Palestine – فلسطينTop SliderUncategorised

الإحتلال قتل زوجته و4 من أبنائه.. الحديدي يحتضن رضيعه ويتحدث عن فاجعته

أكد الأب المكلوم أن فقدان 4 من الأبناء وزوجة شعور لا يمكن وصفه، وقال في مرارة إنهم كانوا وقبل ساعات من استشهادهم يجرون في البيت ويلعبون ويحملون شقيقهم الصغير عمر الذي لا يتجاوز عمره 6 شهور، وفجأة راحوا ضحية الغدر الإسرائيلي.

 

وعن تداعيات ما بعد الفاجعة يقول محمد الحديدي، إنه وحتى هذه اللحظة لا تعلم جدة الأطفال-والدته- أن الأطفال قد استشهدوا مع أمهم، ويوضح أنه حتى الآن لم يستطع إخبارها بهذا الأمر، إذ إنها مريضة وتعاني من جلطة دماغية حادة.

وحكى الوالد المكلوم قصة محزنة عن أطفاله الشهداء، وقال إنهم طلبوا من ابنة عمهم (سلسبيل) والتي تملك قناة على اليوتيوب، أن يظهروا على قناتها حتى يصبحوا مشهورين.

وحكت سلسبيل والتي ترعى الطفل عمر بعد استشهاد أمه عن الصعوبات التي تجدها في رعاية الصغير، وقالت إنه كان متعودا على أمه وإخوته، مؤكدة أنه لا أحد يمكن أن يعوضه عن أمه.

وفي سرده واجتراره للخواطر الحزينة، حكى محمد الحديدي، قصة ابنه الرضيع عمر، وقال إنه ومنذ ولادته وخلافا لإخوانه الأربعة، رفض عمر أن يرضع من أمه، رغم كل المحاولات لإرغامه على ذلك.

وقال إنه كان يصحى أحيانا بالليل لتحضير رضعة الحليب لعمر وكانت والدته الشهيدة تتركه له كثيرا إذا ذهبت للخارج وكان هو يهتم به ويعد له الرضعات، مشيرا إلى أنه كان لصيقا به بشكل كبير دون بقية أولاده.

وفي صبر وجلد رغم المصيبة الكبيرة، دعا محمد الحديدي أحرار العالم إلى الوقوف في وجه الهمجية الإسرائيلية التي تقتل الأطفال وهم بملابس العيد.

فجيعة محمد الحديدي

وفُجع المواطن الفلسطيني محمد الحديدي باستشهاد زوجته و4 من أطفاله جراء القصف الإسرائيلي لمنزل فوق ساكنيه بمخيم الشاطئ غرب غزة فجر السبت 15 مايو/ أيار الجاري.

وبينما كان الحديدي يتعرف على جثامين أفراد عائلته بمستشفى الشفاء، علم أن طفله الرضيع عمر الذي يبلغ من العمر 6 أشهر ما زال على قيد الحياة، فخرّ ساجدا لله شكرا.

وفي أحد المقاطع المصورة يقول الأب المكلوم إن زوجته وأطفاله لبسوا ملابس العيد وذهبوا لزيارة شقيق زوجته لتهنئتهم بالعيد.

وقال “قام الاحتلال الإسرائيلي بقصف منزل شقيق زوجتي أثناء وجودهم فيه من دون سابق إنذار ما أدى إلى استشهاد زوجتي وأطفالي صهيب 14 عاما وعبد الرحمن 8 سنوات وأسامة 6 سنوات ويحيى 11 سنة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى