إرتفع عدد الإصابات بوباء كورونا في كندا إلى 2,961,076 إصابة أي بزيادة (13,900) إصابة , منهم 1,004,879 إصابة في أونتاريو أي بزيادة (3,424) إصابة.
و سُجلت (164 ) إصابة عالية الخطورة في وندسور ، مع تسجيل 12 حالة وفاة لرجل خمسيني ، و ثلاثة رجال وامرأتان في الستينيات من العمر ، و رجلان وامرأة في السبعينيات من العمر + امرأة سبعينية تسكن في دار رعاية ، و رجل وامرأة في الثمانينات من العمر و بذلك يرتفع عدد الوفايات إلى 538 .
هذا و قال رئيس حكومة أونتاريو، دوج فورد، إنه لا يرى انتهاء تفويضات أقنعة الوجه في أي وقت قريب و خلال إجابته عن سؤال حول إعادة فتح الإقتصاد قال إنه لا يمكنه تحمل عمليات الإغلاق ويريد العودة إلى الوضع الطبيعي، لكنه يريد القيام بذلك بشكل صحيح وحذر.
و لذلك سيكون هناك فارق زمني مدته 21 يوما على الأقل للإنتقال بين كل مرحلة من مراحل إعادة الافتتاح ، وعندما سئل عما إذا كان سيرفع تفويض الكمامات أم لا، قال فورد إنه لا يستطيع القول إن ذلك سيحدث في أي وقت قريب.
كما أضاف أن تفويض أقنعة الوجه يحمي السكان حقا، على الرغم من أنه لن يستمر إلى الأبد ( يذكر أن عدة دول أوروبية من بينها بريطانيا ألغت إلزامية إرتداء الكمامات).
ومن المقرر إعادة فتح الشركات مثل المطاعم وصالات الألعاب الرياضية ودور السينما في 31 يناير مع فرض حدود على السعة ، كما و تخطط حكومة فورد أن ترفع جميع هذه القيود تقريبا بحلول منتصف مارس.
قافلة “الحرية” تواصل رحلتها
بدعوة من منظمة “الوحدة الكندية” انطلقت قافلة من مئات الشاحنات يوم الأحد الماضي متجهة إلى أوتاوا ومن المقرر أن يصلوا إلى العاصمة الكندية يوم السبت المقبل 29 كانون الثاني / يناير.
ويهدف هذا الموكب من الشاحنات الذي بدأ مسيرته من الغرب الكندي باتجاه شرق البلاد إلى إيصال الاحتجاج إلى السلطات الفيدرالية على فرضها الزامية التطعيم ضد داء كوفيد-19 لكافة سائقي الشاحنات في البلاد ممن يعبرون الحدود بين كندا والولايات المتحدة الأميركية.
ويعد هذا التحرك الذي دعت إليه منظمة Canada Unity شكلا من أشكال الاحتجاج ضد قرار السلطات الفيدرالية الكندية الذي يجبر العمال الأساسيين – بما في ذلك سائقي الشاحنات – على التطعيم إذا كانوا يريدون تجنب الحجر الصحي لمدة 14 يومًا عند عبور الحدود عائدين من الولايات المتحدة الأميركية.
هذا و قال رئيس حكومة مقاطعة ساسكاتشوان سكوت مو بأن مطلب الحكومة الفيدرالية غير ضروري. هذا وأمل في التوصل إلى “توافق محترم” بين الحكومة وسائقي الشاحنات الذين تلّقوا اللقاح بأغلبيتهم.
يذكر أن موكب الشاحنات استقبل بحفاوة من قبل مجموعة من أبناء ساسكاتون بينهم زعيم حزب المحافظين في كندا السابق أندرو شير.
و قال زعيم حزب المحافظين السابق إننا نتفهم مطلبهم. فهم يقاتلون من أجل اتخاذ قراراتهم الصحية بأنفسهم، دون أن يفقدوا مصادر رزقهم، ويحذرون الشعب من المخاطر التي يمكن أن تشكلها مثل هذه القرارات على سلسلة التوريد.
تجدر الإشارة إلى أن قرار إلزامية التطعيم كان قد دخل حيز التطبيق يوم 15 كانون الثاني / يناير الماضي. وهذا يعني تهميش حوالي 16% من إجمالي 000 160 سائق شاحنة يجتازون الحدود الكندية-الأميركية بانتظام، بحكم أنهم لم يتلقوا جرعات اللقاح المضاد لداء كوفيد-19.
ويجبر القانون الفيدرالي الجديد سائقي الشاحنات على تلقي كامل جرعات اللقاحات وأخذ المناعة الكاملة كشرط من أجل تجنب اختبارات فحص الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا والحجر الصحي لمدة أسبوعين عند عودتهم إلى الأراضي الكندية بعد رحلة إلى الولايات المتحدة.
يذكر أيضا أن الجارة الأميركية تفرض بدورها قانونا مماثلا يمنع السائقين الكنديين غير الملقحين من إجراء عمليات التسليم إلى الولايات المتحدة.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : كاميرات مراقبة في وندسور لهذا السبب ( حوادث متفرقة ) !
