصديقه أو عدم تصديقه”. كما أثنى روبنسون على الطلاب لوقوفهم في وجه المعلمة . “قام الأطفال بعمل جيد حقًا … في محاولة لشرح وجهة نظرهم .”

يذكر أن إلتون روبنسون قام بتنظيم مظاهرة أمام مجلس إدارة المدارس العامة في وندسور للاعتراض على سياسة المجلس و خاصة حين أغلق المجلس أبوابه أمام الأهالي ، ثم قام بتنظيم مظاهرة ثانية أمام مكتب النائبة ليسا غرتزكي شارك فيها العديد من أبناء الجالية .

هذا و يتم الإعداد لمظاهرة ضخمة في نهاية شهر أغسطس أو بداية شهر سبتمبر عنوانها دعو أطفالنا و شأنهم خاصة حين نرى أنه بات يتم فرض الشذوذ على أبنائنا في المدارس , و علمت الفرقان من مصادرها أنه سيتم تشكيل لجنة لزيارة الكنائس و المساجد لحشد أكبر عدد ممكن من المتظاهرين .

صور من المظاهرة أمام مكتب النائبة ليسا غرتزكي :

May be an image of 7 people, crowd and text

May be an image of 10 people, crowd and text

May be an image of 5 people, crowd and text

May be an image of 4 people, crowd and text

الأخلاق و قلة الأخلاق في مشهد
يظهر الفيدو المرفق أم و سيدة محجبة جائت خوفا على أبنائها تواجه شابة تهز لها بمؤخرتها .. صدق القائل : إن لم تستح فاصنع ما شئت !

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى