Canada - كنداTop Slider

الإتحاد العمالي يتهم بنك كندا بشن “حرب طبقية “… و ترودو يعلن عن تمويل البلدان النامية بملايين الدولارات !

Unifor president accuses Bank of Canada of 'class war'

قال الإتحاد العمالي المعروف بإسم ’’يونيفور‘‘ (Unifor) و هوأكبر إتحاد لعمّال القطاع الخاص في كندا:” يجب على الحكومة الكندية اعتماد تدابير جديدة لمساعدة العمال والمساهمة في تسهيل الانتقال إلى الطاقات الخضراء بدلاً من استهدافهم فيما أسعار الفائدة ترتفع”.

و في إطار تقديمها التوقعات من الميزانية الفدرالية المقبلة، حثّت أمس رئيسة ’’يونيفور‘‘، لانا باين، بنكَ كندا (المصرف المركزي) على التوقف عن رفع أسعار الفائدة، مجادلةً بأنّ هذه الزيادات ’’تجعل العمال الكنديين يعانون دون داعٍ‘‘.

و أضافت باين في بيان مكتوب واصفةً الوضع المعيشي :”زمة القدرة على تحمل التكاليف، وسلاسلُ التوريد المعطلة، والتضخم المرتفع، وارتفاع أسعار الفائدة، وخدماتٌ عامة، بما في ذلك الرعاية الصحية، تحت الضغط تضع العمال وأسرهم في سيناريو أزمة”.

ودعت رئيسة ’’يونيفور‘‘ في بيانها الحكومة الفدرالية إلى ’’معالجة أزمة القدرة على تحمل التكاليف‘‘، وإجراء إصلاح دائم لنظام إعانات البطالة، واعتماد قانون ’’صارم‘‘ لمنع كسر الإضرابات، وإعطاء دفعة لتحويل الاقتصاد الوطني بهدف مكافحة التغيرات المناخية بشكل أفضل.

وفي نظر باين، ما قام حاكم بنك كندا، تيف ماكلِم، من زيادة أسعار الفائدة مرات متتالية ليس أقلّ من ’’إعلان حرب طبقية في بلادنا‘‘.

وكان ماكلِم قد أقرّ في وقت سابق من يوم أمس بأنّ الكنديين من ذوي الدخل المنخفض هم الأكثر تضرراً من ارتفاع معدل التضخم وأنهم سيتأثرون أكثر من سواهم بالانكماش الاقتصادي الوشيك.

وإذا كان الكنديون يعانون بالفعل من ارتفاع أسعار الفائدة، فإنّ حاكم المصرف المركزي يرفض فكرة التوقف عن فرض هذه الزيادات كما تطالب رئيسة ’’يونيفور‘‘.

حيث ماكلِم :” نعتقد أنه لا يزال من الضروري إجراء زيادات، لكننا نقترب من نهاية دورة التشديد هذه. لا أستطيع أن أقول لكم بالضبط ما سيكون عليه الأمر. لم نبلغ (النهاية) بعد، لكننا نقترب منها‘‘.

يُذكر أنّ بنك كندا رفع معدل الفائدة الأساسي ست مرات منذ 2 آذار (مارس) الفائت، ناقلاً إياه من 0,25% إلى 3,75% في 26 تشرين الأول (أكتوبر).

ترودو عن تمويل البلدان النامية بملايين الدولارات !
أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن تمويل البلدان النامية لتحسين بنيتها التحتية وصنع لقاحات كوفيد 19.

ففي قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا، قال ترودو إن القطاع الخاص بحاجة إلى مساعدة الحكومات في الخارج على بناء المدارس والمستشفيات.

وتعهد بتقديم 750 مليون دولار لتمويل مشاريع البنية التحتية في آسيا، والتي تديرها مؤسسة التاج , ويعتبر هذا التمويل هو الأكبر منذ أن طرح الليبراليون استراتيجيتهم الخاصة بمنطقة المحيطين لهندي والهادئ.

كما أعلن ترودو عن مساعدات بقيمة 80 مليون دولار لأنظمة الصحة العالمية، لمساعدة البلدان على منع الأوبئة والاستجابة لها، وسيدعم التمويل أيضا المشاريع التي تساعد البلدان النامية على تصنيع لقاحات كورونا.

 500 مليون دولار إضافية لأوكرانيا

أعلنت أوتاوا عن مساعدة إضافية بقيمة 500 مليون دولار لدعم أوكرانيا في الدفاع عن نفسها ضد القوات الروسية التي لا تزال تحتل مساحات واسعة من أراضيها.

وتُضاف هذه المساعدة إلى مساعدة سابقة بقيمة 500 مليون دولار منصوص عليها في ميزانية السنة المالية 2022-2023.

ومنذ بداية الغزو العسكري الروسي الأخير لأوكرانيا، في 24 شباط (فبراير) الفائت، قدّمت كندا للقوات المسلحة الأوكرانية مركبات مدرعة جديدة ومدفعية وذخائر وكاميرات عالية التقنية لتجهيز طائرات بدون طيار وبزات عسكرية شتوية.

To read the article in English press here

إقرأ أيضا : كندا : +18 نقاش جنسي بعنوان ’’جسد مقموع، جسد حرّ‘‘ في مهرجان العالم العربي !!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى