سيوصي كبير المسؤولين الطبيين للصحة في أونتاريو بأن تقوم المقاطعة بتمديد إلزامية إرتداء في الأماكن التي لا يزل يوتب فيها ذلك مثل المستشفيات ومراكز الرعاية طويلة الأجل والنقل العام.
و سيقدم الدكتور كيران مور هذا الاقتراح إلى الحكومة ، لتمديده لمدة أربعة أسابيع إلى ما بعد تاريخ انتهاء الصلاحية الحالي في 27 أبريل ، حسبما قال للصحافة الكندية في مقابلة يوم أمس الخميس.
وقال: “أعتقد أن هذا الإجراء سيوفر المزيد من الحماية لأولئك الذين يعيشون ويعملون في تلك القطاعات المعرضة للخطر”.
وقال مور إن مكتبه قادر أيضًا على تمديد هذا التفويض ، حتى خلال فترة الانتخابات المقبلة ، إذا لزم الأمر.
كما قال رئيس الوزراء دوج فورد في وقت سابق من يوم أمس إنه لن يواجه “مشكلة” في تمديد تفويضات الكمامات المتبقية إلى ما بعد نهاية الشهر إذا كانت هذه توصية مور.
جاءت التعليقات في الوقت الذي شارك فيه الجدول الاستشاري العلمي لـ COVID-19 في أونتاريو أحدث نماذجه المقلقة .
حيث أشار إلى أن المقاطعة “في الموجة السادسة من الوباء” التي حفزها متغير BA.2 المعدي ، مما أدى إلى تراجع المناعة مع رفع معظم تدابير الصحة العامة .
و قال الجدول الإستشاري أن إشارات مياه الصرف الصحي إلى أن انتقال COVID-19 قد يكون قد بلغ ذروته في أونتاريو ، لكن المستشارين قالوا إنه من غير الواضح ما إذا كانت القمة الظاهرة ستتبعها زيادة أو انخفاض أو استقرار مستمر بعد عطلة نهاية الأسبوع الطويلة.
و تتراوح أعداد الداخلين إلى المستشفيات ما يزيد عن 2500 مريض في المستشفى إلى حوالي 4000 مريض ، ومن المحتمل أن تبلغ ذروتها في منتصف شهر مايو.
بالنسبة لعدد الداخلين إلى وحدة العناية المركزة ، قدم الجدول الإستشاري مجموعة من السيناريوهات لحوالي 375 شخصًا في العناية المركزة بسبب الفيروس أو ما يقرب من 650 شخصًا.
لكن قال مور أن هذه الموجة – مقارنة بالموجة الخامسة – فإن حالات الاستشفاء لا ترتفع بسرعة ، وهو ما يعزوه إلى التطعيم و الجرعات المعززة.
وأشار إلى أن العلاجات المضادة للفيروسات مثل Paxlovid التي تهدف إلى إبقاء الناس بعيدة عن الخطر الكبير و بالتالي خارج المستشفى متاحة الآن.
كما قال مور إن الحصول على علاج باكسلوفيد كان محدودا ، لكن المقاطعة وسعت مؤخرًا الأهلية ، وكان هناك يوم الأربعاء 7000 وصفة طبية مكتوبة ،.
و حول القدرة الإستيعابية للمستشفيات قال مور إنه يعتقد أن هناك قدرة كافية ، لكنه أقر بأن أطقم الرعاية الصحية تمثل مشكلة بسبب النقص و ربما سيكون مشكلة خلال الأسابيع المقبلة”.
وقال: “نحن نعمل على ضمان إمكانية عودة الأطقم الطبية بمجرد شفائهم تمامًا من COVID”.
و قالت متحدثة باسم وزيرة الصحة كريستين إليوت إن التوقعات بشأن إشغال المستشفى ووحدة العناية المركزة تظهر أن أونتاريو يمكنها إدارة الموجة الحالية من العدوى دون العودة إلى القيود.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : ترودو يطمئن الكنديين بعد رفع سعر الفائدة !
