Canada - كنداTop Slider

طبيبة تطلب 125$ لتقديم خدمة طبية أفضل … و شيء لا يصدق واجهته سيدة من وندسور في المستشفى !

doctor asks for $125 monthly retainer fee, re-igniting health-care debate

و كأنه لا يكفيها ما تجنيه فقد طلبت طبيبة أسرة في مدينة فيكتوريا من المرضى أن يدفعوا رسوما تقدر بـ 125 دولارا شهريا مقابل الحصول على خدمات إضافية مثل الزيارات المنزلية، وميزات في المواعيد مثل تخصيص وقت أكبر، مما أثار الجدل حول أزمة الرعاية الصحية في كندا .

و قالت الطبيبة “Perpetua Nwosu” أن من يدفع تلك الرسوم سيحصل على مواعيد أطول، وربما سيكون مؤهلا للزيارات المنزلية الطبية، وستخصص الأموال للتكاليف الإدارية والتشغيلية بما فيها تعيين مستشارين للصحة العقلية، وممرضين/ ممرضات ليكونوا جزءا من فريق الرعاية الطبية للمريض.

و لم ترد الطبيبة على الأسئلة التي وجهت إليها وأوضحت على “فيسبوك” أنها ستعمل مع فريق من المهنيين وكلهم تحت إشرافها..”

و قالت “بارب ماكميلان” المقيمة في “فيكتوريا الفكرة بأنها فكرة “مروعة” وتؤدي إلى تآكل النظام الصحي في كندا، وقالت إحدى المريضات -طلبت عدم الكشف عن هويتها- إنها لا تستطيع دفع تلك الرسوم و و هذه ميزة قد تكون للأغنياء فقط .

هذا و قال وزير الصحة “أدريان ديكس” إن لجنة الخدمات الطبية تراجع هذه الحالة الآن :” أنا لا أعرف ماذا تفعل هذه الطبيبة والأمر يعود إلى اللجنة لتقييمه، ولكن تقول القاعدة العامة إن مثل هذه الرسوم الإضافية غير مسموح بها في البلاد”.

ذكر موقع إلكتروني حكومي على أنه لا يمكن حرمان المرضى من الخدمة إذا لم يدفعوا، ويشير الموقع إلى أن الرسوم غير مسموح بها لأشياء كهذه، أو لأشياء تخص أدوات الطبيب، ولكن يسمح بها للأدوية العلاجية، والأجهزة الطبية مثل الجبائر، والعكازات، وبعض أنواع الضمادات.

لكن لا تعتبر الطبيبة “Nowuso” أول طبيبة تفرض رسوما إضافية على المرضى، إذ تطلب عيادة “Riverview” الطبية في “كاملوبس” 179 دولارا سنويا للشخص الواحد، أو 289 دولارا للعائلة.


شيء لا يصدق واجهته سيدة من وندسور خلال إنتظارها في المستشفى !
قالت شانتيل مكنيل إنها انتظرت حوالي 19 ساعة وهي تعاني من آلام الظهر في غرفة طوارئ مستشفى وندسور الإقليمي قبل أن ترى الطبيب في النهاية.

وذهبت ماكنيل البالغة من العمر 44 عاما إلى عيادة بدون موعد بعد حوالي أسبوعين من معاناتها من آلام شديدة في الظهر، ثم طلب منها الذهاب إلى قسم الطوارئ بالمستشفى.

وبعد ثماني ساعات من انتظارها في المستشفى، قالت ماكنيل إن الجوع والإرهاق والألم الحاد أجبرها على المغادرة مما جعلها تخاطر بفقدان مكانها في الطابور.

كما قالت إنها بعد ركوبها السيارة مع زوجها، أغمي عليها ونقلتها سيارة الإسعاف إلى غرفة الطوارئ، حيث وضع العاملون في مجال الرعاية الصحية لها أنبوبا وريديا وأخذوا منها الدم، مضيفة أنها أعيدت بعد ذلك إلى غرفة الانتظار لمدة 11 ساعة أخرى.

صدمة
وتابعت: “لم يكن علي أن أجلس كل هذا الوقت مع الألم” وذكرت أنها بعدما خضعت للفحص في النهاية وأجرت الفحوصات المطلوبة، أخبرها طبيب أنها مصابة بالسرطان في كليتها وانتشر المرض في العقد الليمفاوية، وتعاني من جلطة دموية في رئتيها.

كما قال زوجها إنه شعر بالخوف عندما فقدت ماكنيل وعيها، معبرا عن إحباطه من الطريقة التي عولجت بها في المستشفى , واستذكرت ماكنيل الوقت الذي قضته في غرفة الطوارئ، وقالت: “كان لديهم مرضى آخرون بدوا أنهم بحاجة للعلاج أكثر مني، لذلك سمحت لهم فقط بالقيام بما يجب عليهم فعله”.

وكانت ماكنيل قد انتقلت إلى وندسور في مايو من Shakespeare بأونتاريو، وهي حاليا على قائمة الانتظار للحصول على طبيب الأسرة , وقالت إنها ستعتمد على عيادات الرعاية العاجلة أو المستشفى حتى تحصل على طبيب الأسرة، مشيرة إلى أنه يجب معالجة نظام الرعاية الصحية.

تجدر الإشارة إلى أن حالتها تعد مثالا لفترات الانتظار الطويلة التي تؤثر على المرضى في المستشفيات في جميع أنحاء المقاطعة.

حيث قال مسؤولو مستشفى وندسور الإقليمي، إن أوقات الانتظار مرتفعة في المقاطعة ، وأغلقت بعض مستشفيات أونتاريو غرف الطوارئ مؤقتا بسبب انخفاض عدد الموظفين.

(CN24,CTV)

To read the article in English press here

إقرأ أيضا : أحداث أمنية في وندسور و المدن المجاورة !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى