Canada - كنداTop Slider

شرطة تورنتو تقمع متظاهرين داعمين لفلسطين وغضب صهيوني بعد لقاء جولي و عباس !

Photo of Jewish Liberal minister holding hands with Abbas called 'absolutely shameful'

تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 31 ألفا و726 شهيدا، و73 ألفا و792 مصابا.

شرطة تورنتو تقمع متظاهرين داعمين لفلسطين

احتشد ناشطون داعمون لفلسطين، في نهاية الأسبوع الماضي أمام حفل في تورنتو بكندا، لجمع تبرعات انتخابية لبعض النواب، في حضور رئيس الوزراء جاستن ترودو، ونددوا بدعمهم للاحتلال والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وهتف المحتجون ضد سياسة الحكومة الكندية والنواب تجاه العدوان الإسرائيلي على  قطاع غزة، وفي ظل التجويع والحصار المتواصل لأهل القطاع منذ اندلاع الحرب.

ترودو .. عار عليك
وبينما كان المتظاهرون يتجمعون خارج الفندق، وكان كثيرون منهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية، كان ترودو يتواجد في حانة أيرلندية. ثم دخل ترودو الفندق من مدخل جانبي، ليلقي كلمة قصيرة أمام أنصار الحزب. واثناء مغادرة ترودو للحفل من الباب الخلفي ردد المتظاهرون شعارات منددة بمواقفه مما يجري في غزة وهتفوا مرارا وتكرارا ” ترودو.. عار عليك ”

توقيف شخصين

واجتمع المسلمون الصائمون على الإفطار والدعاء لفلسطين، في حين وثّق عدد منهم قمع عناصر الشرطة للمحتجين السلميين المتضامنين مع فلسطين، وملاحقتهم معتلين الخيول، واستخدمت عناصر الشرطة القوة المفرطة في تفريق المتظاهرين وضربتهم واعتقلت عددا منهم.

وعلم لاحقا ان شرطة تورونتو القت القبض على شخصين يوم حيث قالت الشرطة إنها ألقت القبض عليهما في خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين أدت إلى تأخير بدء مناسبة شارك فيها رئيس الوزراء، ومن بين أولئك الذين يواجهون اتهامات مراسلًا للموقع الاخباري المعروف “رَبلْ نيوز”.

وتقول الشرطة إن رجلاً اتُهم بالإضرار بالممتلكات، بينما اتُهم آخر يدعى ديڤيد مينغس بعرقلة عمل احد عناصر الشرطة وخرق ميثاق السلام.

جامعة وندسور

وفي وقت سابق، نظم عشرات الداعمين لفلسطين، احتجاجا داخل كلية الحقوق بجامعة وندسور الكندية، حيث استلقى طلاب وأكاديميون في بهو ومكتبة الكلية للتنديد بما وصفوه بتواطؤ الحكومة الكندية على الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وهتف الطلاب ضد الصمت الأكاديمي في الجامعات الكندية والغربية على هدم وقصف المدارس والجامعات بغزة وقتل آلاف الطلاب من مختلف المراحل التعليمية، وتجريف التراث العلمي والثقافي للشعب الفلسطيني ضمن مخطط التطهير العرقي.

وشهدت كندا العديد من المظاهرات والفعاليات المتضامنة مع فلسطين، والمنددة بموقف حكومة ترودو، وتصاعد التوتر بين الداعمين للقضية الفلسطينية ورئيس الوزراء ترودو المعارض للدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، واعتبر المجلس الوطني لمسلمي كندا أن ذلك “كان القشة التي قصمت ظهر البعير”.

وكان ترودو قد أعلن معارضته دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، قائلا خلال مؤتمر صحفي إن بلاده تقدر دور المحكمة لكن لا يعني أن موقفها سيؤيد وصف إسرائيل بأنها ترتكب “الإبادة الجماعية”.

وغضب صهيوني بعد لقاء جولي و عباس !

تعرض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للهجوم من انصار “اسرائيل” في كندا بعد  اللقاء الذي جمعه الخميس الماضي في الضفة الغربية مع وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي والوزيرة اليهودية في حكومة ترودو يارا ساكس. كما طال هجوم حاد الوزيرتين بعد نشر جولي لصورة مع عباس.

كما لم تشفع مواقف الوزيرة ميلاني جولي مما يجري في غزة ومواصلة ارسال كندا الاسلحة لاسرائيل وعدم قيام كندا بتحرك فاعل ضد الابادة الاسرائيلية في غزة ، حيث أثارت الصورة التي نشرتها وزيرة الخارجية  جولي على موقع اكس اول من امس الخميس لاجتماعها والوزيرة يارا ساكس في الضفة الغربية مع عباس غضب مؤيدي إسرائيل .

وكتبت جولي: “في الضفة الغربية، التقينا بالرئيس عباس لمناقشة الأزمة الإنسانية في غزة، والحكم المستقبلي للسلطة الفلسطينية والعمل على المضي قدمًا نحو حل الدولتين”.

النائبة ميليسا لانتسمان

وكتبت نائبة زعيم حزب المحافظين النائبة ميليسا لانتسمان ليلة الخميس على موقع X:

“نفى (عباس ) الهولوكوست، ونفى 7 أكتوبر. أنشأ صندوق الشهداء الذي يكافئ عائلات الإرهابيين الذين يقتلون اليهود.

لقد حكم محمود عباس السلطة الفلسطينية لمدة 20 عامًا تقريبًا دون إجراء انتخابات”.

واضافت ساخرة ” صورة. لا.

تقف بجانبه. ليس جيدا بما فيه الكفاية…

تصافحه. ليس هذا أيضا.

 

النائب مارتي مورانتز

ووصف النائب المحافظ مارتي مورانتز في تغريدة على تويتر أنه “من المخزي للغاية ان اثنين من وزراء حكومة جاستن ترودو (ميلاني جولي ويارا ساكس) يمسكان بأيدي معاد للسامية مسعور ومنكر للمحرقة و 7 أكتوبر محمود عباس.

ميخال كوتلر-ونش

ميخال كوتلر-ونش، المبعوثة الخاصة لمكافحة معاداة السامية في إسرائيل قالت في منشور على موقع اكس ” رئيس السلطة الفلسطينية عباس ينفي مذبحة 10/7 ويحمل إسرائيل مسؤولية الفظائع.  قبل أسابيع – كرر إنكار المحرقة التقليدي، وألقى باللوم على اليهود/الصهاينة في ذلك؛ روج للقطع المنهجي للأصل اليهودي والارتباط بوطن الأجداد إسرائيل والشرق الأوسط.

 

بيان وزارة الشؤون العالمية

وأشار بيان صحفي صادر عن الشؤون العالمية الكندية إلى أن جولي التقت أيضًا برياض المالكي، نظيرها للشؤون الخارجية في الحكومة الفلسطينية، خلال زيارتها للضفة الغربية يوم الخميس.

وجاء في البيان: “خلال الاجتماعين، أثارت الوزيرة جولي الأزمة الإنسانية الأليمة في غزة، بما في ذلك حماية المدنيين والتهديد المتزايد للجوع والمرض للفلسطينيين النازحين”. وشددت الوزيرة على أن هناك حاجة ملحة لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية لوقف العنف وإعادة الرهائن إلى ديارهم وضمان وصول المدنيين في غزة إلى الإغاثة الإنسانية.

وأضافت: “ناقشت الوزيرة جولي أيضًا الزيادة الحادة غير المقبولة في عنف المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. وأكدت من جديد موقف كندا بأن توسيع المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية يعرض للخطر احتمالات حل الدولتين. وسلطت الضوء على دعوات كندا المستمرة لمحاسبة مرتكبي أعمال العنف التي يمارسها المستوطنون المتطرفون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية”.

AJ,SO,NP

To read the article in English click this link
إقرأ أيضا : لابد من يوم بعود فيه الحق لأهله

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى