Canada - كنداTop Slider

رسميا لا أسلحة كندية للإحتلال وكندا تسمح باستقبال المزيد من أبناء غزة !

Ottawa to stop sending arms to Israel

تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 31 ألفا و923 شهيدا و74 ألفا و96 مصابا.

رسميا لا أسلحة كندية للإحتلال


أعلنت كندا، أمس الثلاثاء رسميا ، عن إيقاف إرسال الأسلحة إلى الكيان الصهيوني “إسرائيل”، وهو ما علقت عليه تل أبيب بالقول “التاريخ سيحاسبكم” !!

وقالت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، أمس الثلاثاء إن حكومة بلادها ستوقف صادرات الأسلحة المستقبلية إلى إسرائيل.
كما أضافت الوزيرة لصحيفة (ستار) “هذا حقيقي”، وذلك على الرغم من أن اقتراحا أقره مجلس العموم يوم الاثنين يدعو إلى أن مثل هذا الإجراء غير ملزم”.

بدوره، عبر وزير الخارجية حكومة الإحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن أسفه لقرار كندا تعليق صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، معتبرا أيضا أن هذه الخطوة “تقوض حق إسرائيل في الدفاع عن النفس”.

اقتراح غير ملزم
وكانت أوتاوا قالت الأسبوع الماضي إنها أوقفت تصدير العتاد العسكري غير الفتاك إلى إسرائيل، اعتبارا من يناير/كانون الثاني.

و تأتي خطوة أمس بعدما مرر البرلمان الكندي أمس الأول اقتراحا غير ملزم يدعو المجتمع الدولي إلى العمل على الوصول إلى حل الدولتين، لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بما يتماشى مع سياسة الحكومة.

وكانت الأقلية النيابية من حزب الديمقراطيين الجدد، الذي يساعد الليبراليين بزعامة رئيس الوزراء جاستن ترودو في البقاء بالسلطة، قد قدمت هذا الاقتراح بسبب عدم رضاها عما تعتبره إخفاقا في اتخاذ إجراءات كافية لحماية السكان المدنيين في غزة.

204 أصوات على لائحة الشرف مقابل 117 صوتا على لائحة الخزي والعار
ومرر البرلمان الاقتراح المعدل بواقع 204 أصوات مقابل 117 بعد أن صوت لصالحه معظم الوزراء في الحكومة الليبرالية، واعتمد الاقتراح أيضا لهجة أشد ضد حركة حماس.

وعارض الاقتراح بعض أعضاء البرلمان من الليبراليين الصهاينة، مثل أنتوني هاوسفاذر، وبن كار، والوزير الاتحادي السابق ماركو مينديسينو. كما عارض الإقتراح رئيس و أعضاء حزب المحافظين.

الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين


ودعت النسخة الأصلية للاقتراح كندا إلى “الاعتراف رسميا بدولة فلسطين”، وهي خطوة لم تتخذها أي دولة عضو في مجموعة الدول السبع.

وبعد مفاوضات خلف الكواليس بين حزب الديمقراطيين الجدد والليبراليين جرى استبعاد هذه الصياغة واستبدالها بصياغة أخرى تدعو المجتمع الدولي إلى العمل باتجاه إقامة دولة فلسطينية في إطار حل الدولتين.

لكن المشرعين الليبراليين والمعارضين بمجلس العموم اشتكوا من عدم علمهم بالصياغة الجديدة وطالبوا بإتاحة الفرصة لمناقشتها. وجرى تعليق التصويت.

كما طالب الاقتراح الأصلي بتعليق تجارة المنتجات العسكرية والتكنولوجيا مع إسرائيل. ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار ووضع حد لعمليات نقل الأسلحة غير القانونية إلى حماس، وطالب الحركة الفلسطينية بإطلاق سراح جميع الرهائن الذين احتجزتهم خلال هجمات السابع من أكتوبر.

وبينما شدد ترودو على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، انتقد بشدة الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة بعد هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وهذا الشهر قدمت مجموعة من المحامين والكنديين من أصل فلسطيني شكوى ضد الحكومة الكندية تطالب بتعليق صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، معتبرين أن أوتاوا تنتهك بذلك القانون المحلي والدولي.

نائب ليبيرالي يفكر في الاستقالة


وقال النائب أنتوني هاوسفاذر، إنه يشعر “بالعزلة” وهو الآن يفكر في ترك مكانه داخل الحزب الليبيرالي بعد تصويت مجلس العموم.

وصرح قائلا : “إنها المرة الأولى في مسيرتي البرلمانية التي أفكر فيها بهذه الطريقة، حيث شعرت حقًا الليلة الماضية أنه تم تجاوز كل الخطوط، عندما نهض أعضاء حزبي وهللوا وأبدوا تصفيقًا حارًا، بدأت أفكر فيما إذا كنت أنتمي أم لا”.
وتحدث قائلا : “لقد كان وقتًا عصيبًا جدًا بالنسبة لي، تصويت الليلة الماضية سأكون صادقًا للغاية، لقد شعرت أن الرسالة التي قدمتها حول مدى إزعاج الاقتراح الأصلي، لم تحدث أي تأثير”.

كندا تسمح باستقبال المزيد من أبناء غزة

قال وزير الهجرة الكندي، مارك ميلر، إن كندا ستسمح لعدد أكبر من الأشخاص المحاصرين في غزة والذين لديهم أفراد من عائلاتهم الممتدة في كندا بتقديم طلب لجوء مؤقت.

وأطلقت الحكومة برنامج لم شمل الأسرة في يناير والذي يوفر لجوءا مؤقتا للآباء والأجداد والأشقاء والأحفاد للمواطنين الكنديين والمقيمين الدائمين.

كما قالت إدارة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية في البداية إنها لن تنظر إلا في 1000 طلب للبرنامج.

وقال ميلر إن الحكومة تعمل على زيادة عدد الأشخاص الذين سيكونون مؤهلين للخروج من غزة.

وذكر أن كندا تناشد مصر وإسرائيل للسماح لهؤلاء الأشخاص بالخروج حتى يتمكنوا من استكمال الفحص الأمني في مصر والحصول على تأشيرة كندية.

وتابع: “إننا بالفعل نعمل على زيادة عدد الأشخاص الذين سيكونون مؤهلين للخروج من غزة.. هناك عدد من الأمور خارجة عن إرادتنا، وأبرزها القدرة على إخراج الأشخاص من بوابة رفح”.

وأضاف: “سنبذل قصارى جهدنا في الدعوة إلى لم شمل الأشخاص مع أفراد أسرهم في كندا، ولو بشكل مؤقت”.

واعتبارا من 4 مارس، تم قبول 986 طلبا قيد المعالجة.

وقالت إدارة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية في بيان لها في وقت سابق من هذا الشهر إن 12 فقط من هؤلاء الأشخاص تمكنوا من الخروج من غزة، وأنهوا عملية الفحص وتمت الموافقة عليهم للقدوم إلى كندا.

AF,CN24

To read the article in English click this link
إقرأ أيضا : لابد من يوم بعود فيه الحق لأهله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى