Canada - كنداTop Slider

الأسر تدين بمبلغ 1.79 دولارا مقابل كل دولار .. وترودو يدافع عن زيادة ضريبة الكربون!

Households owed $1.79 for every dollar of disposable income in Q4

أعلنت هيئة الإحصاء الكندية أن الأسر مدينة بـ 1.79 دولارا من ديون سوق الائتمان في المتوسط مقابل كل دولار من الدخل المتاح في الربع الرابع من العام الماضي.

وتقول الوكالة الفيدرالية إن ديون سوق الائتمان الأسرية المعدلة موسميا كنسبة من الدخل المتاح للأسر انخفضت للربع الثالث على التوالي.

وانخفض الرقم إلى 178.7 في المئة في الربع الرابع من 179.2 في المئة في الربع الثالث.
وتقول إن الدخل المتاح فاق النمو في ديون سوق الائتمان بسبب البطء النسبي في اقتراض الرهن العقاري في الربع الرابع.

وترودو يدافع عن زيادة ضريبة الكربون


بينما ينبه زعيم حزب المحافظين، بيير بولييفر، رئيس الوزراء، جاستن ترودو، إلى أن حزبه يخطط لمعارضة زيادة ضريبة الكربون المقررة في الأول من أبريل، فإن ترودو متمسك بسياسته.

وقال ترودو: “تحديد سعر لانبعاثات الكربون أمر منطقي”، في مواجهة أسئلة الصحفيين حول المقاومة المتزايدة لزيادة ضريبة الكربون عبر كندا وسط مخاوف مستمرة بشأن القدرة على تحمل التكاليف.

وفي رد مدته ما يقرب من 10 دقائق على أحد الأسئلة، أقر رئيس الوزراء بأن “الجميع في الوقت الحالي يشعرون بالتوتر بسبب تكاليف المعيشة”، في حين ذكر أن تغير المناخ هو أحد التحديات الحقيقية التي يواجهها الكنديون.

كما انتقد ترودو “التضليل السياسي والمعلومات المضللة” حول الخطة الليبرالية لتغير المناخ، واقترح أنه حل سهل لـ “السياسيين المفكرين على المدى القصير” للدعوة إلى إنهائها.
وقال رئيس الوزراء إنه يهدف إلى عدم نقل المشكلة إلى الأجيال القادمة.

وأضاف ترودو: “مهمتي ليست أن أحظى بشعبية – على الرغم من أن ذلك يساعد – لكن وظيفتي هي القيام بالأشياء الصحيحة لكندا الآن، والقيام بالأشياء الصحيحة للكنديين بعد جيل من الآن”.

وأردف قائلا: “نعم، لا يحظى هذا الأمر بشعبية دائما، لكنني أعلم أن القيام بالأشياء الصحيحة اليوم سيحدث فرقا كبيرا في المسار الذي نسير فيه للأمام”.
ويأتي دفاع ترودو بعد أن أصدر بولييفر بيانا في وقت سابق من يوم أسم يشير فيه إلى استئناف حملة الضغط ضد زيادة ضريبة الكربون عندما يستأنف مجلس العموم جلساته يوم الاثنين القادم.

خلْفَ ابتسامتيْ ترودو وسميث نقاطُ خلاف عدة

على الرغم من العلاقات المتوترة بين أوتاوا ومقاطعة ألبرتا، بدأ رئيس الحكومة الفدرالية، جوستان ترودو، ورئيسة حكومة ألبرتا، دانييل سميث، اجتماعهما اليوم في كالغاري، كبرى مدن المقاطعة، بابتسامات كبيرة وبالحديث عن التعاون.

ضريبة الكربون ليست نقطة الخلاف الوحيدة بين ألبرتا وأوتاوا. فحكومة سميث تعارض العديد من السياسات الفدرالية، مثل هدف الحياد الكربوني لشبكات الكهرباء بحلول عام 2035، وتحديد سقف للانبعاثات لدى شركات النفط والغاز، والإطار التنظيمي للمواد البلاستيكية.

كما سبق لحكومة ألبرتا أن قالت إنها لن تشارك في البرنامج الفدرالي للرعاية الدوائية.

من جانبها، سبق لحكومة ترودو أن انتقدت حكومة سميث بسبب مقترحها للانسحاب من نظام المعاشات التقاعدية الكندي (CPP / RPC) وإنشاء نظام مستقل بها.

كما سبق لحكومة ترودو أن انتقدت السياسة الجندرية لحكومة سميث معتبرةً أنها معادية لحقوق مثليي الجنس والمتحولين جنسياً.

وقبل إغلاق الباب أمام عدسات الإعلام، آثرت رئيسة حكومة حزب المحافظين المتحد (UCP) في ألبرتا، التي تنتقد قرارات الحكومة الليبرالية في أوتاوا بانتظام، تسليطَ الضوء على نقاط التفاهم والالتقاء.

فاستشهدت سميث بالدعم المالي الفدرالي لمشاريع شركة ’’داو‘‘ (Dow) للصناعات البتروكيميائية و’’إير بروداكتس‘‘ (Air Products) للطاقة الهيدروجينية في منطقة إدمونتون، عاصمة المقاطعة.

كما شكرت رئيسة حكومة أغنى مقاطعات كندا بالنفط رئيسَ الحكومة الفدرالية على ’’إيصال خط أنابيب ’ترانس مانتون‘ إلى خط النهاية تقريباً‘‘. ’’سيكون هذا بمثابة قوة دفع كبيرة ليس فقط لألبرتا، لكن للبلاد بأكملها‘‘، أضافت سميث.

ويتيح مشروع توسيع خط الأنابيب المذكور، الذي شارف نهايته، زيادةَ قدرة خط الأنابيب على نقل النفط من 300 ألف برميل، قبل بدء المشروع، إلى 890 ألف برميل يومياً. وشركة ’’ترانس ماونتن‘‘ هي حالياً ملك الدولة الكندية.

’’يسعدني أن أعود إلى ألبرتا للتحدّث عن النمو النظيف وعن الاستثمارات التي نقوم بها لمستقبل التوظيف‘‘، قال ترودو من جهته.

لكنّ نقاط الخلاف بين الحكومتيْن لا يمكن تجاهلها. وقبل بدء الاجتماع الثنائي، الأول بين سميث وترودو منذ تموز (يوليو) الفائت، أشارت رئيسة حكومة ألبرتا إلى المعارضة المتزايدة لضريبة الكربون.

’’اقترح العديد من رؤساء حكومات المقاطعات أن نحصل على فترة راحة (من ضريبة الكربون)‘‘، قالت سميث، قبل أن تضيف وهي تنظر إلى ترودو: ’’آمل أن نتمكن من إيجاد حل‘‘.

RCI,CN24

To read the article in English click this link
إقرأ أيضا : لابد من يوم بعود فيه الحق لأهله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى