Canada - كنداTop Slider

المعارضة تفشل في إسقاط الحكومة … وبنك كندا يتحدث عن خفض أسعار الفائدة هذه السنة !

Liberals survive non-confidence vote on carbon tax with Bloc, NDP backing

فشلت محاولة زعيم حزب المحافظين، بيير بوليفر، لتمرير تصويت بسحب الثقة وإسقاط حكومة الأقلية الليبرالية لرئيس الوزراء جاستن ترودو بسبب ضريبة الكربون امس الخميس.

وبعد يوم من النقاش، انتصر ترودو في النهاية، وحصل على دعم الأغلبية في هزيمة اقتراح سحب الثقة.

وكانت المناورة الإجرائية بمثابة تصعيد لرد المعارضة الرسمية على ضريبة الكربون، مدعومة بالمقاومة المتزايدة في جميع أنحاء كندا لزيادة أسعار الكربون في الأول من إبريل إلى 80 دولارا من 65 دولارا للطن من انبعاثات الكربون.

وقاد بوليفر نقاشا استمر يوما كاملا في مجلس العموم قبل مغادرة المدينة لحضور حدث لجمع التبرعات في وسط مدينة تورونتو، حيث دفع بوليفر من أجل حل البرلمان والدعوة لإجراء انتخابات.

كما قال: “بعد ثماني سنوات، لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي بضمير حي بينما يفرض رئيس الوزراء المزيد من البؤس والمعاناة على الشعب الكندي”.

وانحاز الحزب الديمقراطي الجديد وكتلة كيبيك وحزب الخضر إلى الليبراليين، بينما وافق حزب المحافظين والنائب المستقل كيفن فونج على فقدان الثقة في رئيس الوزراء.

وكانت حصيلة الأصوات النهائية 204 “لا” مقابل 116 “نعم”.

وكان احتمال سقوط الحكومة بسبب هذا الاقتراح غير مرجح إلى حد كبير لأن الليبراليين يواصلون الحفاظ على اتفاقية مع الديمقراطيين الجدد المصممة لإبقاء حكومة ترودو في السلطة حتى يونيو 2025، مقابل إحراز تقدم في أولويات الحزب الديمقراطي.

وتتطلب الاتفاقية من الحزب الديمقراطي الجديد التصويت مع الليبراليين على اقتراحات الثقة.

ورفضا لمحاولة عزله مبكرا، أشار ترودو – الذي صوت عبر الإنترنت – إلى أنه سيكون مستعدا لخوض انتخابات بشأن ضريبة الكربون، مشيرا إلى فوز حزبه بالانتخابات الأخيرة مع وجود الضريبة.

بنك كندا يتوقع خفض الفائدة هذه السنة و لكن !

يتوقع بنك كندا (المصرف المركزي) أن يتمكن من البدء في خفض أسعار الفائدة خلال العام الحالي، لكنّ مسؤوليه منقسمون بشأن التوقيت.

هذا ما يظهره ملخص البنك للمداولات التي تتضمن تفاصيل المناقشات التي أجراها أعضاء مجلس إدارته في الفترة التي سبقت إعلانه إبقاء معدل الفائدة الأساسي على حاله قبل أسبوعيْن.

وجاء في الملخص أنّ أعضاء مجلس الإدارة اتفقوا على أنه إذا تطور الاقتصاد والتضخم تبعاً لتوقعات بنك كندا، فسيكون المصرف المركزي قادراً على البدء في خفض أسعار الفائدة في وقت ما من العام الحالي.

وبينما اتفق الأعضاء على الشروط التي يحتاج إليها بنك كندا للبدء في خفض سعر الفائدة، كرؤية المزيد من التيسير المستمر في مجموعة المؤشرات التي يسمونها ’’التضخم الأساسي‘‘، بقيت لديهم وجهات نظر متباينة حول متى تجتمع هذه الشروط.

’’كان هناك بعض التنوع في وجهات النظر بين أعضاء مجلس الإدارة حول متى سيكون هناك على الأرجح ما يكفي من الأدلة على أنّ هذه الشروط متوفرة، و(حول) كيفية تقييم المخاطر التي تهدد التوقعات‘‘، جاء في الملخص

وأعلن بنك كندا في 6 آذار (مارس) الجاري إبقاءَه معدل الفائدة الأساسي عند مستواه البالغ 5%، لمرة خامسة على التوالي. وتجنّب الردّ بشكل مباشر على أسئلة الصحفيين حول متى سيبدأ خفض أسعار الفائدة.

وهذا هو مستوى هذا المؤشر المرجعي، الذي يمثّل سعر الفائدة لليلة واحدة بين المصارف، منذ تموز (يوليو) 2023.

وقال حاكم بنك كندا، تيف ماكلِم، إنّ المصرف المركزي لا يريد التحرك بسرعة كبيرة كي لا يُضطر إلى عكس مساره لاحقاً.

واليوم أعلن الاحتياطي الفدرالي الأميركي (البنك المركزي)، هو الآخر، إبقاءَه سعر الإقراض الرئيسي دون تغيير ولمرةٍ خامسة على التوالي.

وأشار المسؤولون في البنك المركزي الأميركي إلى أنهم لا يزالون يتوقعون خفض سعر الإقراض الرئيسي ثلاث مرات في عام 2024 على الرغم من الدلائل على أنّ التضخم ظل مرتفعاً بشكل مدهش بداية العام. إلّا أنهم يتوقعون تخفيضات أقل في سعر الفائدة في عام 2025، ورفعوا توقعاتهم للتضخم قليلاً.

في المقابل، يبدو بنك كندا أقلّ إفصاحاً عن قرارات سياساته المستقبلية. لكنّ ماكلِم أشار إلى أنّ البنك لن يخفض أسعار الفائدة بالوتيرة التي رفعها بها.

وأظهرت بيانات وكالة الإحصاء الكندية الصادرة أمس أنّ معدل التضخم السنوي جاء أقل من المتوقع لشهرٍ ثانٍ على التوالي بالغاً 2,8% في شباط (فبراير).

وعزّزت أرقام التضخم الأخيرة توقعات الاقتصاديين بأنّ بنك كندا سيبدأ خفض أسعار الفائدة حوالي منتصف العام الحالي.

CN24,RCI

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى